رد: فتوى للشيخ بكر أبو زيد تحرم تقليد أصوات القراء
(بسم الل)
اخي الكريم ........تقليد المشايخ السابقين فيها شهادة بإتقانهم ومشيختهم........وهدا الامر لا حرج فيه.......مادام لن نخل بقواعد التجويد........... فالتقليد لا حرج فيه ولكن مع الحفاظ على قواعد التجويد وبدون تكلف .......وهده من الامور الجزئية التي لا يجب الخوض فيها فنحن في امس الحاجة الى لم الصف وتوحيده.........بارك الله فيك .
:wave:
بوركت أخي الحميدي الكريم
و للإشارة فقط فإن هذه الأمور ليست من الجزئيات التي لا يجب الخوض فيها , و لكنها أساسيات نبه عليها عدد غفير من أهل العلم قديما و حديثا , و نحن في أمس الحاجة للإتباع القويم لأئمة الإسلام رحمهم الله , و أما توحيد الصف و ما شابه , فيكون على الحق الذي أقره و ارتضاه علماء الإسلام
و معذرة منك أخي الكريم
قال
العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في إحدى توجيهاته السامية لأئمة المساجد ما يلي :
وعليه فينبغي للإمام ملاحظة ما يلي :
1- أن تكون قراءته سمحة لا تكلف فيها ولا تصنّع
ولا تقليد ؛ لأن النفوس تقبل القراءة السهلة وتستحليها ؛ لموافقتها الطبع وعدم التكلف ، أما ما يحتاج إلى شيء من ذلك فقد كرهه سلف هذه الأمة وعابوه.يقول
الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد : (وأنصح كل مسلم قارئ لكتاب الله تعالى وبخاصة أئمة المساجد أن يكفوا عن المحاكاة
والتقليد في كلام رب العالمين ، فكلام الله أجل ، وأعظم من أن يَجْلِبَ له القارئ ما لم يُطلب منه شرعاً ، زائداً على تحسين الصوت حسب وسعه ، لا حسب قدرته على
التقليد والمحاكاة. وقد قال الله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( وما أنا من المتكلفين ) وليجتهد العبد في حضور القلب ، وإصلاح النية ، فيقرأ القرآن محسناً به صوته من غير تكلف، وليجتنب التكلف من الأنغام ، والتقعر في القراءة ، والممنوع من حرمة الأداء )(2).