- 26 مايو 2009
- 25,394
- 1,156
- 0
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أيام قلائل ينقضى عام قضيته بينكم فى مزامير ...
هكذا مرت الأيام والشهور .. يعلم الله أننى كنت صادقة فى كل كلمة كتبتها بقلمى ، أو نقلتها ، أو كانت فى مشاركات ..
كتبت بتلقائية فى معظم الأحيان ، وأحياناً كنت أتحفّظ فى ردودى ، أو أختصر لضيق الوقت ..
عرفت أخوة أفاضل ، وأخوات فُضليات ،داخل هذا الصرح الشامخ ، فكانت منهن الأخت الحكيمة والعاقلة ، الودودة والطيبة ، المازحة والمُحبة ، المعلمة والتلميذة ، الصديقة والصادقة ... كثيرات هن كثيرات ..
ومن صفات الأخوة الأفاضل : رجولة وشهامة ، مروءة وكرم ، طيبة وتسامح ، تُقى وورع ، لسان صدق وحسن بيان ، فقه العلماء وتواضع النبلاء ، ... وكثير . كثير من الصفات .
....شكراً لكم جميعاً أخوة وأخوات .. سعدت بصحبتكم وأخوّتكم فى الله
.. سعدت بكل من ردّ على مواضيعى بكلمة صادقة ، أو إضافة طيبة ، أو مرّ مرور الكرام
وأعتب على القليل القليل مَن آثر القراءة وبخلت أنامله عن طبع كُليمات ..
سامحونى إن أخطأت . واغفروا لى ذلاّت قلمى وتقصيرى . فليس يعيب المرء أن يكون بشراً ..
ففى بيداء الحياة تمر بنا أمور جسام ، تطبق على أنفاسنا ، ونرى الحياة ليلاً بهيمًا أو شتاءً زمهريرًا ، وينحنى بنا الشموخ انحناء الثمانية ، تضيق طرق الحياة حتى تصبح كسمّ الخياط .
وتوشك الشجاعة أن تخور ، تكاد الأرض أن تميد تحت الأقدام . ويفرّ الأخ والصديق .. وتتحجّر الدموع فى المقلات .. هذه من معمّيات الحياة .
ورغم كل هذه الأشياء ، نبحث عن الواحة المشرقة فى فلاة الوجود ..
هذه وقفة مع النفس فى صبرِ وأُناة ، وتقرّب إلى الله الواحد القهّار ، عساه أن يفرّج الكروب ، وينير الدروب ، وتعود البسمة إلى الشفاة ...
بقلمى ومن قلبى
أختكم ابنة اليم
التعديل الأخير: