- 24 مارس 2010
- 278
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه الصالحين الميامين, أما بعد:
قد عاينت القسم وشد انتباهي أنه لا يوجد موضوع مثبت ومخصص لتعلم المقامات الثمانية:
"صنع بسحرك" تعلما وتطبيقا ونقدا؛ وذلك بتطبيق المقام ويكون هناك من يشرف على الموضوع وينقد التطبيق من قبل المختصين؛ لنرتقي بتلاوة جميل غير متقلبة وغثيثة كما يفعله بعض الناس من قراءة القرآن بقراءة غير مرتلة وملحنة, فلقد قال :
: :
"ليس منا من لم يتغن بالقرآن"
"ولقد سئل الشيخ المحدث الألباني رحمه الله عن المقصود بالتغني؟ وأجاب بالتالي:
أن يحسن القارئ صوته بالقرآن ويجهر به، أما كونه يقرأ قراءة ليس فيها تحزن ولا تخشع، وما لها أثر في القلوب فلا يصح، فينبغي للقارئ أن يحسن صوته ويتلذذ بالقراءة ويجهر بها إذا كان حوله من يستمع، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (زينوا أصواتكم بالقرآن) هكذا جاء الحديث. فتحسين الصوت بالقراءة، وتجويد القراءة، والتلذذ بالقراءة، والتخشع فيها، مما يؤثر على القارئ ويؤثر على غيره في سماعه كتاب الله، وقد مر النبي ذات ليلة على أبي موسى الأشعري وهو يقرأ، وكان الأشعريون لهم صوت حسن في القرآن رضي الله عنهم، فلما مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أبي موسى وهو يقرأ سمع له فقال عند ذلك: (لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود) فلما أصبح وجاء أبو موسى أخبره النبي بذلك، فقال: (يا رسول الله! لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيراً). فالمقصود بأن تحسين الصوت بالقراءة له أثر عظيم، فينبغي للقارئ أن يلاحظ هذا، ولهذا جاء في الحديث: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) قال العلماء: يحسن صوته به، ويزين صوته، ويتلذذ ويتخشع جاهراً به، إذا كان عنده من يسمع ويستمع له، أو كان يتلذذ بذلك ويتأثر به." انتهى
وهو أمر يحتاجه فئة غير بسيطة من الناس من الأئمة والمؤذنين وطلاب الحلقات ومن لديه وتشوف في تعلم هذا العلم الذي أراه يزداد شرفا بشرف المعلوم, وكما قال العلماء:
"شرف العلم بشرف المعلوم".
فأرجو من الإخوان الإستجابة لطلبي لتعم الفائدة ويكون الأجر بقدر المشقة؛؛؛
أخوكم/ (مزامير)ي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه الصالحين الميامين, أما بعد:
قد عاينت القسم وشد انتباهي أنه لا يوجد موضوع مثبت ومخصص لتعلم المقامات الثمانية:
"صنع بسحرك" تعلما وتطبيقا ونقدا؛ وذلك بتطبيق المقام ويكون هناك من يشرف على الموضوع وينقد التطبيق من قبل المختصين؛ لنرتقي بتلاوة جميل غير متقلبة وغثيثة كما يفعله بعض الناس من قراءة القرآن بقراءة غير مرتلة وملحنة, فلقد قال :

"ليس منا من لم يتغن بالقرآن"
"ولقد سئل الشيخ المحدث الألباني رحمه الله عن المقصود بالتغني؟ وأجاب بالتالي:
أن يحسن القارئ صوته بالقرآن ويجهر به، أما كونه يقرأ قراءة ليس فيها تحزن ولا تخشع، وما لها أثر في القلوب فلا يصح، فينبغي للقارئ أن يحسن صوته ويتلذذ بالقراءة ويجهر بها إذا كان حوله من يستمع، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (زينوا أصواتكم بالقرآن) هكذا جاء الحديث. فتحسين الصوت بالقراءة، وتجويد القراءة، والتلذذ بالقراءة، والتخشع فيها، مما يؤثر على القارئ ويؤثر على غيره في سماعه كتاب الله، وقد مر النبي ذات ليلة على أبي موسى الأشعري وهو يقرأ، وكان الأشعريون لهم صوت حسن في القرآن رضي الله عنهم، فلما مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أبي موسى وهو يقرأ سمع له فقال عند ذلك: (لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود) فلما أصبح وجاء أبو موسى أخبره النبي بذلك، فقال: (يا رسول الله! لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيراً). فالمقصود بأن تحسين الصوت بالقراءة له أثر عظيم، فينبغي للقارئ أن يلاحظ هذا، ولهذا جاء في الحديث: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) قال العلماء: يحسن صوته به، ويزين صوته، ويتلذذ ويتخشع جاهراً به، إذا كان عنده من يسمع ويستمع له، أو كان يتلذذ بذلك ويتأثر به." انتهى
وهو أمر يحتاجه فئة غير بسيطة من الناس من الأئمة والمؤذنين وطلاب الحلقات ومن لديه وتشوف في تعلم هذا العلم الذي أراه يزداد شرفا بشرف المعلوم, وكما قال العلماء:
"شرف العلم بشرف المعلوم".
فأرجو من الإخوان الإستجابة لطلبي لتعم الفائدة ويكون الأجر بقدر المشقة؛؛؛
أخوكم/ (مزامير)ي