إعلانات المنتدى


أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

حسين محمود

مزمار نشيط
2 نوفمبر 2008
36
2
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبدالله عواد الجهني
الحمد الله الذي أنزل الكتاب ولم يجعل له عوجا , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
وبعد :

العمل للدين خير ما يشغل فيه الأوقات وتفنى فيه الأعمار , وتعليم القرآن والعمل به ونشره بين الناس عمل عظيم كبير لا يقدره إلا من عمل في هذا المجال .
ثم انني أقدم لكم أحبتي بعض الأفكار ومقترحات للحلقات القرآنية ليبقى عطائها المستمر في إخراج جيل قراني يخدم الأمة الإسلامية في كافة مجالاتها .

فأقول وبالله أستعين :
لقد نزل القرآن منجما لحكمة وجمع مرتبا لحكمة , ولو تساءلنا هل نحفظ القرآن حسب النزول أم حسب الترتيب القرآني ؟
من الأول أو من الأخير ؟
فهذا يحتاج إلى جواب
فأقول لمدرسي الحلقات أن يجعل الطالب يبدأ من سورة الناس لأنه سهل وميسر للمبتدئ والطريقة مجربة , ثم إن في ثمة آيات لها فضل وقراءتها فيها أجر وفي سور يسن للإنسان أن يقرأها في أوقات معينة وأزمنة محددة مثل آية الكرسي أواخر سورة البقرة وأواخر آل عمرن أوائل عشرة آيات من سورة الكهف ... الخ .
فلا بد للطالب أن يحفظ هذه الآيات
لذا أقترح هنا فكرة وهي أن يكون هناك مسابقة في الحلقة أو برنامج معين بأسلوب معين في حفظ الآيات والسور التي فيها فضل ويسن قرائتها .
ثم أنني أتعجب أن هناك من حفظ نصف القرآن أو أقل أو أكثر لم يحفظ أعظم آية في كتاب الله ولم يحسن تلاوتها أليس هذا خلل ؟؟؟

الأفكار والمقترحات :
أولا: إقامة دروس في علوم القرآن وآداب التلاوة وأحكام التجويد إلى أخره فيما يختص بالقرآن وعلومه حتى الطالب يفهم يقرأ كلام من .

ثانيا: قراءة الآيات التي سوف يسمعها الطالب نظرا عند المدرس لكي يصحح له الأخطاء لأن تعديل الأخطاء بعد الحفظ صعب جدا لأن الطالب كرر الآية كثيرا بالخطأ حتى حفظ وربما كرر أكثر من عشرين مرة ثم يجد المدرس يصحح له الخطأ مرة واحدة , السؤال : هل يبقى العشرين أم الواحد ؟

ثالثا: من الأمور المهمة جدا أنه لا يلزم جميع أفراد الحلقة أن يكونوا من حفظة كتاب الله ، لأن الله عز وجل كما قسم الأرزاق فقد قسم العقول ، فمن الحماقة أن ألزم من لا طاقة له بحفظ القرآن كاملا أن يحفظ القرآن كاملا (فهذه الخطأ من أخطاء كثير من المعلمين) ولكن أن ألزم الطالب بما يستطيع حفظه وإتقانه .
ثم إن الصحابة لم يحفظوا جميعهم القرآن كاملا والذين حفظوا القرآن كما ثبت هم سبعة في زمنه صلى الله عليه وسلم.
ثم أخيرا أقول إن هذه الأفكار والمقترحات الذي يغلب على الظن إنها تخفى على بعض مدرسي الحلقات لذا إكتفيت بهذا القدر ونسأل الله القبول .
وأطلب منك أخي القارئ أن تكون من عباد الله الصالحين الذين إذا رأو حسنة نشروها , وإذا رأو سئية ستروا عليها .
هذا والله تعالى أجل وأكرم وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

محبكم في الله
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

السلام عليكم
جزيت، وفي انتظار إبداعاتك دائما.
وفقك الله.
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
أوافقكم إلى حدّ بعيد جدّا في طريقة الحفظ التي نظّرتموها فقد أبدت نجاحا كبيرا عند من جرّبها...
ولي سؤال من فضلكم، يدل على قلة الإطلاع وهشاشة البضاعة، فيما يخص الصحابة السبعة وثبوت اقتصار حفظ القرآن كاملا عليهم...من هم وهل هذا الثبوت قول واحد؟

بارك الله فيكم.
 

حسين محمود

مزمار نشيط
2 نوفمبر 2008
36
2
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبدالله عواد الجهني
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
أوافقكم إلى حدّ بعيد جدّا في طريقة الحفظ التي نظّرتموها فقد أبدت نجاحا كبيرا عند من جرّبها...
ولي سؤال من فضلكم، يدل على قلة الإطلاع وهشاشة البضاعة، فيما يخص الصحابة السبعة وثبوت اقتصار حفظ القرآن كاملا عليهم...من هم وهل هذا الثبوت قول واحد؟

بارك الله فيكم.
أولا اشكركم على التفاعل مع الموضوع ونستفيد من خبرات بعض.
ثم الصحابة الذين حفظوا القرآن كاملا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم هم:
عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب وعبدالله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وأبو الدرداء رضي الله عنهم أجمعين .
وهؤلاء هم الذين دارت عليهم أسانيد القراء العشرة.
والله ولي التوفيق
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

جزاك الله خيرا
وكل مشاركة لها تعلق بالقرآن العظيم هي حسنة
سترك الله بالدارين اخانا الكريم
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

أولا اشكركم على التفاعل مع الموضوع ونستفيد من خبرات بعض.
ثم الصحابة الذين حفظوا القرآن كاملا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم هم:
عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب وعبدالله بن مسعود وزيد بن مثبت وأبو موسى الأشعري وأبو الدرداء رضي الله عنهم أجمعين .
وهؤلاء هم الذين دارت عليهم أسانيد القراء العشرة.
والله ولي التوفيق
بارك الله فيكم...شكر الله لكم إفادتكم الجمة.
(سألتكم لأني مررت بخلاف في المسألة ونقاش لا أذكر مصدره ولا خلاصته.)
 

فتاة صادقة

مزمار داوُدي
8 أكتوبر 2009
7,553
310
0
الجنس
أنثى
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

جزاك الله خير..
 

*ريتاج*

مزمار ألماسي
9 نوفمبر 2009
1,243
25
0
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

جزاكم الله خيرا و نفع بكم
 

الوهراني

مزمار داوُدي
26 أبريل 2008
3,836
27
48
الجنس
ذكر
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل على ما قدمت .. نفع الله بك

بارك الله فيكم...شكر الله لكم إفادتكم الجمة.
(سألتكم لأني مررت بخلاف في المسألة ونقاش لا أذكر مصدره ولا خلاصته.)

و الأخت أم ورقة .. وجدت كلاما للشيخ سفر الحوالي .. ربما يكون نافعا

هل كل الصحابة رضوان الله عليهم جمعوا القرآن حفظاً في صدورهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟

الجواب: لا؛ لأن أنس بن مالك رضي الله عنه ذكر في الحديث الصحيح في البخاري {أن الذين جمعوا القرآن أربعة، كلهم من الأنصار، وهم: زيد بن ثابت ، و[URL="http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=alam&id=1000211"]أبي بن كعب ، وأبو زيد ، ومعاذ بن جبل [/URL]
tips.gif
}، وفي أحاديث أخرى جاء ذكر غيرهم كـأبي الدرداء وابن مسعود وعلي وعثمان وأبي بكر رضي الله عنهم أجمعين، لكن الباقلاني يحاول أن يدفع هذا القول ويقول: لا يعقل أنه لا يحفظ القرآن من الصحابة إلا أربعة أو سبعة أو عشرة أو اثنا عشر صحابياً على أكثر الأقوال تقريباً.

وكلام الباقلاني هذا هو كلام المتكلمين الذي يردون به على الزنادقة الذين يطعنون في ثبوت القرآن، وأنه نقل إلينا بالتواتر، فقد قالوا: ما دام أن القرآن لم يجمعه إلا اثنا عشر رجلاً، على أكثر الأقوال؛ فإنه لم يصل إلى حد التواتر، فقام المتكلمون من المعتزلة والأشاعرة -دفاعاً عن القرآن- برد الأحاديث التي جاءت محددة للذين حفظوا القرآن، وقالوا: هذا لا يعقل! مع عظم اهتمام الصحابة بالقرآن ألا يحفظه إلا نفر قليل.


والجواب على هذا الإشكال أن يقال:


أولاً : يجب أن يفرق بين الذين جمعوا القرآن كله وبين الذين يحفظون الآيات والسور، فلا يعني هذا أن كل آية من القرآن لم يجمعها إلا هؤلاء النفر، فمثلاً: سورة البقرة يحفظها من الصحابة مائة أو مائتا صحابي تقريباً، وسورة آل عمران يحفظها مائة أو مائتان، وليس هؤلاء الذين يحفظون آل عمران هم نفس أولئك الذين يحفظون البقرة، وقس على ذلك النساء والمائدة... إلخ. والنتيجة أن الأمة في مجموعها تحفظ القرآن في مجموعه، وإن كان الذين جمعوه كله عدداً قليلاً.


ثانياً : أن الناس يوصفون بما اشتهروا به، فالذي جمع القرآن كله وحفظه هم المشهورون بالقراءة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثل زيد وأبي بن كعب رضي الله عنهما، لأن هذا هو مجالهم ومنهم، فإذا ذكر القّراء أو القراءة أحيل عليهم، ولا يعني ذلك أن غيرهم لم يقاربهم في الفضل، ولكن المتخصص في هذا العلم والفن الذي أتقنه واشتهر به هم أولئك.

فإذا نظرنا إلى هذا، لرأينا أن الأمة في مجموعها أجمعت على هذا المصحف العثماني وعلى هذا الحرف وعلى هذه القراءات، فإذاً يكون القرآن فعلاً قد نقل بالتواتر، ولا إشكال في ذلك، كما أن الصحابة لم يكتفوا بجمع المصحف مكتوباً، بل كان زيد رضي الله عنه ومن معه من الصحابة حريصين على أن يطابقوا ما في الصدور على المكتوب أيضاً ليتأكدوا منه، وهكذا فلم يقتصر عملهم على المحفوظ وحده ولا على المكتوب وحده، وإنما أخذوا المجموع المكتوب ثم طابقوه على المحفوظ في الصدور، فكان نتاج ذلك النسخة الكاملة للمصحف الإمام، وهذا مما يرد به على ما قد يثار من شبهات أعداء الله حول حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى، وما أثاره الزنادقة في الماضي من المجوس واليهود والنصارى وممن لا يؤبه لهم، لو أن المعتزلة والأشعرية والمتكلمين عموماً لم يهتموا بهم ولم يردوا عليهم ما ضرنا ذلك في شيء، ولكن ظهرت زندقة معاصرة الآن مأخوذة عن المستشرقين قبحهم الله، فهم أخذوا يحاولون التشكيك والطعن في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وفي ثبوت القرآن وفي عدالة الصحابة، لأن هذه الأسس إذا طعن فيها وسقطت؛ سقط ديننا ولم يبق من الإسلام شيء، فزعموا أن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس نبياً كما قال أسلافهم من قبل: أساطير الأولين اكتتبها أو وصمهم إياه بالجنون، وقال هؤلاء المستشرقون عن الوحي الذي كان ينزل عليه: إن هذه نوبات من الصرع وغير ذلك من الافتراءات الممجوجة، والتي حملهم عليها ما في قلوبهم من الحقد الدفين، وقالوا عن القرآن: إنه غير ثابت، وقالوا: إن عدالة الصحابة غير ثابتة؛ يريدون بذلك هدم الإسلام والقضاء عليه.

فالمستشرقون اهتموا بنشر بعض الكتب للقراءات، ولهذا تجدون مما هو مطبوع وموجود من كتب القراءات أن أول من نشره هم بعض المستشرقين، وهذا ليس حرصاً منهم على القراءات ولكن لجهلهم؛ ولأن الله سبحانه وتعالى الذي قال:
sQoos.gif
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
eQoos.gif
[الحجر:9] يريد أن يفضحهم على الملأ بما تعمل أيديهم، فهم بأيديهم يجمعون القراءات ويقولون: إن القرآن مختلف وفيه تناقض، هذه قراءة فلان وهذه قراءة فلان، وهم لم يعلموا أنهم بهذا العمل يؤكدون أن هذا القرآن محفوظ، إذ كيف حفظت هذه القراءة إلى أبي ، وهذا السند إلى علي ، وهذه القراءة إلى عثمان أو إلى زيد ، كما أنك إذا نظرت إلى حفاظ القرآن في شرق الدنيا وغربها، تجد منهم الرجل الأعجمي الذي يحفظ القرآن كاملاً بعدة قراءات، ولا يستطيع أن يفهم منك كلمة عربية، فعندما يحفظ القرآن في الصدور ويطابق على هذه القراءات المكتوبة يكون ذلك شاهداً على صدق هذا القرآن وعلى صحته، وعلى أن الله سبحانه وتعالى جمع بين حفظه وبين تيسيره :
sQoos.gif
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
eQoos.gif
[القمر:17] ومن ذلك تيسير تلاوته وتيسير حفظه على الناس، حتى إن الأعجمي يحفظه بيسر ويستطيع قراءته بيسر، ولو أردت أن تعلمه اللغة العربية التي هي لغة القرآن لوجدت في ذلك مشقة.

فهل قصدتِ بالخلاف قول الباقلاني ، و هل هناك من تبعه على قوله ؟
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

جزاك الله خيرا أستاذي الوهراني وآتاكم من كلّ ما سألتموه...رائع ما وجدتموه...ما شاء الله.
في الحقيقة، لا أذكر المصدر الذي مررت به لأن ذلك كان قبل مدّة غير يسيرة وكنت حينئذ أكثر جهالة مما أنا عليه الآن (ولله الحمد)...فمررت بالمسألة مطالعة سطحية لا غير.
أما الآن فتهمني القضية كثيرا، ذلك أن ظهر من بين ظهرانينا من يقول بأن حفظ القرآن عمل "طيب" بدعوى أن الأوْلى العمل به ويدلّس كونه "فرض كفاية" وأن العمل به توفيق من الله وحده لا يتنافى مع حفظ القرآن اطلاقا...ولا يكتفي بذلك بل يفسد كلّ مجلس لحفظ القرآن بأباطيل وشبهات من بينها أن الصحابة على شرفهم وعلّو مكانتهم لم يحفظوا القرآن...فكان لزاما علينا التزود للتصدّي...والله المستعان.
وقد سألت شيخة حافظة للقرآن مجازة به فأجابتني أن حال هؤلاء حال الثعلب والعنب...نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن حقا.
 

حسين محمود

مزمار نشيط
2 نوفمبر 2008
36
2
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبدالله عواد الجهني
رد: أفكار ومقترحات للحلقات القرآنية

جزاك الله خيرا أخي الهوراني
ماشاء الله كفيت ووفيت
نفع الله بعلمك
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع