- 26 أبريل 2008
- 3,836
- 27
- 48
- الجنس
- ذكر
قال تعالى :
{ وَوَصَّيْنَا ٱلإِنسَانَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً .. }
جاء في تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) ما نصه :
" و زعم أبو حاتم أن القراءة بفتح الكاف لا تحسن ؛ لأن الكره بالفتح : الغصب و القهر ، و بالضم المكروه ، فبالضم يتم المعنى عنده ، وذكر أن بعض العلماء سمع رجلاً يقرأ بفتح الكاف فقال له لو حَمَلته كَرها (لَرَمَتْ بِهِ) لأن الكره عنده الغضب و القهر .
و هما عند أكثر العلماء غيره لغتان مشهورتان بمعنى واحد ، و معناه المشقة . و الفتح عند المبرد و سيبويه أولى به لأنه المصدر بعينه.
وقد حكى سيبويه و الخليل أن كل فعل ثلاثي فمصدره فَعْلٌ ، واستدلا على ذلك أنك إذا رددته إلى المرة الواحدة جاء مفتوحاً ، تقول : قَامَ قَوْمَةً، وَذَهَبَ ذَهْبَةً، و الذهاب عندها اسم للمصدر ، لا مصدر ، فكذلك الكره بالضم إنما هو اسم للمصدر ، و الكره بالفتح هو المصدر . اهـ . "
سؤال للإخوة المتخصصين : من هو أبو حاتم المقصود في الكلام هنا ؟
عند المحدثين - مثلا - إذا أطلق فهو أبو حاتم الرازي ..
و جزاكم الله خيرا
التعديل الأخير: