- 5 نوفمبر 2008
- 1,243
- 20
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- صلاح محمد البدير
- علم البلد
-
وَغَابَتْ شَمْسُكُمْ عَنَّا بُكُورَا= فَلَمْ نَرَ حِينَهَا ضَوْءًا وَنُورَا
وَغَابَ هِلاَلُكُمْ إِنَّا انْتَظَرْنَا= ظُهُورَ هِلاَلِكُمْ كَيْ نَسْتَنِيرَا
أَقَصَّرْنَا بِحَقِّكُمُ فَعُذْرًا = فَإِنَّا لَمْ نَجِدْ بَعْدُ الشًُّكُورَا؟
فَتَقْصِيرُ الْبِدَايَةِ أَمْرُ حَتْمٍ= وَخَيْرُ الشُّكْرِ مَا أَضْحَى أَخِيرَا
فَإِنْ كُنَّا غَلَطْنَا فَي الْكَلاَمِ = وَقَالَ لِسَانُنَا قَوْلاً مَرِيرَا
فَعَفْوَكُمُ رَجَوْنَا كُلَّ وَقْتٍ = وَتَمْلَؤُنَا فَضَائِلُكُمْ سُرُورَا
فَهَلْ سَيُطِلُّ فِي اللَّيْلٍ الهِلاَلُ = وَهَلْ سَتَزُورُنَا شَمْسٌ بُكُورَا
أَمَ انَّ الْيَأْسَ غَالِبُنِي فَأَرْجُو = بِدَعْوَةِ رَبِّنَا لَكُمُ الشُّكُورَا
فَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْقُرْبُ مِنْكُمْ= قَرِيبًا حَامِلاً وَرْدًا، زُهُورَا
فَإِنَّ الْعُمْرَ قَدْ يُقْضَى وَنَحْنُ=نَخِيطُ لِقَابِلٍ أَمَلاً حَرِيرَا
إِذَا مَا الْمَوْتُ حَلَّ بِدَارِ قَوْمٍ=جَنَى مِنْهَا الْكَبِيرَ أَوِ الصَّغِيرَا
فَيَنْزَعُ رُوحَهُ مِنْ بَعْدِ عُمْرٍ=قَضَاهُ الْعَبْدُ خَيْرًا أَوْ شُرُورَا
وَيَقْطَعُ كُلَّ آمَالِ الرِّجَالِ=وَيَصْرَعُهُمْ وَيَقْتُلُهُمْ ثُبُورَا
فَإِنْ خَيْرًا فَنَزْعُ الرُّوحِ سَهْلٌ=وَيَقْضِي اللَّهُ خَيْرًا مُسْتَطِيرَا
جِنَانَ الْعَدْنِ فِي قَبْرٍ، فَيَرْجُو= قَرِينُ الْخَيْرِ بِالْعَجَلِ النُّشُورَا
وَإِنْ شَرًّا فَبِئْسَ مَعَادُ عَبْدٍ=عَصَى اللَّهَ الْعَظِيمَ وَكَانَ بُورَا
وَنَزْعُ الرُّوحِ مِنْهُ عَذَابُ شَرٍّ=وَبَعْدَ الْمَوْتِ ذَا يَصْلَى سَعِيرَا
حَيَاةٌ فِي الْقُبُورِ لأَمْرُ حَقٍّ =وَيَقْطَعُ مَوْتَنَا حَقًّا نُشُورَا
وَمِنْ بَعْدِ النُّشُورِ مَعَادُ يَوْمٍ=يَصِيرُ صَغِيرُنَا فِيهِ كَبِيرَا
فَأَهْوَالٌ يَشِيبُ لَهَا الصِّغَارُ=وَنَتْرُكُ يَوْمَهَا الدَّاهِي الْقُبُورَا
وَيَقْضِي رَبُّنَا بَيْنَ الْعِبَادِ=وَكَانَ اللَّهُ مُقْتَدِرًا خَبِيرَا
بِعَدْلٍ بَيْنَهُمْ إِمَّا لِنَارٍ=وَإِمَّا جَنَّةٍ تَحْوِي الْقُصُورَا
فَمَنْ رَغِبَ الْجِنَانَ بِصِدْقِ قَلْبٍ= وَرَامَ الْخَيْرَ دَوْمًا وَالسُّرُورَا
فَلَيْسَ جِنَانُ رَبِّي بِالأَمَانِي=وَلَكِنْ بِالتُّقَى فَارْجُوا الْعُبُورَا
بِقُرْآنٍ وَسُنَّةِ خَيْرِ عَبْدِ =وَدَرْبِ صَحَابَةٍ جَدُّوا الْمَسِيرَا
جَزَاكُمْ رَبُّنَا بِالْخَيْرِ خَيْرًا=وَأَعْطَانَا مِنَ الْجَنَّاتِ حُورَا
وَحَيَّاكُمْ مَلِيكُ الْكَوْنِ دَوْمًا=بِخَيْرِ تَحِيَّةٍ عِطْرًا عَبِيرَا
وَوَفَّقَنَا لِكُلِّ الْخَيْرِ حَتَّى=تُفَارِقَ رُوحَنَا الْجَسَدَ الأَسِيرَا
وَيُنْجِينَا مِنَ النَّارِ الْجَحِيمِ=يَقِينَا هَوْلَ قَبْرٍ وَالسَّعِيرَا
وَنَسْأَلُهُ تَعَالَى خَيْرَ دَارٍ =بِفِرْدَوْسٍ فَعَنٍهُ لَنْ نَحُورَا
وَغَابَتْ شَمْسُكُمْ عَنَّا بُكُورَا=فَلَمْ نَرَ حِينَهَا ضَوْءًا وَنُورَا
وَغَابَ هِلاَلُكُمْ إِنَّا انْتَظَرْنَا=ظُهُورَ هِلاَلِكُمْ كَيْ نَسْتَنِيرَا
فَهَلْ سَيُطِلُّ فِي اللَّيْلِ الهِلاَلُ=وَهَلْ سَتَزُورُنَا شَمْسٌ بُكُورَا
وَغَابَ هِلاَلُكُمْ إِنَّا انْتَظَرْنَا= ظُهُورَ هِلاَلِكُمْ كَيْ نَسْتَنِيرَا
أَقَصَّرْنَا بِحَقِّكُمُ فَعُذْرًا = فَإِنَّا لَمْ نَجِدْ بَعْدُ الشًُّكُورَا؟
فَتَقْصِيرُ الْبِدَايَةِ أَمْرُ حَتْمٍ= وَخَيْرُ الشُّكْرِ مَا أَضْحَى أَخِيرَا
فَإِنْ كُنَّا غَلَطْنَا فَي الْكَلاَمِ = وَقَالَ لِسَانُنَا قَوْلاً مَرِيرَا
فَعَفْوَكُمُ رَجَوْنَا كُلَّ وَقْتٍ = وَتَمْلَؤُنَا فَضَائِلُكُمْ سُرُورَا
فَهَلْ سَيُطِلُّ فِي اللَّيْلٍ الهِلاَلُ = وَهَلْ سَتَزُورُنَا شَمْسٌ بُكُورَا
أَمَ انَّ الْيَأْسَ غَالِبُنِي فَأَرْجُو = بِدَعْوَةِ رَبِّنَا لَكُمُ الشُّكُورَا
فَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْقُرْبُ مِنْكُمْ= قَرِيبًا حَامِلاً وَرْدًا، زُهُورَا
فَإِنَّ الْعُمْرَ قَدْ يُقْضَى وَنَحْنُ=نَخِيطُ لِقَابِلٍ أَمَلاً حَرِيرَا
إِذَا مَا الْمَوْتُ حَلَّ بِدَارِ قَوْمٍ=جَنَى مِنْهَا الْكَبِيرَ أَوِ الصَّغِيرَا
فَيَنْزَعُ رُوحَهُ مِنْ بَعْدِ عُمْرٍ=قَضَاهُ الْعَبْدُ خَيْرًا أَوْ شُرُورَا
وَيَقْطَعُ كُلَّ آمَالِ الرِّجَالِ=وَيَصْرَعُهُمْ وَيَقْتُلُهُمْ ثُبُورَا
فَإِنْ خَيْرًا فَنَزْعُ الرُّوحِ سَهْلٌ=وَيَقْضِي اللَّهُ خَيْرًا مُسْتَطِيرَا
جِنَانَ الْعَدْنِ فِي قَبْرٍ، فَيَرْجُو= قَرِينُ الْخَيْرِ بِالْعَجَلِ النُّشُورَا
وَإِنْ شَرًّا فَبِئْسَ مَعَادُ عَبْدٍ=عَصَى اللَّهَ الْعَظِيمَ وَكَانَ بُورَا
وَنَزْعُ الرُّوحِ مِنْهُ عَذَابُ شَرٍّ=وَبَعْدَ الْمَوْتِ ذَا يَصْلَى سَعِيرَا
حَيَاةٌ فِي الْقُبُورِ لأَمْرُ حَقٍّ =وَيَقْطَعُ مَوْتَنَا حَقًّا نُشُورَا
وَمِنْ بَعْدِ النُّشُورِ مَعَادُ يَوْمٍ=يَصِيرُ صَغِيرُنَا فِيهِ كَبِيرَا
فَأَهْوَالٌ يَشِيبُ لَهَا الصِّغَارُ=وَنَتْرُكُ يَوْمَهَا الدَّاهِي الْقُبُورَا
وَيَقْضِي رَبُّنَا بَيْنَ الْعِبَادِ=وَكَانَ اللَّهُ مُقْتَدِرًا خَبِيرَا
بِعَدْلٍ بَيْنَهُمْ إِمَّا لِنَارٍ=وَإِمَّا جَنَّةٍ تَحْوِي الْقُصُورَا
فَمَنْ رَغِبَ الْجِنَانَ بِصِدْقِ قَلْبٍ= وَرَامَ الْخَيْرَ دَوْمًا وَالسُّرُورَا
فَلَيْسَ جِنَانُ رَبِّي بِالأَمَانِي=وَلَكِنْ بِالتُّقَى فَارْجُوا الْعُبُورَا
بِقُرْآنٍ وَسُنَّةِ خَيْرِ عَبْدِ =وَدَرْبِ صَحَابَةٍ جَدُّوا الْمَسِيرَا
جَزَاكُمْ رَبُّنَا بِالْخَيْرِ خَيْرًا=وَأَعْطَانَا مِنَ الْجَنَّاتِ حُورَا
وَحَيَّاكُمْ مَلِيكُ الْكَوْنِ دَوْمًا=بِخَيْرِ تَحِيَّةٍ عِطْرًا عَبِيرَا
وَوَفَّقَنَا لِكُلِّ الْخَيْرِ حَتَّى=تُفَارِقَ رُوحَنَا الْجَسَدَ الأَسِيرَا
وَيُنْجِينَا مِنَ النَّارِ الْجَحِيمِ=يَقِينَا هَوْلَ قَبْرٍ وَالسَّعِيرَا
وَنَسْأَلُهُ تَعَالَى خَيْرَ دَارٍ =بِفِرْدَوْسٍ فَعَنٍهُ لَنْ نَحُورَا
وَغَابَتْ شَمْسُكُمْ عَنَّا بُكُورَا=فَلَمْ نَرَ حِينَهَا ضَوْءًا وَنُورَا
وَغَابَ هِلاَلُكُمْ إِنَّا انْتَظَرْنَا=ظُهُورَ هِلاَلِكُمْ كَيْ نَسْتَنِيرَا
فَهَلْ سَيُطِلُّ فِي اللَّيْلِ الهِلاَلُ=وَهَلْ سَتَزُورُنَا شَمْسٌ بُكُورَا