 |
|
|
|
|
| على قمّةٍ من جبال الشمال كَسَاها الصَّنَوْبَرْ |
| وغلّفها أفُقٌ مُخْمليٌّ وجوٌّ مُعَنْبَر ْ |
| وترسو الفراشاتُ عند ذُرَاها لتقضي المَسَاءْ |
| وعند ينابيعها تستحمّ نجومُ السَّمَاءْ |
| هنالكَ كان يعيشُ غلامٌ بعيدُ الخيالْ |
| إذا جاعَ يأكلُ ضوءَ النجومِ ولونَ الجبالْ |
صحيح هو الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد...
| يا عام لا تقرب مساكننا فنحن هنا طيوف |
| من عالم الأشباح, يُنكرُنا البشر |
| ويفر منّا الليل والماضي ويجهلنا القدر |
| ونعيش أشباحًا تطوفْ |
| نحن الذين نسير لا ذكرى لنا |
| لا حلم, لا أشواقُ تُشرق, لا مُنى |
| آفاق أعيننا رمادْ |
| تلك البحيرات الرواكدُ في الوجوه الصامتهْ |
| ولنا الجباه الساكتهْ |
| لا نبضَ فيها لا اتّقادْ |
| نحن العراة من الشعور, ذوو الشفاه الباهتهْ |
| الهاربون من الزمان إلى العدمْ |
| الجاهلون أسى الندمْ |
ما قيل (قالت الشاعرة) الا وانصرف ذهني الى العراقية نازك الملائكة
| من باع فلسطين وأثرى بالله |
| سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام |
| ومائدة الدول الكبرى ؟ |
| أهلا أهلا أهلا |
| من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة ؟ |
| أقسمت |
| بهذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت |
| تكرش حتى عاد بلا رقبة |
| أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة |
| لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذي الحالة |
| بين حكومات الكسبة |
| القدس عروس عروبتكم |
| فلماذا........ .. .. .. |
