إعلانات المنتدى


إن السلامة أن نرضى بما قضيا ... أبو العتاهية

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

منهاج النبوة

مزمار ذهبي
17 أكتوبر 2009
1,033
2
0
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو العتاهية ... أحد شعراء العصر العباسي
اشتهر بشعر الزهد والورع .. ولد سنة 130 وتوفي سنة 211
::::::
إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا *** لَيَسْلَمَنّ، بإذْنِ الله، مَن رَضِيَا
المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة ٌ*** والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا
يا رُبَّ باكٍ علَى ميتٍ وباكية *** لمْ يلبَثَا بعدَ ذاكَ الميتِ أنْ بُكِيَا
ورُبَّ ناعٍ نَعَى حيناً أحبَّتهُ *** ما زالَ ينعى إلى أن قيلَ قد نُعيَا
عِلْمي بأني أذوقُ الموتَ نغَّصَ لي *** طِيبَ الحَياة ِ، فما تَصْفوا الحياة ُ لِيَا
كم منْ أخٍ تَغتَذي دودُ التّرابِ بِهِ *** وَكانَ صَبّاً بحُلوِ العَيشِ، مُغتَذِيَا
يَبلَى مَعَ المَيتِ ذِكْرُ الذّاكرينَ لَهُ *** من غابَ غيبة ً مَنْ لا يُرتجى نُسيَا
منْ ماتَ ماتَ رجاءُ الناسِ منهُ فوَ *** لّوْهُ الجَفَاءَ، وَمَن لا يُرْتجى جُفيَا
إنّ الرّحيلَ عَنِ الدّنْيا لَيُزْعِجُني *** إنْ لم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيَا
الحَمدُ لله، طُوبَى للسّعيدِ، وَمَنْ *** لم يُسعِدِ الله بالتّقوَى ، فقَد شَقِيَا
كم غافلٍ عن حِياضِ الموْتِ في لَعبٍ *** يُمسِي، وَيُصْبحُ رَكّاباً لِما هَوِيَا
ومُنقضٍ ما تراهُ العينُ منقطِعٍ *** ما كُلُّ شيءٍ بدَا إلا لينقضِيَا​
 

منهاج النبوة

مزمار ذهبي
17 أكتوبر 2009
1,033
2
0
الجنس
ذكر
رد: إن السلامة أن نرضى بما قضيا ... أبو العتاهية

ومن شعره أيضا :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني *** فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ *** نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً *** كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً *** فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

لله در هذا الشاعر الفذ
رحمه الله رحمة واسعة ...
 

خاااااالد

مزمار داوُدي
22 أبريل 2009
3,463
11
38
الجنس
ذكر
رد: إن السلامة أن نرضى بما قضيا ... أبو العتاهية

أبو العتاهيه شاعر جيد له قصائد جميله في الزهد

ولكنه شاعر مصنوع لدرجة اني قرأت له مره قصيدة من ثمان أبيات لقيت فيها أخطاء كثيره

مع ان الشاعر المطبوع المفروض يقول هالثمان أبيات وهو نايم بدون مايحس
 

منهاج النبوة

مزمار ذهبي
17 أكتوبر 2009
1,033
2
0
الجنس
ذكر
رد: إن السلامة أن نرضى بما قضيا ... أبو العتاهية

أبو العتاهيه شاعر جيد له قصائد جميله في الزهد

ولكنه شاعر مصنوع لدرجة اني قرأت له مره قصيدة من ثمان أبيات لقيت فيها أخطاء كثيره

مع ان الشاعر المطبوع المفروض يقول هالثمان أبيات وهو نايم بدون مايحس
لا شك أن الإنسان لا يسلم من الخطأ
فهذا من طبيعته ...
وأبو العتاهية من كبار الشعراء .. ولكن لا يعني هذا أنه يسلم من الخطأ
ولا أنكر أني من محبي شعره ...
فهل لك أخي الحبيب فضلا لا أمرا .. أن تذكر لنا هذه القصيدة وتبين لنا الأخطاء
وجزاك الله خيرا ..
 

خاااااالد

مزمار داوُدي
22 أبريل 2009
3,463
11
38
الجنس
ذكر
رد: إن السلامة أن نرضى بما قضيا ... أبو العتاهية

القصيده قرأتها في ديوانه

باحاول ابحث عنها وارجع لك
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: إن السلامة أن نرضى بما قضيا ... أبو العتاهية

قصيدة رائعة
واختيار موفّق
وهذا البيت الذى صار مثلاً وحكمة
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً *** فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
وأبو العتاهية كنيتة لما عرف به في شبابه من مجون ولكنه كف عن حياة اللهو والمجون، ومال إلى التنسك والزهد، وانصرف عن ملذات الدنيا و، وشغل بخواطر الموت
وهذه أبيات له أيضاً فى الزهد :

يا عَينُ! قَدْ نِمْتِ، فإستَنْبِهي،
يا عَينُ! قَدْ نِمْتِ، فإستَنْبِهي، ما اجتمعَ الخوفُ وطيبُ المنامْ
أكْرَهُ أنْ ألْقَى حِمامي، وَلا بُدّ لحَيً مِنْ لِقَاءِ الحِمَامْ
لا بدَّ من موتٍ بدارِ البِلَى واللهُ بعدَ الموتِ يحيي العِظامْ
يا طالبَ الدنيَا ولذَّاتِهَا هلْ لكَ في مُلْكٍ طَويلِ المُقامْ؟
مَنْ جاوَرَ الرّحْمَنَ، في دَارِهِ، تَمّتْ لَهُ النّعمَة ُ كُلَّ التّمَامْ​

جزاك ربى خيراً أبا عبد الله
وأعجبتنى المناقشات بينك وبين الأخ خالد حول شاعرنا
 

خاااااالد

مزمار داوُدي
22 أبريل 2009
3,463
11
38
الجنس
ذكر
رد: إن السلامة أن نرضى بما قضيا ... أبو العتاهية

صحيح أبو العتاهيه لقب بهذا اللقب لعتوه في شبابه

وأيضاً سمعت انه لُقب بهذا اللقب لانتقاله في المذاهب
 

منهاج النبوة

مزمار ذهبي
17 أكتوبر 2009
1,033
2
0
الجنس
ذكر
رد: إن السلامة أن نرضى بما قضيا ... أبو العتاهية

قصيدة رائعة
واختيار موفّق
وهذا البيت الذى صار مثلاً وحكمة
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً *** فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
وأبو العتاهية كنيتة لما عرف به في شبابه من مجون ولكنه كف عن حياة اللهو والمجون، ومال إلى التنسك والزهد، وانصرف عن ملذات الدنيا و، وشغل بخواطر الموت
وهذه أبيات له أيضاً فى الزهد :

يا عَينُ! قَدْ نِمْتِ، فإستَنْبِهي،
يا عَينُ! قَدْ نِمْتِ، فإستَنْبِهي، ما اجتمعَ الخوفُ وطيبُ المنامْ
أكْرَهُ أنْ ألْقَى حِمامي، وَلا بُدّ لحَيً مِنْ لِقَاءِ الحِمَامْ
لا بدَّ من موتٍ بدارِ البِلَى واللهُ بعدَ الموتِ يحيي العِظامْ
يا طالبَ الدنيَا ولذَّاتِهَا هلْ لكَ في مُلْكٍ طَويلِ المُقامْ؟
مَنْ جاوَرَ الرّحْمَنَ، في دَارِهِ، تَمّتْ لَهُ النّعمَة ُ كُلَّ التّمَامْ​

جزاك ربى خيراً أبا عبد الله
وأعجبتنى المناقشات بينك وبين الأخ خالد حول شاعرنا
جزاك الله خيرا على مرورك بنا
مرورك نعتبره شرف لنا ...
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع