أظن أن مقصود الأخت أم ورقة - كما فهمت - هي أن الكلمة حين تختلس و تُقرأ " ولاهم " لا يكون معناها مشتقا من الولاية .. و إنما المشتق من الولاية هي الكلمة المشددة " ولاٌهم " .. و أظن و الله أعلم أن المشتق من الولاية - بفتح الواو - هي " والاهم " .. أما " ولاُهم " بالتشديد فهي من الولاية - بكسر الواو -
أخي الوهراني...الولاية بكسر الواو وفتحها لغتان عند العرب..."والاهم" مصدر قياسي "فاعل يفاعل مفاعلة" إن صحت معلوماتي...أما "ولاّهم" بتضعيف العين فلا أذكر ما هو...
أرجو من الإخوة أن يصصحوا لي إن أخطأت
وأنا كذلك....
و ما زلت لم اقتنع لماذا لا يصح الابتداء بقوله تعالى " رب المشرقين "
معذرة على التطفّل...ولكن الكلام كان عدم الابتداء بها بعد قطع... كأن يقرأ إمام في الصلاة (ولا الضالين ...آمين...ربّ المشرقين)...والكلام فيه تفصيل يندرج تحت باب جواز بدء القرآءة بجزء من السورة ...والله أعلم
جاء في كتاب التبيان للإمام النووي رحمه الله:
{فصل
ينبغي للقارئ إذا ابتدأ من وسط السورة أو وقف على غير آخرها أن يبتدئ من الكلام المرتبط بعضه ببعض، وأن يقف على انتهاء المرتبط، ولا يتقيد بالأعشار، والأجزاء فإنها قد تكون في وسط الكلام المرتبط كالجزء الذي في قوله تعالى : (( وَمَاَ أُبَرِئُ نَفسي )) وفي قوله تعالى : ((وما كان جواب قومه)) و قوله تعالى: ((ومن يقنت منكن لله ورسوله)) وفي قوله تعالى: ((وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء)) وفي قوله تعالى: ((إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلمُ السّاعة )) وفي قوله تعالى : (( فَمَاَ خَطْبُكُم أَيُّهَاَ المُرْسَلُون )) (...)
فكلّ هذا وشبيهه لا ينبغي أن يُبتدأ به، ولا يُوقف عليه فإنه متعلق بما قبله.
ولا ولا يُغترَ بكثرةِ الفاعِلين له من القرآء (...)،
ولهذا قال العلماء : قراءة سورة قصيرة بكاملها أفضل من قراءة بعض سورة طويلة بقدر القصيرة فإنه قد يخفى الارتباط على بعض الناس في بعض الأحوال.
وقد روى ابن أبي داوود بإسناد عن عبد الله بن أبي الهذيل التابعي المعروف، رضي الله تعالى عنه، قال: كانوا يكرهون أن يقرؤوا بعض الآية ويتركوا بعضها.} أ.هـ.