إعلانات المنتدى


وصية من أحد العلماء حفظه الله لتزكية النفس ..

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أفنان الشجر

عضو كالشعلة
3 يناير 2007
438
0
0
الجنس
ذكر
إخواني الكرام .. وصية من أحد العلماء حفظه الله لتزكية النفس .. أحببت أن أبلغكم إياها عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب مبلغ أوعى من سامع" [صحيح البخاري]


أولا وقبل كل شيء لابد من طلب العون من الله عز وجل .. فلا يملك إنسان أن يُغير من حاله إلا بالإستعانة بالله تبارك وتعالى .. فلا حول ولا قوة الا بالله.


ثانياً: الصحبة الصالحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاتصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي" [سنن أبي داود والترمذي وصححه الألباني]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ ‏ ‏الكير‏ ‏فحامل المسك إما أن ‏‏يحذيك ‏‏وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة" [صحيح البخاري]

فالمؤمن الصالح سيدلك على الخير ويُرشدك إلى مجالس العلماء ويُذكرك بالله وبهدي رسوله صلى الله عليه وسلم .. وإن عثرت قدمك ساعدك في النهوض من عثرتك وأخذ بيدك إلى طريق الله عز وجل.
أما الآخر فسيدلك على أماكن الفساد ويُعرفك بكل طرق الإفساد وسيصدك عن الخير ويدفعك للمعاصي ويُحرك فيك الغرائز والشهوات.

وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: "‏إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ‏فطوبى ‏‏لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه" [سنن ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة].


وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: "إن خيار عباد الله من هذه الأمة الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى .. وإن شرار عباد الله من هذه الأمة المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء العنت" [السلسلة الصحيحة للألباني].


ثالثاً: الإلحاح في الدعاء مع تحري أوقات الإجابة .. والتضرع والإنابة لله عز وجل.


رابعاً: حضور مجالس العلم .. وعدم التكاسل عن الخير والطاعات بحجة الإنشغال في الأعمال .. لأن الإنشغال لن ينتهي ولن تفيق الا في القبر .. ودروس العلم .. إلى جانب أنها تشحذ الهمة لفعل الخير وتُزيد من الإيمان .. فإنها السبيل للتعرف على الحلال والحرام والسنة والبدعة والهدى والضلال.


وأختم بكلام ابن القيم رحمه الله عن القلب السليم في الجواب الكافي حيث قال:
"فهذا القلب السليم فى جنة معجلة فى الدنيا وفى جنة فى البرزخ وفى جنة يوم المعاد ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء:
- من شرك يناقض التوحيد
- وبدعة تخالف السنة
- وشهوة تخالف الأمر
- وغفلة تناقض الذكر
- وهوىً يناقض التجريد والاخلاص



فيا أخي الفاضل.. ويا أختي الكريمة .. حقق التوحيد وحقق السنة واهجر البدعة .. واتمر بأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. وداوم على الذكر .. واعلم أن الله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم
 

محمد أبو يوسف

عضو شرف
عضو شرف
28 نوفمبر 2005
2,415
11
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مصطفى إسماعيل
رد: وصية من أحد العلماء حفظه الله لتزكية النفس ..

بوركت من فتاة كريمة تحبين نشر الخير الحق
فلا شلت يمينك أبدا و زادك الله حرصا على هذا الهدي القويم
 

أم ياسر

مزمار ذهبي
10 يناير 2007
981
1
0
رد: وصية من أحد العلماء حفظه الله لتزكية النفس ..

بارك الله فيك اختي على طرحك الطيب و نفعنا به ان شاء الله
 

romaysaa

مزمار فضي
12 مايو 2006
611
0
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: وصية من أحد العلماء حفظه الله لتزكية النفس ..

السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خيرا مقال رائع أختي جعله الله في ميزان حسناتك
 

أبو داوُد

مزمار جديد
4 فبراير 2007
3
0
0
الجنس
ذكر
رد: وصية من أحد العلماء حفظه الله لتزكية النفس ..

أحسنت أحسن الله موضوع رائع أحسن الله خاتمتك و نسأل الله أن يزكي أنفسنا
 

ابن ماجة

مشرف سابق
22 أغسطس 2006
15,601
1,319
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: وصية من أحد العلماء حفظه الله لتزكية النفس ..

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أختنا الفاضلة ، وصية من ذهب نسأل الله عز وجل ان يوفقنا لما فيها من خير
ولا أنسى أن أرحب بأخينا الجديد أبو داود الذي نتمنى له طول وطيب المقام بيننا فمرحبا بك بين إخوانك وأخواتك :clap2:
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع