- 10 مايو 2008
- 3,406
- 112
- 0
- الجنس
- أنثى
الـســـلام علـيكـم ورحمة الله وبركاته
مــرحـبـا / أخوتى الأفاضل
هـذهِ قصيـدة أدبيـة للإمـام الشافعي بعنوان ( دع الأيام) والقصيدة
مشهورة لروعتها وصدق معانيها وجمالهـا وكما هو معلوم الجميل يبقى ويستمر
خالـداً إلى مـاشاء الــله .
/
\
/
\
/
\
/
\
دَعِ الأَيَّــــــــامَ تَـــفْـــعَـــلُ مَـــــــــا تَــــشَـــــاءُ
وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ
وَلا تَـــــــجْــــــــزَعْ لِـــــحَـــــادِثَـــــةِ الــــلَّــــيَــــالِــــي
فَــــمَـــــا لِــــحَـــــوَادِثِ الـــدُّنْـــيَــــا بَـــــقَـــــاءُ
وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً
وَشِـيــمَــتُــكَ الــسَّــمَــاحَــةُ وَالــــوَفَــــاءُ
وَإِنْ كَـثُـرَتْ عُـيُـوبُـكَ فِـــي الـبَـرَايَـا
وَسَــــــرّكَ أَنْ يَـــكُـــونَ لَـــهَــــا غِـــطَــــاءُ
تَـسَــتَّــرْ بِـالـسَّـخَــاءِ فَــكُـــلُّ عَـــيْـــبٍ
يُــغَــطِّــيــهِ كَــــمَــــا قِــــيـــــلَ الـــسَّـــخَـــاءُ
وَلا تُـــــــــــرِ لِـــــلأَعَــــــادِي قَــــــــــــطُّ ذُلاً
فَــــــــــإِنَّ شَـــمَـــاتَــــةَ الأَعْـــــــــــدَاءِ بَـــــــــــلاءُ
وَلا تَــــرْجُ الـسَّـمَـاحَـةَ مِـــــنْ بَـخِــيــلٍ
فَـــمَـــا فِــــــي الـــنَّـــارِ لِـلـظَّــمْــآنِ مَـــــــاءُ
وَرِزْقُـــــــكَ لَـــيْــــسَ يُـنْــقِــصُــهُ الــتَــأَنِّـــي
وَلَــيْــسَ يَــزِيـــدُ فِـــــي الـــــرِّزْقِ الـعَــنَــاءُ
وَلا حُـــــــــــزْنٌ يَــــــــــــدُومُ وَلا سُــــــــــــرُورٌ
وَلا بُــــــــــؤْسٌ عَـــلَـــيْــــكَ وَلا رَخَـــــــــــاءُ
إِذَا مَـــــا كُــنْـــتَ ذَا قَــلْـــبٍ قَــنُـــوعٍ
فَـــأَنْــــتَ وَمَـــالِــــكُ الــدُّنْــيَـــا سَــــــــوَاءُ
وَمَـــــــنْ نَــــزَلَــــتْ بِــسَــاحَــتِــهِ الــمَــنَــايَــا
فَــــــــــــــلا أَرْضٌ تَــــقِـــــيـــــهِ وَلا سَـــــــمَــــــــاءُ
وَأَرْضُ اللهِ وَاسِـــــــــعَـــــــــةٌ وَلـــــــــكِــــــــــنْ
إِذَا نَــزَلَ القَـضَـا ضَــاقَ الـفَـضَـاءُ
دَعِ الأَيَّــــــامَ تَـــغْــــدِرُ كُـــــــلَّ حِـــيــــنٍ
فَــمَــا يُـغْـنِــي عَــــنِ الــمَـــوْتِ الـــــدَّوَاءُ
ن ق ل
مــرحـبـا / أخوتى الأفاضل
هـذهِ قصيـدة أدبيـة للإمـام الشافعي بعنوان ( دع الأيام) والقصيدة
مشهورة لروعتها وصدق معانيها وجمالهـا وكما هو معلوم الجميل يبقى ويستمر
خالـداً إلى مـاشاء الــله .
/
\
/
\
/
\
/
\
دَعِ الأَيَّــــــــامَ تَـــفْـــعَـــلُ مَـــــــــا تَــــشَـــــاءُ
وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ
وَلا تَـــــــجْــــــــزَعْ لِـــــحَـــــادِثَـــــةِ الــــلَّــــيَــــالِــــي
فَــــمَـــــا لِــــحَـــــوَادِثِ الـــدُّنْـــيَــــا بَـــــقَـــــاءُ
وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً
وَشِـيــمَــتُــكَ الــسَّــمَــاحَــةُ وَالــــوَفَــــاءُ
وَإِنْ كَـثُـرَتْ عُـيُـوبُـكَ فِـــي الـبَـرَايَـا
وَسَــــــرّكَ أَنْ يَـــكُـــونَ لَـــهَــــا غِـــطَــــاءُ
تَـسَــتَّــرْ بِـالـسَّـخَــاءِ فَــكُـــلُّ عَـــيْـــبٍ
يُــغَــطِّــيــهِ كَــــمَــــا قِــــيـــــلَ الـــسَّـــخَـــاءُ
وَلا تُـــــــــــرِ لِـــــلأَعَــــــادِي قَــــــــــــطُّ ذُلاً
فَــــــــــإِنَّ شَـــمَـــاتَــــةَ الأَعْـــــــــــدَاءِ بَـــــــــــلاءُ
وَلا تَــــرْجُ الـسَّـمَـاحَـةَ مِـــــنْ بَـخِــيــلٍ
فَـــمَـــا فِــــــي الـــنَّـــارِ لِـلـظَّــمْــآنِ مَـــــــاءُ
وَرِزْقُـــــــكَ لَـــيْــــسَ يُـنْــقِــصُــهُ الــتَــأَنِّـــي
وَلَــيْــسَ يَــزِيـــدُ فِـــــي الـــــرِّزْقِ الـعَــنَــاءُ
وَلا حُـــــــــــزْنٌ يَــــــــــــدُومُ وَلا سُــــــــــــرُورٌ
وَلا بُــــــــــؤْسٌ عَـــلَـــيْــــكَ وَلا رَخَـــــــــــاءُ
إِذَا مَـــــا كُــنْـــتَ ذَا قَــلْـــبٍ قَــنُـــوعٍ
فَـــأَنْــــتَ وَمَـــالِــــكُ الــدُّنْــيَـــا سَــــــــوَاءُ
وَمَـــــــنْ نَــــزَلَــــتْ بِــسَــاحَــتِــهِ الــمَــنَــايَــا
فَــــــــــــــلا أَرْضٌ تَــــقِـــــيـــــهِ وَلا سَـــــــمَــــــــاءُ
وَأَرْضُ اللهِ وَاسِـــــــــعَـــــــــةٌ وَلـــــــــكِــــــــــنْ
إِذَا نَــزَلَ القَـضَـا ضَــاقَ الـفَـضَـاءُ
دَعِ الأَيَّــــــامَ تَـــغْــــدِرُ كُـــــــلَّ حِـــيــــنٍ
فَــمَــا يُـغْـنِــي عَــــنِ الــمَـــوْتِ الـــــدَّوَاءُ
ن ق ل