- 11 أبريل 2008
- 3,981
- 153
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
الشيخ المُعَمَّرُ المقرئُ بالعشر الكبرى
محمد بن إسماعيل السيد إسماعيل (أبو منير)
تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته
ولقد فاضت روحه إلى بارئها ليلة الخميس
الموافق:26 / رجب الفرد / 1431هـ
محات عن شيخ المقرئين
أبي منير محمد بن إسماعيل السيد إسماعيل رحمه الله
هذه مقتطعة من كتابي فضائل القرآن وحملته
تلقى العشر الكبرى من طريق الطيبة والتقريب والنشر الكبير على المقرئ المجيد الشيخ محمد ياسين الجويجاتي كل من :
1ـ المقرئ الشيخ : أبو منير ، محمد بن اسماعيل السيد اسماعيل .
2ـ المقرئ الشيخ : محمود فايز الديرعطاني .
وتلقى العشر الكبرى عن المقرئ الشيخ :
الشيخ :محمد بن إسماعيل السيد إسماعيل (أبو منير)
كل من : 1ـ المقرئ الشيخ : موفق بن محمود عيون أبو عبد الرحمن ( الدومي ) .
2ـ الدكتور المقرئ الشيخ : صفوان عدنان الداودي أبو عمر (الدمشقي ـ الذي هاجر إلى المدينة المنورة وبعد انقطاع دام سنوات ؛ قدم الشيخ زائرا . وأقام في المدينة المنورة مدة أتم فيها الشيخ صفوان الجمع عليه) فأجازه الشيخ والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
3ـ وأختي الشقيقة المقرئة: أم عمار نجاح بنت الحاج الفاضل : أبو محروس محمد بن محمد بن إبراهيم كرنبه(رحمه الله) . ولقد أتمت من فضل الله تبارك وتعالى الجمع باالعشر الكبرى على المقرئ المُعَمَّر الشيخ : محمد السيد إسماعيل ( أبو منير ) حفظه الله 1419هـ . وكانت أختي قـد أتمت مطلع عام 1419هـ الجمع بالعشر الصغرى على المقرئ الشيخ (المعمر) : شكري لحفي ـ حفظه الله{ .
4ـ والأخت الفاضلة المقرئة : خديجة السيد إسماعيل ابنة أخي الشيخ ؛ ولقد أتمت حوالي عام 1421هـ كما أخبرتني بذلك أختي أم عمار .
وقد بدأ الجمع أيضا على المقرئ الشيخ: محمد السيد اسماعيل كل من
1ـ الأخت الفاضلة: نسرين الباني، من دمشق .
2ـ والأخت الفاضلة: هلا المالح (بنت الدكتورة دعد الحسيني) من دمشق .
3ـ والأخت الفاضلة: رنا اللَّحام ، من دمشق.
4ـ والشيخ : محمد نور بن عبدالرحمن كنجو. من حمص ، تلّ الذهب
5ـ والشيخ : أكرم شولح من عربيل. وذلك من طريق طيبة النشر؛ وهؤلاء الخمسة ؛ لم يتموا إلى الآن. (مطلع عام 1426 هجرية) ولقد قطعوا من فضل الله عز وجل شوطا لا بأس به . نسأل الله عز وجل لهم جميعا الإتمام والله الموفق .
وهذه صورة إجازة الشيخ: محمد السيد إسماعيل ـ رحمه الله تعالى ـ التي أخذها عن شيخه المقرئ المجيد الشيخ: محمد ياسين الجويجاتي (رحمه الله رحمة واسعة) .
وإن القلب ليتقطَّع أسىً وحزناً على ذهاب الصفوة من العلماء والقرَّاء ، ولكن نسأل الله عز وجل أن يكون الخير كل الخير ، في البقية الباقية من هؤلاء القرَّاء الذين حمَّلهم الله عز وجل أمانة نشر العلم ، وتلقين الروايات السلف للخلف ، وتباشير الخير تطالعنا بالكثير الكثير من الخيرات ، وفي كل عام نضيف إلى شجرة القراء عدد من الأعلام ، الذي وضعوا قدمهم على الدرب ، ويطلبون المزيد المزيد ( ... واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شئ عليم ) سورة البقرة : جزء من الآية الكريمة / 282
_ روى مرداس الأسلمي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم
نصُّ إجازة الشيخ محمد السيد إسماعيل (أبو منير)
من شيخه المقرئ الشيخ محمد ياسين الجويجاتي رحمهما الله
_ الحمد لله الذي أنعم علينا بالإيمان، وألهمنا رشدنا بالقرآن ، وشرَّفنا بتلاوة كتابه ، وكرَّمنا بحلاوة خطابه وأجراه على ألسنتنا بواسطة الحروف ، ووفقنا للحفظ بالترتيل والوقوف، ونشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مقررة ، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله القائل : (إن الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة) صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد : فإن من أجَلِّ مِنَح الله على عبده ، طهارة قلبه ، وسلامة فطرته، فإنه بذلك يلقن الحكمة في معرفة ربه ، ويحي بلده الطيب، بغيث الهدى والعلم، فيَخْرُج بإذن ربه كشجرة طيِّبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تُؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها ، ويسلك بنحل أفكاره سبل الاستقامة، فَيَخْرُج من بطونها شرابٌ مُختلف ألوانه فيه شفاء للناس ، وقد كان للصحابة (رضوان الله عليهم) من هذا المشرب ؛ أصفاه وأعذبه ، ومن العلم بالكتاب والسنة أزكاه وأطيبه،وكيف لا يكونون كذلك وقد تليت عليهم آيات الله، وفيهم رسوله ، ولهم من الاعتصام بالله ما ضمن له ولهم الهداية والاستقامة، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ، فسبحان من أعطاهم ، وفضَّلهم على سائر الأمة y وهنَّأهم بما أثابهم من ذلك ببلوغ أعلى منازل الصّدِّيقين، أَدُّوا إلينا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشاهدوه والوحي ينزل عليه ، فعلموا ما أراد رسول اللهr عاماً وخاصا ُ، وعزماً وإرشاداً ، وعن التابعين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين %هذا ولَمَّا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل نبي أُرسل ، كان المُنزَّل عليه أشرف كتاب أنزل ، فإنه أصل الدين القويم ، و الشرع المستقيم ، وقد ورد في فضله وشرف أهله من الآيات عموما قوله تعالى : ] يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ [وخصوصاً قوله سبحانه :من شيخه المقرئ الشيخ محمد ياسين الجويجاتي رحمهما الله
] إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْـفَـقُوا مِمَّا رَزَقـْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ_ لِيُوفِّـيَـهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ[.ومن الأخبار ما رواه الخطيب ، عن أنس بن مالك t أن النبي r قال
_أقول : هذا هو النصُّ الحرفي للإجازة التي أخذها شيخنا ، الشيخ : محمد بن إسماعيل السيد إسماعيل ، الدمشقي ، العربيلي (أمدَّ الله في عمره) من شيخه الشيخ : محمد ياسين بن وحيد الجويجاتي (رحمه الله) مع صورة لنفس الإجازة . وذلك في الطبعة الأولى من هذا الكتاب . وقد وفقني الله تبارك وتعالى بالحصول على صورة لإجازة شيخ قراء عصره العلامة المقرئ الشيخ :
عبد القادر قويدر، من شيخه شيخ المقرئين في البلاد الشامية في عصره أيضاً العلامة الشيخ : عبد الله المنجد. فأثبتها مع سابقتها ـ حيث كنت قد أتيت بصورة إجازة تلميذ تلميذه ولا يليق الاستبدال هنا أو حرمان الفضل لأهله ، بحذف شئ جليل من مثل هذه الإجازة مثبتة في طبعة كتابنا الأولى ؛ خاصة وأن في الزيادة إفادة . لذا تركت الأصل على ما كان عليه في طبعته الأولى ، وأضفت هذه الصورة المباركة لهذا السند العظيم ، والأصل أن أقتصر عليها ، ولكن القاعدة الشرعية تقول : من سبق إلى مباح فهو أحق به . و لكن اقتصرت في هذه علي الصورة لجلاء الخط فيها وهي مكتوبة يقينا بخط الشيخ : عبد القادر قويدر ، حيث إنه كان خطاطاً أيضاً ، وقد اطلعت على نماذج من خطه في الكتاب الذي نسخه بيده وهو: تحريرات الإزميري) .. كل هذا لاستيفاء فوائد جمة لأهل هذا الفن ؛ ولبيان السند العالي ، والإسناد من الدين . وبيان فضل هذه النخبة من العلماء الأماثل ، الذين أسهروا ليلهم ، وبذلوا جُلَّ وقتهم ، في خدمة القرآن الكريم وأهله ، تغمَّدهم الله جميعا برحمته وأسكنهم فسيح جنّته .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الهوامش
لو قال الشيخ غي الإجازة بدلاً من كلمة (المرحوم) كلمة (رحمه الله)لكان أولى فالثانية جملة دعائية .
الصواب : التقريب ( أي تقريب النشر ) والله أعلم أ.هـ المقرئ الشيخ: محمد إحسان السيد حسن
اسم الشيخ هو: الشيخ عبد القادر بن أحمد سليم قويدر، الملقب بـ ( صْمَادِيَّة ) وليس الشيخ قويدر، انظر ترجمته في كتاب (هداية القاري إلى تجويد كلام الباري) للشيخ : عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي، الطبعة الثانية ، مكتبة طيبة بالمدينة المنورة، والترجمة برقم (60) : 2/809، لأن هناك أسرة أخرى في عربيل باسم (الشيخ قويدر) .ا.هـ
منقول من الالوكة.