- 16 مايو 2008
- 12,244
- 855
- 113
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الله المطرود
- علم البلد
-
بسم الله الرحمـن الرحيم
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
تفســير آيـة
{ ادعـوا ربكم تضرعـاً وخفية إنه لا يحب المعتـدين (55) ) الأعراف
****************
أرشـد تبارك وتعالى عباده إلى دعائه الذي هـو صلاحهم في دنياهم وأخراهم فقال:
(ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) قيل معناه تذللاً واستكانة وخفية كقوله:
(واذكر ربك في نفسك)
وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال رفع الناس أصواتهم بالدعاء فقال رسول الله
{ ادعـوا ربكم تضرعـاً وخفية إنه لا يحب المعتـدين (55) ) الأعراف
****************
أرشـد تبارك وتعالى عباده إلى دعائه الذي هـو صلاحهم في دنياهم وأخراهم فقال:
(ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) قيل معناه تذللاً واستكانة وخفية كقوله:
(واذكر ربك في نفسك)
وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال رفع الناس أصواتهم بالدعاء فقال رسول الله
(أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصماً ولا غائباً إن الذي تدعون
سميع قريب)
سميع قريب)
وقال ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس في قوله: (تضرعاً وخفية) قال السر
وقال ابن جرير: تضرعاً تذللاً واستكانة لطاعته وخفية يقول بخشوع قلوبكم وصحة
اليقين بوحدانيته وربوبيته فيما بينكم وًبينه ,, لا جهاراً مراءاً,
وقال ابن جرير: تضرعاً تذللاً واستكانة لطاعته وخفية يقول بخشوع قلوبكم وصحة
اليقين بوحدانيته وربوبيته فيما بينكم وًبينه ,, لا جهاراً مراءاً,
***************
قال عبد الله بن المبارك: عن مبارك بن فضالة عن الحسن قال:إن كان الرجل لقد جمع
القرآن وما يشعر به الناس, وأن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس
قال عبد الله بن المبارك: عن مبارك بن فضالة عن الحسن قال:إن كان الرجل لقد جمع
القرآن وما يشعر به الناس, وأن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس
وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعند الزور وما يشعرون به, ولقـد
أدركنا أقواماً ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر فيكون
علانية ولقـد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت إن كان
همساً بينهم وبين ربهم وذلك أن الله تعالى يقول:
( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) وذلك أن الله ذكـر عبداً صالحاً رضي فعله فقال:
(إذ نادى ربه نداء خفياً ) وقال جريج يكره رفع الصوت
والنداء والصياح في الدعاء ويؤمر بالتضرع والاستكانة
والنداء والصياح في الدعاء ويؤمر بالتضرع والاستكانة
( إنه لا يحب المعتدين )
ثم روى عن عطاء الخراساني عن ابن عباس في قوله ( إنه لا يحب المعتدين )
في الدعاء ولا في غيره
وقال أبو مجاز: ( إنه لا يحب المعتدين )لا يسأل منازل الأنبياء
ثم روى عن عطاء الخراساني عن ابن عباس في قوله ( إنه لا يحب المعتدين )
في الدعاء ولا في غيره
وقال أبو مجاز: ( إنه لا يحب المعتدين )لا يسأل منازل الأنبياء
**********
وقال أحمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن زياد بن مخراق سمعت
أبا نعامة عن مولى لسعد أن سعداً سمع ابناً له يدعو وهو يقول
وقال أحمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن زياد بن مخراق سمعت
أبا نعامة عن مولى لسعد أن سعداً سمع ابناً له يدعو وهو يقول
( اللهم إني أسألك الجنة ونعيمهاوإستبرقها ونحواً من هـذا وأعوذ بك من النار
وسلاسلها وأغلالها ) فقال: لقد سألت خيراً كثيراً وتعوذت من شر كثير
وسلاسلها وأغلالها ) فقال: لقد سألت خيراً كثيراً وتعوذت من شر كثير
وإني سمعت رسول الله يقول: ( إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء- وفي لفظ- يعتدون
في الطهور والدعاء )- وقرأ هذه الآية (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) الآية-
وإن بحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو
عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ..
في الطهور والدعاء )- وقرأ هذه الآية (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) الآية-
وإن بحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو
عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ..
وفقنـي الله وإيـاكم لكل خـير
المصدر: تفسير بن كثير