- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
[align=center]فتاوى نور على الدرب
ورد سؤال على فضيلة الشيخ العلامة الأصولي النحرير محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بخصوص
التسمي بأسماء فيها تزكية فكان السؤال ما يلي
السؤال: مرحباً بكم وأهلاً، على بركة الله نبدأ حلقة هذا الأسبوع برسالة وصلت من المستمع للبرنامج المستمع من الأردن أربد خلف أحمد يقول رزقت بمولود ذكر أسميته إسلام فهل هذا الاسم فيه كراهية أو حرمة من جهة الشرع في نظركم فضيلة الشيخ؟
الجواب
الشيخ: الجواب على هذا السؤال أن الذي ينبغي أن لا يسمي الإنسان أبنه أو ابنته باسم فيه تزكية لأن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم بره إلى زينب لما في اسم بره من التزكية ومثل ذلك اسم أبرار للأنثى فإنه لا ينبغي لما فيه من التزكية التي من أجلها غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم بره، والذي يظهر أن إسلام من هذا النوع وأنه ينبغي للإنسان أن لا يسمى به ولدينا أسماء أفضل من ذلك وأحسن وهي ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في قوله أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن فإذا اختار الإنسان لأبنائه اسماً من هذه الأسماء كان أحسن وأولى لما فيها من التعبيد لله عز وجل ولاسيما التعبيد لله أو للرحمن، ومثل ذلك عبد الرحيم وعبد الوهاب وعبد السميع وعبد العزيز وعبد الحكيم وأمثال ذلك، لكن أحسنها ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، نعم.
[/align]
ورد سؤال على فضيلة الشيخ العلامة الأصولي النحرير محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بخصوص
التسمي بأسماء فيها تزكية فكان السؤال ما يلي
السؤال: مرحباً بكم وأهلاً، على بركة الله نبدأ حلقة هذا الأسبوع برسالة وصلت من المستمع للبرنامج المستمع من الأردن أربد خلف أحمد يقول رزقت بمولود ذكر أسميته إسلام فهل هذا الاسم فيه كراهية أو حرمة من جهة الشرع في نظركم فضيلة الشيخ؟
الجواب
الشيخ: الجواب على هذا السؤال أن الذي ينبغي أن لا يسمي الإنسان أبنه أو ابنته باسم فيه تزكية لأن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم بره إلى زينب لما في اسم بره من التزكية ومثل ذلك اسم أبرار للأنثى فإنه لا ينبغي لما فيه من التزكية التي من أجلها غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم بره، والذي يظهر أن إسلام من هذا النوع وأنه ينبغي للإنسان أن لا يسمى به ولدينا أسماء أفضل من ذلك وأحسن وهي ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في قوله أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن فإذا اختار الإنسان لأبنائه اسماً من هذه الأسماء كان أحسن وأولى لما فيها من التعبيد لله عز وجل ولاسيما التعبيد لله أو للرحمن، ومثل ذلك عبد الرحيم وعبد الوهاب وعبد السميع وعبد العزيز وعبد الحكيم وأمثال ذلك، لكن أحسنها ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، نعم.
[/align]