- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
الترعيد والترقيص والتطريب
قال علم الدين السخاويّ ( ت 643 هـ ) في كتابه (جمال القراء وكمال الإقراء: صفحة 641 ـ 642 ) :
" ومما ابتدع الناس في قراءة القرآن أصوات الغناء، وهي التي أخبر بها رسول الله أنها ستكون بعده.
ويقال: إن أول ماغني به من القرآن قوله عز وجل: (( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ))
نقلوا ذلك من تغنيهم بقول الشاعر:
أما القطاة فإني سوف أنعتها *** نعتا يوافق عندي بعض ما فيها
وقدقال رسول الله في هؤلاء: (( مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم )).
وابتدعوا أيضاً سموه الترعيد، وهو أن يرعد صوته كالذي يرعد من بردأو ألم، وقد يخلطه بشيء من ألحان الغناء.
وآخر سموه الترقيص، وهو أن يروم السكوت على الساكن، ثم ينفر مع الحركة كأنه في عدْو أو هرولة.
وآخر يسمى التطريب، وهو أن يترنم بالقرآن ويتنغم به، فيمد في غير مواضع المد، ويزيد في المد على ما ينبغي لأجل التطريب، فيأتي بما لا تجيزه العربية.
ونوع آخر يسمى التحزين، وهو أن بترك طباعه، وعادته في التلاوة، فيأتي بالتلاوة على وجه آخر، كأنه حزين يكاد يبكي، مع خشوع وخضوع، ولا يأخذ بذلك الشيوخ لما فيه من الرياء ".اهـ
د.محمد كالو
الترعيد والترقيص والتطريب
قال علم الدين السخاويّ ( ت 643 هـ ) في كتابه (جمال القراء وكمال الإقراء: صفحة 641 ـ 642 ) :
" ومما ابتدع الناس في قراءة القرآن أصوات الغناء، وهي التي أخبر بها رسول الله أنها ستكون بعده.
ويقال: إن أول ماغني به من القرآن قوله عز وجل: (( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ))
نقلوا ذلك من تغنيهم بقول الشاعر:
أما القطاة فإني سوف أنعتها *** نعتا يوافق عندي بعض ما فيها
وقدقال رسول الله في هؤلاء: (( مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم )).
وابتدعوا أيضاً سموه الترعيد، وهو أن يرعد صوته كالذي يرعد من بردأو ألم، وقد يخلطه بشيء من ألحان الغناء.
وآخر سموه الترقيص، وهو أن يروم السكوت على الساكن، ثم ينفر مع الحركة كأنه في عدْو أو هرولة.
وآخر يسمى التطريب، وهو أن يترنم بالقرآن ويتنغم به، فيمد في غير مواضع المد، ويزيد في المد على ما ينبغي لأجل التطريب، فيأتي بما لا تجيزه العربية.
ونوع آخر يسمى التحزين، وهو أن بترك طباعه، وعادته في التلاوة، فيأتي بالتلاوة على وجه آخر، كأنه حزين يكاد يبكي، مع خشوع وخضوع، ولا يأخذ بذلك الشيوخ لما فيه من الرياء ".اهـ
د.محمد كالو