- 3 أغسطس 2010
- 308
- 2
- 18
- الجنس
- ذكر
[gdwl]
[/gdwl]
صبرت خمس سنين فنلت ما تمنيت
منذ صغري تعلقت بصوت الشيخ عصام بخاري ولطالما تمنيت أن أقابله و أسلم
عليه وزادني الشوق إلى رؤيته في السنوات الخمس الأخيرة ، لكني كلما كنت أذهب
إلى المدينة لا أ ستطيع رؤيته ومقابلته , وكنت أنظر إلى صوره و أذاناته و أقول
متى أقابلك يا شيخنا و يزداد الشوق إلى رؤيته حفظه الله ورعاه ، ففي السنتين الأولى
من هذه الخمس السنوات لم أستطع رؤيته لأنه كان في إجازة ،
وفي الثلاث الباقية لم أستطع رؤيته لأنه كان في المستشفى في جدة ، لكن في هذه السنة
المباركة كان الأمر مختلفا ، وصلت إلى المدينة صباح يوم الأربعاء 16 /8/ 1431هـ
و سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، وصليت في الروضة الشريفة و دعوت
الله أن ييسر لي مقابلة الشيخ عصام بخاري ، وبعد صلاة العشاء يوم الخميس
17 /8/ 1431هـ قابلت الشيخ محمد حكيم المؤذن بالحرم النبوي الشريف وسألته عن
الشيخ عصام فقال لي : ( سيؤذن يوم غد أذان الجمعة الأول ) الحقيقة لم أتملك
نفسي وبدأت يداي ترتجفان وكأني لم أصدق ما أسمع ، فذهبت إلى شيخ المؤذنين
بالحرم النبوي الشريف الشيخ عبد الرحمن خاشقجي وسألته عن الشيخ عصام
فقال لي : ( والله هو دحين في جدة في المستشفى لكن إذا قدر يجي بكرة حيأذن
أذان الجمعة الأول ) ، ذهبت من عند الشيخ و أنا أدعو الله أن أقابل الشيخ عصام
و لم أنم طوال الليل وجلست أدعي الله بأن أقابل الشيخ عصام ، ذهبت إلى صلاة
الجمعة مبكرا ووجدت مكانا خلف المكبرية بحيث أستطيع رؤية المؤذنين ، وكان
أول من وصل في الساعة 10:45 هو شيخ المؤذنين ، ثم جاء بعده المذيع ، وبعده
جاء الشيخ سامي ديولي ثم الشيخ فيصل النعمان ، وفي تمام الساعة 11:40 لمحت
شيخا يمسك بيده شاب وصعدوا إلى المكبرية قلت في نفسي إن شاء الله يكون الشيخ
عصام وعندما أدار وجهه ونظرت إليه فإذا هو الشيخ عصام بعينه ومعه ابنه ، الله
يا لفرحتي وسروري ، لا أ ستطيع أن أصف لكم ماذا حصل لي في تلك الساعة
كنت أرتجف و أبتسم من الفرح ودمعت عيناي ، وبعد ذلك وصل الشيخ عمر كمال ثم الأستاذ عبد الرحيم ( المسؤول عن الميكرفونات ) .
حان موعد الأذان ونهض الشيخ عصام من مقعده ووقف أمام الميكرفونات و أنا لم أصدق
أنني أرى ولأول مرة الشيخ عصام يؤذن أمامي ، ثم بدأ الشيخ بالأذان و أحسست
بشعور لم أشعر به من قبل ، ثم جاء الشيخ حسين آل الشيخ وصعد درجات المنبر
و سلم فردينا عليه السلام ، فرفع الشيخ عمر كمال الأذان الثاني ، ثم خطب فينا
الشيخ حسين , وكانت الخطبة عن الاستغفار ، وأهميته , وحاجتنا إليه ، وبعد
انتهاء الخطبتين أقام الصلاة الشيخ فيصل النعمان ، وصلينا صلاة الجمعة ثم الجنازة
ثم السنة ، و ظللت بعدها واقفا أنظر إلى المكبرية أنتظر نزول المؤذنين منها وما هي
إلا دقائق حتى نزلوا جميعا ، خرجت من الحرم مسرعا من أقرب الأبواب إلي ووقفت
أمام البوابة التي يخرج منها المؤذنون والأئمة ، خرج المؤذنون جميعا و انهال الناس
على الشيخ عصام يسلمون عليه و عيونهم تدمع و بعد أن فرغوا تقدمت مسرعا
إلى الشيخ عصام وسلمت عليه وقبلت يده ورأسه ، الله كانت من أسعد اللحظات
في حياتي ، ودار بيننا حوار ولم أجد أطيب منه ، ثم طلبت منه أن أتصور معه
فوافق الشيخ و تصورت مع صاحب أجمل أذان في العالم ، ثم ودعته وطلبت منه
أن يدعي لي ، و أوصاني بالدعاء عند الملتزم .
اللهم أحفظ الشيخ عصام من كل سوء في كل الأزمان و الأوقات والأماكن ، اللهم
أطل في عمره ، اللهم ألبسه لباس التقوى والصحة والعافية ، اللهم رد إليه صحته
و عافيته اللهم اشفه من كل الأمراض ، اللهم واغفر ذنوبه وارحمه يا أرحم الراحمين
و أصلح ذريته واجعلهم من الصالحين المتقين ، اللهم اجعل الشيخ عصام ذخرا
للإسلام و المسلمين ، اللهم احمه من العين والحسد ،
اللهم فكما جمعتنا به عند نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فاجمعنا به مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة
آمين يارب العالمين .
وهذه بعض المقاطع التي صورتها من الحرم النبوي الشريف :
1ــ وصول الشيخ عصام بخاري إلى الحرم
2 ــ أذان الجمعة الأول للشيخ عصام بخاري وهو أول أذان له بعد عودته حفظه الله
3 ــ أذان الجمعة الثاني للشيخ عمر كمال
4 ــ أذان العشاء يوم الجمعة 18 /8/ 1431هـ للشيخ عصام بخاري ، ويظهر فيه الشيخ عصام واضحا
إن شاء الله الموضوع يعجبكم ، و آسف على الإطالة ،وشكرا لكم .
منذ صغري تعلقت بصوت الشيخ عصام بخاري ولطالما تمنيت أن أقابله و أسلم
عليه وزادني الشوق إلى رؤيته في السنوات الخمس الأخيرة ، لكني كلما كنت أذهب
إلى المدينة لا أ ستطيع رؤيته ومقابلته , وكنت أنظر إلى صوره و أذاناته و أقول
متى أقابلك يا شيخنا و يزداد الشوق إلى رؤيته حفظه الله ورعاه ، ففي السنتين الأولى
من هذه الخمس السنوات لم أستطع رؤيته لأنه كان في إجازة ،
وفي الثلاث الباقية لم أستطع رؤيته لأنه كان في المستشفى في جدة ، لكن في هذه السنة
المباركة كان الأمر مختلفا ، وصلت إلى المدينة صباح يوم الأربعاء 16 /8/ 1431هـ
و سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، وصليت في الروضة الشريفة و دعوت
الله أن ييسر لي مقابلة الشيخ عصام بخاري ، وبعد صلاة العشاء يوم الخميس
17 /8/ 1431هـ قابلت الشيخ محمد حكيم المؤذن بالحرم النبوي الشريف وسألته عن
الشيخ عصام فقال لي : ( سيؤذن يوم غد أذان الجمعة الأول ) الحقيقة لم أتملك
نفسي وبدأت يداي ترتجفان وكأني لم أصدق ما أسمع ، فذهبت إلى شيخ المؤذنين
بالحرم النبوي الشريف الشيخ عبد الرحمن خاشقجي وسألته عن الشيخ عصام
فقال لي : ( والله هو دحين في جدة في المستشفى لكن إذا قدر يجي بكرة حيأذن
أذان الجمعة الأول ) ، ذهبت من عند الشيخ و أنا أدعو الله أن أقابل الشيخ عصام
و لم أنم طوال الليل وجلست أدعي الله بأن أقابل الشيخ عصام ، ذهبت إلى صلاة
الجمعة مبكرا ووجدت مكانا خلف المكبرية بحيث أستطيع رؤية المؤذنين ، وكان
أول من وصل في الساعة 10:45 هو شيخ المؤذنين ، ثم جاء بعده المذيع ، وبعده
جاء الشيخ سامي ديولي ثم الشيخ فيصل النعمان ، وفي تمام الساعة 11:40 لمحت
شيخا يمسك بيده شاب وصعدوا إلى المكبرية قلت في نفسي إن شاء الله يكون الشيخ
عصام وعندما أدار وجهه ونظرت إليه فإذا هو الشيخ عصام بعينه ومعه ابنه ، الله
يا لفرحتي وسروري ، لا أ ستطيع أن أصف لكم ماذا حصل لي في تلك الساعة
كنت أرتجف و أبتسم من الفرح ودمعت عيناي ، وبعد ذلك وصل الشيخ عمر كمال ثم الأستاذ عبد الرحيم ( المسؤول عن الميكرفونات ) .
حان موعد الأذان ونهض الشيخ عصام من مقعده ووقف أمام الميكرفونات و أنا لم أصدق
أنني أرى ولأول مرة الشيخ عصام يؤذن أمامي ، ثم بدأ الشيخ بالأذان و أحسست
بشعور لم أشعر به من قبل ، ثم جاء الشيخ حسين آل الشيخ وصعد درجات المنبر
و سلم فردينا عليه السلام ، فرفع الشيخ عمر كمال الأذان الثاني ، ثم خطب فينا
الشيخ حسين , وكانت الخطبة عن الاستغفار ، وأهميته , وحاجتنا إليه ، وبعد
انتهاء الخطبتين أقام الصلاة الشيخ فيصل النعمان ، وصلينا صلاة الجمعة ثم الجنازة
ثم السنة ، و ظللت بعدها واقفا أنظر إلى المكبرية أنتظر نزول المؤذنين منها وما هي
إلا دقائق حتى نزلوا جميعا ، خرجت من الحرم مسرعا من أقرب الأبواب إلي ووقفت
أمام البوابة التي يخرج منها المؤذنون والأئمة ، خرج المؤذنون جميعا و انهال الناس
على الشيخ عصام يسلمون عليه و عيونهم تدمع و بعد أن فرغوا تقدمت مسرعا
إلى الشيخ عصام وسلمت عليه وقبلت يده ورأسه ، الله كانت من أسعد اللحظات
في حياتي ، ودار بيننا حوار ولم أجد أطيب منه ، ثم طلبت منه أن أتصور معه
فوافق الشيخ و تصورت مع صاحب أجمل أذان في العالم ، ثم ودعته وطلبت منه
أن يدعي لي ، و أوصاني بالدعاء عند الملتزم .
اللهم أحفظ الشيخ عصام من كل سوء في كل الأزمان و الأوقات والأماكن ، اللهم
أطل في عمره ، اللهم ألبسه لباس التقوى والصحة والعافية ، اللهم رد إليه صحته
و عافيته اللهم اشفه من كل الأمراض ، اللهم واغفر ذنوبه وارحمه يا أرحم الراحمين
و أصلح ذريته واجعلهم من الصالحين المتقين ، اللهم اجعل الشيخ عصام ذخرا
للإسلام و المسلمين ، اللهم احمه من العين والحسد ،
اللهم فكما جمعتنا به عند نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فاجمعنا به مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة
آمين يارب العالمين .
وهذه بعض المقاطع التي صورتها من الحرم النبوي الشريف :
1ــ وصول الشيخ عصام بخاري إلى الحرم

2 ــ أذان الجمعة الأول للشيخ عصام بخاري وهو أول أذان له بعد عودته حفظه الله

3 ــ أذان الجمعة الثاني للشيخ عمر كمال

4 ــ أذان العشاء يوم الجمعة 18 /8/ 1431هـ للشيخ عصام بخاري ، ويظهر فيه الشيخ عصام واضحا

إن شاء الله الموضوع يعجبكم ، و آسف على الإطالة ،وشكرا لكم .
[/gdwl]