- 26 مايو 2009
- 25,394
- 1,156
- 0
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
أُريدُ الطلاقْ
مَلَلْتُ مَعَكَ الحَياةْ
مَلَلْتُ أنْ أكونَ خادمَةَ المَنْزِلْ ومُرَبِيَّة َالأولادْ
مَلَلْتُ أن أكونَ راقِصَتُكَ الَخاصَّةْ
ومُفَكِّرَةُ المُناسبَاتْ
انْتَهى عَهْدُ هارونَ الرَّشيدِ يا سيدي
ولَمْ تَعُدْ النِساءُ جارياتْ
أُريدُ الطلاق ْولا تَظُنَّ أني ذاهبةٌ عنكَ
لأبْحَثَ عَنْ رَجُلٍ آخَرْ
لا لم أخرُجْ مِن متاهاتٍ
لأدخُلَ في متاهاتْ
أنا فَقَطْ أُريدُ الهروبَ من آلافِ الأصْفادْ
التي تُحاصرني وتُرجعني إلى الوراءِ
إلى زَمنِ الإستعبادْ
لَستُ ميراثَكَ عن الأجدادْ
قد شُختُ وأنا بانتظارِكَ خلفَ الأبوابْ
تَكَسَّرَتْ جميعُ أظافِري..تَبَعْثَرَ شَعْري
تَشَقَّقَ جِلْدي هَجَرَتْني المِرْآة
وَما زِلْتَ تَكْذِبُ
وتَقولُ أني أَجْمَلُ السيداتْ
حاوَلْتُ مِراراً إنْجاحَ الأمْرِ بينَنا
وقَد ْفَشِلَتْ جميعُ المُحاوَلاتْ
إستَنْجَدتُ بِكَ مُتَذَمِّرَةً من أشياءٍ وأشياءْ
لكنَكَ رَفَضْتَ إنْقاذي من هذا الشِّتاءْ
قُمْتَ بالتأجيلِ دائماً كَأسْلافِكَ
أَنْتَ عربيٌ
وللعربيِّ موهِبَتَان
مَوْهِبَةُ التأجيلِ ومَوْهِبَةُ تَعَدُدْ الزَّوجاتْ
لاَ إتفاقْ…أُريدُ الطَلاقْ
أُريدُهُ رَسْمِياً عَلَنِياً
مُعَمَماً على جميعِ الصَفَحاتْ
فَأنا يَحلُو لي جداً يا سيدي أنْ يَقْرَأَ العَالَمُ
إسْمي مَكْتوباً على صَفْحَةِ الحُرِّياتْ
قَبْلَ أنْ يَقْرَأَهُ بِشَكْلٍ عَاديٍ
على صَفْحَةِ الوَفِياتْ
أُريدُ الطلاقْ
وَالبَشَرِيَّةُ في عَصْرِ غَزْوِ القَمَرْ
عَصْرِ الذَّرَّةِ والإلِكْتْرونِياتْ
وَأَيُ وَطَنٍ هَذا
المَرْأةُ في بِلادي لا تَمْلِكُ حَقَّ الإعجابْ
المَرْأةُ في بِلادي تَمْلِكُ فَقَطْ بِطاقَةَ إنْجابْ
بقلم: نادرا عيد
مَلَلْتُ مَعَكَ الحَياةْ
مَلَلْتُ أنْ أكونَ خادمَةَ المَنْزِلْ ومُرَبِيَّة َالأولادْ
مَلَلْتُ أن أكونَ راقِصَتُكَ الَخاصَّةْ
ومُفَكِّرَةُ المُناسبَاتْ
انْتَهى عَهْدُ هارونَ الرَّشيدِ يا سيدي
ولَمْ تَعُدْ النِساءُ جارياتْ
أُريدُ الطلاق ْولا تَظُنَّ أني ذاهبةٌ عنكَ
لأبْحَثَ عَنْ رَجُلٍ آخَرْ
لا لم أخرُجْ مِن متاهاتٍ
لأدخُلَ في متاهاتْ
أنا فَقَطْ أُريدُ الهروبَ من آلافِ الأصْفادْ
التي تُحاصرني وتُرجعني إلى الوراءِ
إلى زَمنِ الإستعبادْ
لَستُ ميراثَكَ عن الأجدادْ
قد شُختُ وأنا بانتظارِكَ خلفَ الأبوابْ
تَكَسَّرَتْ جميعُ أظافِري..تَبَعْثَرَ شَعْري
تَشَقَّقَ جِلْدي هَجَرَتْني المِرْآة
وَما زِلْتَ تَكْذِبُ
وتَقولُ أني أَجْمَلُ السيداتْ
حاوَلْتُ مِراراً إنْجاحَ الأمْرِ بينَنا
وقَد ْفَشِلَتْ جميعُ المُحاوَلاتْ
إستَنْجَدتُ بِكَ مُتَذَمِّرَةً من أشياءٍ وأشياءْ
لكنَكَ رَفَضْتَ إنْقاذي من هذا الشِّتاءْ
قُمْتَ بالتأجيلِ دائماً كَأسْلافِكَ
أَنْتَ عربيٌ
وللعربيِّ موهِبَتَان
مَوْهِبَةُ التأجيلِ ومَوْهِبَةُ تَعَدُدْ الزَّوجاتْ
لاَ إتفاقْ…أُريدُ الطَلاقْ
أُريدُهُ رَسْمِياً عَلَنِياً
مُعَمَماً على جميعِ الصَفَحاتْ
فَأنا يَحلُو لي جداً يا سيدي أنْ يَقْرَأَ العَالَمُ
إسْمي مَكْتوباً على صَفْحَةِ الحُرِّياتْ
قَبْلَ أنْ يَقْرَأَهُ بِشَكْلٍ عَاديٍ
على صَفْحَةِ الوَفِياتْ
أُريدُ الطلاقْ
وَالبَشَرِيَّةُ في عَصْرِ غَزْوِ القَمَرْ
عَصْرِ الذَّرَّةِ والإلِكْتْرونِياتْ
وَأَيُ وَطَنٍ هَذا
المَرْأةُ في بِلادي لا تَمْلِكُ حَقَّ الإعجابْ
المَرْأةُ في بِلادي تَمْلِكُ فَقَطْ بِطاقَةَ إنْجابْ
بقلم: نادرا عيد
