- 4 مارس 2006
- 313
- 0
- 0
حدث المزني وهو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى قال : دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت: كيف أصبحت؟ قال: اصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله جل ذكره واردا، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة أم إلى النار؟ ثم بكى وأنشأيقول:
إليك إلاه الخلق أرفع رغـــــــبتي 090 وإن كنتُ يا ذا المن والجــــود مجرما
ولما قسا قلبـــي وضاقت مذاهبي 090 جعلتُ الرجـــا مني لعـــفوك ســــــلما
تعاظمني ذنـــــبي فــــــــلما قرنته 090 بعـــــفوك ربي كان عفـــــــوك أعظما
فما زلتَ ذا عفو عن الذنب لم تزل090 تجــــــــود وتعــــفو منــــة وتكـــــــرما
عسى من له الإحســان يغفر زلتي 090 ويــــــستر أوزاري ومـــــا قد تقـــــدما
تعاظمــــني ذنبي فأقبــــــلت خاشعا 090 ولولا الرضا ما كنـــــــتَ يا رب منعما
فإن تعف عني تـــعف عن مـــتمرد 090 ظلــــوم غشـــــــــوم لا يزايل مأثمــــا
فجرمي عظيـــم من قديـــم وحـادث 090 وعفوك ياتي العـــــــبد أعلى وأجسما
ومن يعتصم بالله يسـلم من الورى 090 ومن يرجه هيـــــهات أن يتــــــــــندما
ديوان الشافعي 114
إليك إلاه الخلق أرفع رغـــــــبتي 090 وإن كنتُ يا ذا المن والجــــود مجرما
ولما قسا قلبـــي وضاقت مذاهبي 090 جعلتُ الرجـــا مني لعـــفوك ســــــلما
تعاظمني ذنـــــبي فــــــــلما قرنته 090 بعـــــفوك ربي كان عفـــــــوك أعظما
فما زلتَ ذا عفو عن الذنب لم تزل090 تجــــــــود وتعــــفو منــــة وتكـــــــرما
عسى من له الإحســان يغفر زلتي 090 ويــــــستر أوزاري ومـــــا قد تقـــــدما
تعاظمــــني ذنبي فأقبــــــلت خاشعا 090 ولولا الرضا ما كنـــــــتَ يا رب منعما
فإن تعف عني تـــعف عن مـــتمرد 090 ظلــــوم غشـــــــــوم لا يزايل مأثمــــا
فجرمي عظيـــم من قديـــم وحـادث 090 وعفوك ياتي العـــــــبد أعلى وأجسما
ومن يعتصم بالله يسـلم من الورى 090 ومن يرجه هيـــــهات أن يتــــــــــندما
ديوان الشافعي 114