رد: مزمار جـديد ، يحاول شق طريقه إلى الإبداع ، فهل أكرمتموه بملاحظاتكم ؟
خخخ أبشر أبشر يا صادح خلاص هذا إسمك
قايلك بنفتح نقاش جديد في المقامات خخخ .. كلام القطامي صحيح و إن كنت غير مقتنع تماما لأن تعلم المقامات هو مجرد التنوع بالسماع للقراء ثم تقليدهم و هكذا تعرف طريقة التلاوة (( لاحظ وش قلت .. قلت تعرف طريقة التلاوة و ما قلت تعرف طريقة المقام )) دون مدرس و تدريبات مع مختص .. الإشكال عندي يا صدوح إحم إحم أقصد يا صادح هو التسمية (( يعني صراحة أحزن إذا جاء رجل حافظ يقرأ و يأتي بعده معلق يقول ما شاء الله عليك أتقنت المقام الفلاني و الفلاني يا خي خلاص قولوه صوتك حلو خاشع و بس )) (( و مقابلها يجيك منشد أو مغني و ينشد بهذه المقامات و يترنم بها و بهذا وين التفرقه بين تلاوة القرآن و الإنشاد .. و بعدين أصل المقامات هي للألحان و الغناء و بعدين شوي شوي إستخدمت للتلاوة و هذا ما أعلمه )) هالكلام و أنت ما قلت شي في المقامات إلا كلام القطامي و عجبتني قشور و انحش خخ .. عموما حبيبت أعلمك رأيي فقط و رأي من أثق فيهم ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ملاحظة أخيره :: تراني عارف أن أي (( مخلوق )) يقرأ هو بلا شك يقرأ من أحد المقامات و لكن الإشكال زي ما قلت لك هي التسميه و تشبيه التلاوة بالألحان فالمقام لحن و اللحن يتبعه نغم و النغم يتبعه موسيقى و الموسيقى يتبعها غناء و الغناء حرام (( تراني ما قلت إن المقامات حرام أيييه إنتبه ياللي تقرأ ردي .. أما منصدح أقصد صادح أكيد إنه كفو و راح يفهمني )) و إن كان بعضهم لا يجوزه مثل فضيلة العلامة الشيخ ابن باز ::
::::::::::::::::::
س:: ماذا يقـول سماحتكم في قارئ القـرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية بلهي مأخـوذة منها أفيدونا بذلك جـزاكم الله خيـرا ؟
ج : لا يجوز للمؤمن أنيقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالحمن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، فيقرأه مرتلا متحزنا متخشعاحتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك . أما أن يقرأه على صفة المغنيينوعلى طريقتهم فهذا لا يجوز.
المرجع :مجموع الفتاوى لابن باز 9/290
كلاما بإيجاز و مختصرا :: لو نجد لها إسما أخر يتفرد به للقرآن لكان حسن و إن كان صعبه في الوقت الحالي تغيير المفاهيم و الله أعلم ..
::::::::::::::::
إسمع هذا الكلام العجاب و القصص الغريبة ::
طالب في المعهد الموسيقي بالقاهرة قال ، أنه في أول عام من دراسته هناك، طلب الأساتذةمنهم أن يقوموا بشراء أشرطة معيّنة لهذا "المقرئ" ويسمعوها بروية وتأن ليتم بعدهامناقشة الألحان والمقامات التي أتى عليها المقرئ في تلاوته !! ..
و بالنسبة للسطر الأخير فأبشر أبشر ..