- 7 فبراير 2007
- 330
- 0
- 0
لطالما كانت الدعوة إلى الله
هاجس
ومنية كل من أضاء الله قلبه وأجلى بصيرته و أنار
دربه ليسلك مسالك النجاة ويركب الصعاب طمعا في نيل الرضا من الله جل وعلا ورغبة
في مجاورة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام في جنات النعيم
من هذا المنطلق أخوتي في الله أود أن أطرح هذا السؤال الصعب
كيف هي أخلاقنا في الدعوة إلى الله؟
حقيقة غابت عنا اليوم في مجتمعاتنا المسلمة أخلاقيات شتى ومن بينها الدعوة إلى
الله بالحسنى و أحسن قدوة لنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال تعالى { ولو
كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في
الأمر}. وديننا الحنيف دين يسر يسهل على كل مسلم تحقيق فرائضه و شرائعه حسب
قدرته وإستطاعته فوجب كذلك على الداعيه أن يتدرج في دعوته و يبدع في أسلوبه
ليحبب للمتلقي كلامه ويشغف قلبه دون الإعراض من جهة أخرى على الإلتزام بالتنبيه
والتشديد على وعيد الله جل وعلا لمن قد يخالف ما شرعه ويحلل ما حرمه .
وللأسف الشديد تنقصنا أخلاقيات الدعوة إلى الله و قلوبنا تحتاج إلى التواصل مع الله
جل وعلا والسير على خطى المصطفىقدر المستطاع , وكل مسلم ملتزم فهو يحمل
مسؤولية دينه ووجب عليه حسن الإلتزام به ليكون القدوة ويصحح مفاهيم الناس التي
غدت تنتقض كل ملتزم وتتلقف له الهفوات ...
من خلال هذا الموضوع أود أن أضم قلمي إلى أقلامكم جميعا ونغوص في أعماق سيرة
نبينا المصطفي صلى الله عليه وسلم لنستقي من ينابيعها العلم الوافر و أخلاق القرآن
التي تخلق بها المصطفى ونتعلم من مواقفه في الدعوة إلى الله الشيء الكثير ...
أنتظر تفاعلكم الطيب المثمر إن شاء الله وأتمنى أن نجتمع جميعا حول مائدة سيرته
صلى الله عليه وسلم وننتفع بها إن شاء الله .
هاجس
ومنية كل من أضاء الله قلبه وأجلى بصيرته و أنار
دربه ليسلك مسالك النجاة ويركب الصعاب طمعا في نيل الرضا من الله جل وعلا ورغبة
في مجاورة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام في جنات النعيم
من هذا المنطلق أخوتي في الله أود أن أطرح هذا السؤال الصعب
كيف هي أخلاقنا في الدعوة إلى الله؟
حقيقة غابت عنا اليوم في مجتمعاتنا المسلمة أخلاقيات شتى ومن بينها الدعوة إلى
الله بالحسنى و أحسن قدوة لنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال تعالى { ولو
كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في
الأمر}. وديننا الحنيف دين يسر يسهل على كل مسلم تحقيق فرائضه و شرائعه حسب
قدرته وإستطاعته فوجب كذلك على الداعيه أن يتدرج في دعوته و يبدع في أسلوبه
ليحبب للمتلقي كلامه ويشغف قلبه دون الإعراض من جهة أخرى على الإلتزام بالتنبيه
والتشديد على وعيد الله جل وعلا لمن قد يخالف ما شرعه ويحلل ما حرمه .
وللأسف الشديد تنقصنا أخلاقيات الدعوة إلى الله و قلوبنا تحتاج إلى التواصل مع الله
جل وعلا والسير على خطى المصطفىقدر المستطاع , وكل مسلم ملتزم فهو يحمل
مسؤولية دينه ووجب عليه حسن الإلتزام به ليكون القدوة ويصحح مفاهيم الناس التي
غدت تنتقض كل ملتزم وتتلقف له الهفوات ...
من خلال هذا الموضوع أود أن أضم قلمي إلى أقلامكم جميعا ونغوص في أعماق سيرة
نبينا المصطفي صلى الله عليه وسلم لنستقي من ينابيعها العلم الوافر و أخلاق القرآن
التي تخلق بها المصطفى ونتعلم من مواقفه في الدعوة إلى الله الشيء الكثير ...
أنتظر تفاعلكم الطيب المثمر إن شاء الله وأتمنى أن نجتمع جميعا حول مائدة سيرته
صلى الله عليه وسلم وننتفع بها إن شاء الله .
مبحرة بقلمي
التعديل الأخير: