- 5 أكتوبر 2009
- 432
- 4
- 0
- الجنس
- ذكر
إخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظنكم على معرفة بمشكلة كثرة الأخطاء النحوية والإملائية عند عدد كبير جدًا من المسلمين, بل وقد توجد عند من يُعَلِّم القرآن الكريم أو يطلب العلم الشرعي, وهؤلاء موقفهم أصعب من عوام المسلمين, ومما يحضرني في هذا المقام قول معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -وهو يتكلم عن المنهجية الصحيحة في طلب العلم-: "لا علم بدون نحو, يقول ابن الوردي:
جمِّلِ المنطق بالنحو فمنْ ~~~ يحرم الإعراب بالنطقِ اختَبَلْ
طالبُ علمٍ تَجِدُ كلامَه مكسَّر!! هذا لا يصلح, كيف أأتمنه على فهم معاني الكتاب والسنة وهو لا يفهم النحو؟!!".
فالأمر ليس بالهين.
ولا تظنون أني أبرئ نفسي من الأخطاء نحوية كانت أم إملائية, لا والله, ولكن أسعى بما عندي من علم –وواللهِ ما عندي من العلم إلا القليل- لمساعدتكم, ولا أخوض في ما ليس عندي به علم, وما لا أعرفه فسأقول لكم إني لا أعرفه.
فلنسعى جادين إلى محاولة تدارك ما يمكن تداركه من الأخطاء النحوية والإملائية, ولْنهتم بلغتنا العربية وعلومها, ولْنعتز بها.
ومحاولةً مني لمحاولةً منا لتصحيح ما يتيسر تصحيحُه من الأخطاء النحوية والإملائية؛ استأذنت الإدارة واستشرتهم في ما أنا بصدد عمله, وأذنوا لي وأشاروا عليَّ –جزاهم الله خيرًا-.
وما أريد عمله هو كالتالي:
سأخصص صفحتين, إحداهما للإملاء–وهي هذه الصفحة-, والأخرى للنحو .
بالنسبة للصفحة المخصصة للنحو سنقوم أولًا بحل التمرينات التي قمت بكتابتها في شرح المقدمة الآجرومية, كل مرة سنقوم بحل تمرينات بابٍ معين.
وبالنسبة للصفحة المخصصة للإملاء سأجعل أولًا درسًا في مبحث من مباحث الإملاء, وأضع بعده جُمَلًا فيها أخطاء إملائية تتعلق بما سبقت دراسته من دروس الإملاء.
سيكون الأمر فيه منافسة, سنجعل كل أسبوع سؤالًا جديدًا, وستحاولون حلَّه, ونرى من سيقوم بحل السؤال حلًا صحيحًا, ومَن يخطئ فسينتظر ثلاث مشاركات ثم يشارك من جديد, وهكذا, وأريد منكم المشاركة لكي تعينوا إخوانكم وأخواتكم على تدارك ما يمكن تداركه من الأخطاء الإملائية, ولا أريدكم أن تكونوا مِمَّن لا يشارك في شيء إلا إذا كان يبتغي من ورائه جزاءً, وإذا لم يكن ثَمَّ جزاءٌ لَمْ يُشارك.
أسأل الله لي ولكم التوفيق لصالح القول والعمل, والإعانة على كل خير, والإخلاص في القول والعمل.
وسنبدأ يوم السبت الاثنين القادم –إن شاء الله تعالى-.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظنكم على معرفة بمشكلة كثرة الأخطاء النحوية والإملائية عند عدد كبير جدًا من المسلمين, بل وقد توجد عند من يُعَلِّم القرآن الكريم أو يطلب العلم الشرعي, وهؤلاء موقفهم أصعب من عوام المسلمين, ومما يحضرني في هذا المقام قول معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -وهو يتكلم عن المنهجية الصحيحة في طلب العلم-: "لا علم بدون نحو, يقول ابن الوردي:
جمِّلِ المنطق بالنحو فمنْ ~~~ يحرم الإعراب بالنطقِ اختَبَلْ
طالبُ علمٍ تَجِدُ كلامَه مكسَّر!! هذا لا يصلح, كيف أأتمنه على فهم معاني الكتاب والسنة وهو لا يفهم النحو؟!!".
فالأمر ليس بالهين.
ولا تظنون أني أبرئ نفسي من الأخطاء نحوية كانت أم إملائية, لا والله, ولكن أسعى بما عندي من علم –وواللهِ ما عندي من العلم إلا القليل- لمساعدتكم, ولا أخوض في ما ليس عندي به علم, وما لا أعرفه فسأقول لكم إني لا أعرفه.
فلنسعى جادين إلى محاولة تدارك ما يمكن تداركه من الأخطاء النحوية والإملائية, ولْنهتم بلغتنا العربية وعلومها, ولْنعتز بها.
ومحاولةً مني لمحاولةً منا لتصحيح ما يتيسر تصحيحُه من الأخطاء النحوية والإملائية؛ استأذنت الإدارة واستشرتهم في ما أنا بصدد عمله, وأذنوا لي وأشاروا عليَّ –جزاهم الله خيرًا-.
وما أريد عمله هو كالتالي:
سأخصص صفحتين, إحداهما للإملاء–وهي هذه الصفحة-, والأخرى للنحو .
بالنسبة للصفحة المخصصة للنحو سنقوم أولًا بحل التمرينات التي قمت بكتابتها في شرح المقدمة الآجرومية, كل مرة سنقوم بحل تمرينات بابٍ معين.
وبالنسبة للصفحة المخصصة للإملاء سأجعل أولًا درسًا في مبحث من مباحث الإملاء, وأضع بعده جُمَلًا فيها أخطاء إملائية تتعلق بما سبقت دراسته من دروس الإملاء.
سيكون الأمر فيه منافسة, سنجعل كل أسبوع سؤالًا جديدًا, وستحاولون حلَّه, ونرى من سيقوم بحل السؤال حلًا صحيحًا, ومَن يخطئ فسينتظر ثلاث مشاركات ثم يشارك من جديد, وهكذا, وأريد منكم المشاركة لكي تعينوا إخوانكم وأخواتكم على تدارك ما يمكن تداركه من الأخطاء الإملائية, ولا أريدكم أن تكونوا مِمَّن لا يشارك في شيء إلا إذا كان يبتغي من ورائه جزاءً, وإذا لم يكن ثَمَّ جزاءٌ لَمْ يُشارك.
أسأل الله لي ولكم التوفيق لصالح القول والعمل, والإعانة على كل خير, والإخلاص في القول والعمل.
وسنبدأ يوم السبت الاثنين القادم –إن شاء الله تعالى-.