** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

شكرا لمرورك أختي الفاضلة

نكمل بحول الله

{ وَ ٱلطُّورِ } * { وَ كِتَابٍ مَّسْطُورٍ } * { فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ } * { وَ ٱلْبَيْتِ ٱلْمَعْمُورِ } * { وَ ٱلسَّقْفِ ٱلْمَرْفُوعِ } * { وَ ٱلْبَحْرِ ٱلْمَسْجُورِ }

{ و الطور } : أي والجبل الذي كلم الله عز وجل عليه موسى عليه السلام.

{ و كتاب مسطور } : أي وقرآن مكتوب.

{ في رق منشور } : أي في جلد رقيق أو ورق منشور.

{ و البيت المعمور } : أي بالملائكة يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون ابداً

{ و السقف المرفوع } : أي السماء التي هي كالسقف المرفوع للأرض.

{ و البحر المسجور } : أي المملوء المجموع ماؤه بعضه فى بعض.

من تفسير العلامة أبي بكر الجزائري - حفظه الله - ​

 

[أمّ ورقة الشّهيدة]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

بوركتم وأحسن الله إليكم.

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

بوركتم وأحسن الله إليكم.

آميـــــــــــــــــن
ما زلنا بانتظار مشاركتكم :yes:

 

[أمّ ورقة الشّهيدة]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

{ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }


{ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ } النبوّة

{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا } فجعلنا بعضهم غنياً وبعضهم فقيراً

{ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ } بالغنى

{ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَٰتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم } الغنيّ

{ بَعْضًا } الفقير

{ سُخْرِيّاً } مسخراً في العمل له بالأجرة. والياء للنسب، وقرىء بكسر السين

{ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ } أي الجنة

{ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } في الدنيا.

تفسير الجلالين​

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

سبحان الله !

الرحمة الأولى غير الثانية !

جزاك الله خيرا

 

[أمّ ورقة الشّهيدة]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

بورك فيكم.
نكمل إن شاء الله.​

*********************************************************​

{ وَذَرِ الَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }
-الانعام 70-


{ وَذَرِ } اترك
{ الَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ } الذي كلفوه
{ لَعِباً وَلَهْواً } باستهزائهم به
{ وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا } فلا تتعرض لهم، وهذا قبل الأمر بالقتال
{ وَذَكِّرْ } عِظْ
{ به } بالقرآن الناس ل { أن } لا { تُبْسَلَ نَفْسٌ } تُسْلَم إلى الهلاك
{ بِمَا كَسَبَتْ } عملت
{ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي غيره
{ وَلِيُّ } ناصر
{ وَلاَ شَفِيعٍ } يمنع عنها العذاب
{ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ } تفدِ كُلَّ فِدَاءٍ
{ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا } ما تفدي به
{ أُوْلَٱئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مّنْ حَمِيمٍ } ماء بالغ نهاية الحرارة
{ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ } مؤلم
{ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ } بكفرهم.


-تفسير الجلالين-​

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

سبحان الله !

مرت علي هذه الآية اليوم عند قراءتي ( قبل ساعة فقط من الآن ) ... و توقفت عند كلمة " أن تبسل " ما فهمتها .. فقلت أبحث عنها و أثبتها في الموضوع .. فكنت سباقة و أتيت بها !

جزاك الله خيرا

 

[أمّ ورقة الشّهيدة]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

سبحان من بيده ملكوت كلّ شيء وهو بكلّ شيء عليم...
بوركتم على مروركم وحرصكم.

 

[أمّ ورقة الشّهيدة]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي ٱلأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُمْ مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَىٰ أحَدٍ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِيۤ أُخْرَٰكُمْ فَأَثَـٰبَكُمْ غَمّاًً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَآ أَصَـٰبَكُمْ وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
-آل عمران 152-153

{ صدقكم الله وعده }: أنجزكم ما وعدكم على لسان رسوله بقوله للرماة اثبتوا اماكنكم فإنا لا نزال غالبين ما ثبتم مكانكم.

{تحسّونهم}: تقتلونهم إذ الحس القتل يقال حسه اذا قتله فابطل حسّه.

{ بإذنه }: بإذنه لكم في قتالهم وبإعانته لكم على ذلك.

{ فشلتم }: ضعفتم وجبنتم عن القتال.

{ تصعدون }: تذهبون في الأرض فارين من المعركة يقال أصعد إذا ذهب فى صعيد الأرض.

{ ولا تلوون على أحد }: لا تلوون رؤوسكم على احد تلتفتون إليه.

{ والرسول يدعوكم فى أخراكم }: أي يناديكم من خلفكم الّى عباد الله ارجعوا الّى عباد الله ارجعوا.

{ فأثابكم غمّا بغمّ }: جزاكم على معصيتكم وفراركم غماً على غم. والغم الم النفس وضيق الصدر.

{ ما فاتكم }: من الغنائم.

{ ولا ما أصابكم }: من الموت والجراحات والآلام والاتعاب.

-أيسر التفاسير للجزائري-​

 

[أمّ ورقة الشّهيدة]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

{ ومِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ } * { ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُ فِي ٱلدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ } * { ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّٰمٍ لِّلعَبِيدِ } * { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلأَخِرَةَ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ } * { يَدْعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُ وَمَا لاَ يَنفَعُهُ ذٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلاَلُ ٱلْبَعِيدُ } * { يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ ٱلْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ ٱلْعَشِيرُ }

{ يجادل في الله } : أي في شأن الله تعالى فينسب إلى الله تعالى ما هو منه براء كالشريك والولد والعجز عن إحياء الموتى، وهذا المجادل هو أبو جهل.

{ بغير علم } : أي بدون علم من الله ورسوله.

{ ولا كتاب منير } : أي ولا كتاب من كتب الله ذي نور يكشف الحقائق ويقرر الحق ويبطل الباطل.

{ ثاني عطفه } : أي لآوى عنقه تكبراً، لأن العطف الجانب من الإنسان.

{ له في الدنيا خزي } : وقد أذاقه الله تعالى يوم بدر إذ ذبح هناك واحتز رأسه.

{ بظلام للعبيد } : أي بذي ظلم للعبيد فيعذبهم بغير ظلم منهم لأنفسهم.

{ يعبد الله على حرف } : أي على شك في الإسلام هل هو حق أو باطل وذلك لجهلهم به وأغلب هؤلاء أعراب البادية.

{ اطمأن به } : اي سكنت نفسه إلى الإسلام ورضي به.

{ وإن أصابته فتنة } : أي ابتلاء بنقص مال أو مرض في جسم ونحوه.

{ انقلب على وجهه } : أي رجع عن الإسلام إلى ما كان عليه من الكفر الجاهلي.

{ مالا يضره ولا ينفعه } : أي صنماً لا يضره إن لم يعبده، ولا ينفعه إن عَبَدَه.

{ لبئس المولى } : أي قبح هذا الناصر من ناصر.

{ ولبئس العشير } : أي المعاشر وهو الصاحب الملازم.

-أيسر التفاسير للجزائري-​

 

[*ريتاج*]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ(26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)
وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(28)
"الزخرف"

وَجَعَلَهَا" أَيْ كَلِمَة التَّوْحِيد الْمَفْهُومَة مِنْ قَوْله "إنِّي ذَاهِب إلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ" "كَلِمَة بَاقِيَة فِي عَقِبه" ذُرِّيَّته فَلَا يَزَال فِيهِمْ مَنْ يُوَحِّد اللَّه "لَعَلَّهُمْ" أَيْ أَهْل مَكَّة "يَرْجِعُونَ" عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ إلَى دِين إبْرَاهِيم أَبِيهِمْ

تفسير الجلالين

​

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

جزاك الله خيرا أختي * ريتاج * على المتابعة

بوركتم

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله


{ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }

{ أن لن ينصره الله } : أي محمداً صلى الله عليه وسلم.

{ فليمدد بسبب } : أي بحبل.

{ إلى السماء } : اي إلى سقف بيته و ليختنق غيظاً.

{ هل يذهبن كيده } : أي في عدم نصرة النبي صلى الله عليه وسلم الذى يغيظه.


معنى الآيات

أي من كان يظن أن الله لا ينصر رسوله و دينه و عباده المؤمنين فلذا هو يتردد و لم يؤمن و لم ينخرط في سلك المسلمين كبني أسد و غطفان فإنا نرشده إلى ما يذهب عنه غيظه حيث يسوءه نصر الله تعالى لرسوله و كتابه و دينه و عباده المؤمنين و هو أن يأتي بحبل و ليربطه بخشبة في سقف بيته و يشده على عنقه ثم ليقطع الحبل و ينظر بعد هذه العملية الانتحارية هل كيده هذا يذهب عنه الذي يغيظه ؟

تفسير العلامة أبي بكر الجزائري - حفظه الله

 

[أمّ ورقة الشّهيدة]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

بوركتم وأحسن الله إليكم.

 

[إستبرق]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل وفي كل من شارك هنا
متابعون معكم مستفيدون منكم
تقبل الله منكم

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

و فيك بارك الرحمن أختي

شكرا لمروركم العطر

بوركتم

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله


{ وَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً }

شرح المفردات : من أيسر التفاسير للعلامة الجزائري

{ أخرج شطأه } : أي فراخه .

{ فآزره } : أي قواه وأعانه.

{ فاستغلظ فاستوى } : أي غلظ واستوى أي قَوِيَ.

{ على سوقه } : جمع ساق أي على أصوله.

{ ليغيظ بهم الكفار } : هذا تعليل أي قواهم وكثرهم ليغيظ بهم الكفار.

معنى الآيات : من أضواء البيان للمفسر العلامة الشنقيطي

وهذه الآية الكريمة قد بين الله فيها أنه ضرب المثل في الإنجيل للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بأنهم كالزرع يظهر في أول نباته رقيقاً ضعيفاً متفرقاً، ثم ينبت بعضه حول بعض، ويغلظ ويتكامل حتى يقوى ويشتد وتعجب جودته أصحاب الزراعة، العارفين بها، فكذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا في أول الإسلام في قلة وضعف ثم لم يزالوا يكثرون ويزدادون قوة حتى بلغوا ما بلغوا .

 

[الكترونك]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

جزاكم الله خير الجزاء

ربي اشهدك اني احبك فاغفر لي

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

و جزيت مثله أخي

بوركت

 

[الوهراني]

رد: ** إتحاف الإخوان بشرح ما عَسُر فهمه من آي القرآن ** متجدد بحول الله

قوله تعالى :

{ قُل لِّلَّذِينَ آمَنُواْ يَغْفِرُواْ لِلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }

تفسير الإمام الطبري :

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للذين صدّقوا الله و اتبعوك، يغفروا للذين لا يخافون بأس الله و وقائعه و نقمه إذا هم نالوهم بالأذى والمكروه { لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كانُوا يَكْسِبُونَ } يقول: ليجزي الله هؤلاء الذين يؤذونهم من المشركين في الآخرة ، فيصيبهم عذابه بما كانوا في الدنيا يكسبون من الإثم ، ثم بأذاهم أهل الإيمان بالله .

تفسير الشيخ أبي بكر الجزائري :

يأمر تعالى رسوله أن يقول لصحابته أيام الخوف فى مكة قبل الهجرة إصفحوا و تجاوزوا عمن يؤذيكم من كفار قريش ، و لا تردوا الأذى بأذى مثله بل اغفروا لهم ذلك و تجاوزوا عنهم و قد نسخ هذا بالأمر بالجهاد