- 6 مارس 2010
- 1,008
- 5
- 0
- الجنس
- ذكر
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله ,,, أما بعد
إخواني الكرام هذه إرجوزة لمعرفة المكي والمدني مقروءة ومسموعة , وأنا على استعداد لشرح أي بيت قد يشكل عليكم
يَا سَائِلِيْ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ مُجْتَهِدًا ... وَعَنْ تَرَتُّبِ مَا يُتْلَى مِنَ السُّوَرِ
وَكَيْفَ جَاءَ بِهَا الْمُخْتَارُ مِنْ مُضَرٍ .... صَلَّى الاِلَهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرِ
وَمَا تَقَدَّمَ مِنْهَا قَبْلَ هِجْرَتِهِ ... وَمَا تَأَخَّرَ فِي بَدْوٍ وَفِي حَضَرِ
لِيَعْلَمَ النَّسَخَ وَالتَّخْصِيصَ مُجْتَهِدٌ ... يُؤَيِّدُ الْحُكْمَ بِالتَّارِيخِ وَالنَّظَرِ
تَعَارَضَ النَّقْلُ فِي أُمِّ الْكُتَّابِ وَقَدْ ... تُؤُوِّلَتِ الْحِجْرُ تَنْبِيهًا لِمُعْتَبِرِ
أُمُّ الْقُرَانِ وَفِي أُمِّ الْقُرَى نَزَلَتْ ... مَا كَانَ لِلْخَمْسِ قَبْلَ الْحَمْدِ مِنْ أَثَرِ
وَبَعْدَ هِجْرَةِ خَيْرِ النَّاسِ قَدْ نَزَلَتْ ... عِشْرُونَ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ فِي عَشَرِ
فَأَرْبَعٌ مِنْ طُوَالِ السَّبْعِ أَوَّلُهَا ... وَخَامِسُ الْخَمْسِ فِي الْأَنْفَالِ ذِي الْعِبَرِ
وَتَوْبَةُ اللَّهِ -إِنْ عُدَّتْ- فَسَادِسَةٌ ... وَسُورَةُ النُّورِ وَالأَحْزَابِ ذِي الذِّكَرِ
وَسُورَةٌ لِنَبِيِّ اللَّهِ مَحْكَمَةٌ ... وَالْفَتْحُ وَالْحُجُرَاتُ الْغُرُّ فِي غُرَرِ
ثُمَّ الْحَدِيدُ وَيَتْلُوهَا مُجَادِلَةٌ ... وَالْحَشْرُ ثُمَّ امْتِحَانُ اللَّهِ لِلْبَشَرِ
وَسُورَةٌ فَضَحَ اللَّهُ النِّفَاقَ بِهَا ... وَسُورَةُ الْجَمْعِ، تَذْكَارًا لِمُدَّكِرِ
وَلِلطَّلاقِ وَلِلتَّحْرِيمِ حُكْمُهُمَا ... وَالنَّصْرِ وَالْفَتْحِ تَنْبِيهًا عَلَى الْعُمُرِ
هَذَا الَّذِي اتَّفَقَتْ فِيهِ الرُّوَاةُ لَهُ ... وَقَدْ تَعَارَضَتِ الأَخْبَارُ فِي أُخَرِ
فَالرَّعْدُ مُخْتَلَفٌ فِيهَا مَتَى نَزَلَتْ؟ ... وَأَكْثَرُ النَّاسِ قَالُوا الرَّعْدُ كَالْقَمَرِ
وَمِثْلُهَا سُورَةُ الرَّحْمَنِ شَاهِدُهَا ... مِمَّا تَضَمَّنَ قَوْلَ الْجِنِّ فِي الْخَبَرِ
وَسُورَةٌ لِلْحِوَارِيِّينَ قَدْ عُلِمَتْ ... ثُمَّ التَّغَابُنُ وَالتَّطْفِيفُ ذُو النُّذُرِ
وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ قَدْ خُصَّتْ بِمِلَّتِنَا ... وَلَمْ يَكُنْ بَعْدَهَا الزِّلْزَالُ فَاعْتَبِرِ
وَقُلْ هُوَ اللَّهُ مِنْ أَوْصَافِ خَالِقِنَا ... وَعُوذَتَانِ تَرُدُّ الْبَأْسَ بِالْقَدَرِ
وَذَا الَّذِي اخْتَلَفَتْ فِيهِ الرُّوَاةُ لَهُ ... وَرُبَّمَا اسْتُثْنِيَتْ آيٌ مِنَ السُّوَرِ
وَمَا سِوَى ذَاكَ مَكِّيٌّ تَنَزُّلُهُ ... فَلَا تَكُنْ مِنْ خِلافِ النَّاسِ فِي حَصَرِ
فَلَيْسَ كُلُّ خِلافٍ جَاءَ مُعْتَبَرًا ... إِلا خِلافٌ لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّظَرِ
وهذا رابط الصوتي
منقول
والصلاة والسلام على رسول الله ,,, أما بعد
إخواني الكرام هذه إرجوزة لمعرفة المكي والمدني مقروءة ومسموعة , وأنا على استعداد لشرح أي بيت قد يشكل عليكم
يَا سَائِلِيْ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ مُجْتَهِدًا ... وَعَنْ تَرَتُّبِ مَا يُتْلَى مِنَ السُّوَرِ
وَكَيْفَ جَاءَ بِهَا الْمُخْتَارُ مِنْ مُضَرٍ .... صَلَّى الاِلَهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرِ
وَمَا تَقَدَّمَ مِنْهَا قَبْلَ هِجْرَتِهِ ... وَمَا تَأَخَّرَ فِي بَدْوٍ وَفِي حَضَرِ
لِيَعْلَمَ النَّسَخَ وَالتَّخْصِيصَ مُجْتَهِدٌ ... يُؤَيِّدُ الْحُكْمَ بِالتَّارِيخِ وَالنَّظَرِ
تَعَارَضَ النَّقْلُ فِي أُمِّ الْكُتَّابِ وَقَدْ ... تُؤُوِّلَتِ الْحِجْرُ تَنْبِيهًا لِمُعْتَبِرِ
أُمُّ الْقُرَانِ وَفِي أُمِّ الْقُرَى نَزَلَتْ ... مَا كَانَ لِلْخَمْسِ قَبْلَ الْحَمْدِ مِنْ أَثَرِ
وَبَعْدَ هِجْرَةِ خَيْرِ النَّاسِ قَدْ نَزَلَتْ ... عِشْرُونَ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ فِي عَشَرِ
فَأَرْبَعٌ مِنْ طُوَالِ السَّبْعِ أَوَّلُهَا ... وَخَامِسُ الْخَمْسِ فِي الْأَنْفَالِ ذِي الْعِبَرِ
وَتَوْبَةُ اللَّهِ -إِنْ عُدَّتْ- فَسَادِسَةٌ ... وَسُورَةُ النُّورِ وَالأَحْزَابِ ذِي الذِّكَرِ
وَسُورَةٌ لِنَبِيِّ اللَّهِ مَحْكَمَةٌ ... وَالْفَتْحُ وَالْحُجُرَاتُ الْغُرُّ فِي غُرَرِ
ثُمَّ الْحَدِيدُ وَيَتْلُوهَا مُجَادِلَةٌ ... وَالْحَشْرُ ثُمَّ امْتِحَانُ اللَّهِ لِلْبَشَرِ
وَسُورَةٌ فَضَحَ اللَّهُ النِّفَاقَ بِهَا ... وَسُورَةُ الْجَمْعِ، تَذْكَارًا لِمُدَّكِرِ
وَلِلطَّلاقِ وَلِلتَّحْرِيمِ حُكْمُهُمَا ... وَالنَّصْرِ وَالْفَتْحِ تَنْبِيهًا عَلَى الْعُمُرِ
هَذَا الَّذِي اتَّفَقَتْ فِيهِ الرُّوَاةُ لَهُ ... وَقَدْ تَعَارَضَتِ الأَخْبَارُ فِي أُخَرِ
فَالرَّعْدُ مُخْتَلَفٌ فِيهَا مَتَى نَزَلَتْ؟ ... وَأَكْثَرُ النَّاسِ قَالُوا الرَّعْدُ كَالْقَمَرِ
وَمِثْلُهَا سُورَةُ الرَّحْمَنِ شَاهِدُهَا ... مِمَّا تَضَمَّنَ قَوْلَ الْجِنِّ فِي الْخَبَرِ
وَسُورَةٌ لِلْحِوَارِيِّينَ قَدْ عُلِمَتْ ... ثُمَّ التَّغَابُنُ وَالتَّطْفِيفُ ذُو النُّذُرِ
وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ قَدْ خُصَّتْ بِمِلَّتِنَا ... وَلَمْ يَكُنْ بَعْدَهَا الزِّلْزَالُ فَاعْتَبِرِ
وَقُلْ هُوَ اللَّهُ مِنْ أَوْصَافِ خَالِقِنَا ... وَعُوذَتَانِ تَرُدُّ الْبَأْسَ بِالْقَدَرِ
وَذَا الَّذِي اخْتَلَفَتْ فِيهِ الرُّوَاةُ لَهُ ... وَرُبَّمَا اسْتُثْنِيَتْ آيٌ مِنَ السُّوَرِ
وَمَا سِوَى ذَاكَ مَكِّيٌّ تَنَزُّلُهُ ... فَلَا تَكُنْ مِنْ خِلافِ النَّاسِ فِي حَصَرِ
فَلَيْسَ كُلُّ خِلافٍ جَاءَ مُعْتَبَرًا ... إِلا خِلافٌ لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّظَرِ
وهذا رابط الصوتي

منقول