- 10 فبراير 2010
- 3,062
- 284
- 83
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي الكرام
يقول الله تعالي :{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ.}
وشهر "رجب" أحد الأشهر الأربعة الحرم وهم ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، وقد ورد في شهر رجب صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بـها حجـة ، ولا تثبت بـها سنة، وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول ان هذا شهر محرم لابد من ان أزيد فيه من صلاتي وذكرِي ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كما يؤكد لنا العلماء أدرك هذا الشهر ولم يزد فيه على غيره شىء .
يقول الدكتور طه الدسوقى حبيشى استاذ العقيدة بجامعة الازهر : إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام }
أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها ، وقال تعالى: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} أي في هذه الأشهر المحرمة، فالضمير في الآية عائد إلى هذه الأربعة الأشهر على ما قرره إمام المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله، اذن ينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله .
ومن هنا جاء التحذير الشديد في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أن ظلم النفس اى ارتكاب المعاصى يحرم في جميع الشهور.
وقد اتفق جمهور العلماء على أن القتال في الأشهر الحرم منسوخ بقوله تعالى: {فإذا أنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} وغير ذلك من العمومات التي فيها الأمر بقتالهم مطلقا، واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم.
وللحديث بقية
احبائي الكرام
يقول الله تعالي :{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ.}
وشهر "رجب" أحد الأشهر الأربعة الحرم وهم ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، وقد ورد في شهر رجب صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بـها حجـة ، ولا تثبت بـها سنة، وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول ان هذا شهر محرم لابد من ان أزيد فيه من صلاتي وذكرِي ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كما يؤكد لنا العلماء أدرك هذا الشهر ولم يزد فيه على غيره شىء .
يقول الدكتور طه الدسوقى حبيشى استاذ العقيدة بجامعة الازهر : إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام }
أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها ، وقال تعالى: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} أي في هذه الأشهر المحرمة، فالضمير في الآية عائد إلى هذه الأربعة الأشهر على ما قرره إمام المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله، اذن ينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله .
ومن هنا جاء التحذير الشديد في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أن ظلم النفس اى ارتكاب المعاصى يحرم في جميع الشهور.
وقد اتفق جمهور العلماء على أن القتال في الأشهر الحرم منسوخ بقوله تعالى: {فإذا أنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} وغير ذلك من العمومات التي فيها الأمر بقتالهم مطلقا، واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم.
وللحديث بقية
التعديل الأخير: