- 13 أغسطس 2010
- 23
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
الابتلاء وثماره ان الله تعالى عندما خلق الخلق وانزل الكتاب حجة عليهم والتي أبدبها الرسل ليستبين سبيل المؤمن والكافر ان يختبر الصادق من غير الصادق والذي يدعي من الحقيقي فكانت السنة الكونية في الابتلاء (الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون ) فالمدرس الذي عنده مجموعة من الطلاب وحتى يعرف الذكي والمجد من غيره لابد أن يخترهم وكذلك الله تعالى يختبر عباده المؤمنين الابتلاء يشمل كل المؤمنين ولكن الافالاضل فالانبياء كانوا أشد الناس ابتلاء فهذا ابراهيم عليه السلام قد ابتلاه بالالقاء في النار ربمة الكافر وأختباره امر بذبح ابنه وقبله نوح واخرهم نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم قد ابتلى بعرضه وجسده وهناك حقيقة ان المسلم والكافر يتعرضون للأذى في هذه الدنيا ولكن الفرق بينهما (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليماً حكيماً) ومن اقوال العلماء لاتكرهوا الفتن فأنها فأنها تطهر معدن الرجال فلأهل الحق عند الابتلاء ثلاث دعامات هي الصبروالدعاء وانتظار الفرج خالد عاصه الاولى التي تعين على الابتلاء وهو الصبر ومما يعين على الصبر أستسخار عظم الاجر من اللهى تعالى ولذلك عندما عذب بلال الحبشي عذابا شديدا ووضعت الحجرة الكبير على صدره وهو رمضاء مكة الحارة وهو يردد (احداحد) عندما سأل كيف تحملت هذا العذاب فقال تذكرت عظم الاجر فهان علية العذاب واعلى درجات الصبر هو الابتلاء بكل انواعه كما حصل لسيدنا أيوب عليه السلام عندما أبتلي بفقد الاهل والمال ومرض مرضا شديدا لعدة سنين ومع ذلك بقي صايرا محتسبا وكان من ذلك كل الاعمال لها اجور ثابته بينها الله لنا الاالصبر (انما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ) ومن صفات الرجال الاحرار عندما علموا ثواب الصابر على الابتلاء زاد غيرهم وازاد وا يقينا صبرا فان الصبر للاحرار زاد ولو زاد البلاء بهم لزادوا والامر الاخير هو اعتقاد المسلم ان الابتلاء والفتنة من الله تعالى ولايستطيع أحد رفعها الاهو ولذلك تجده يلتصق بالله فيلح عليه بالدعاء والانابة بقول السري السقطي رحمه الله كن كالطفل اذاأراد من ابيه شيء بكى وألح وانت اذا اردت من ربك شيء بكى والح عليه واغاية العبودية ان تدعوا الله على كل شيء وفي كل شيء لذلك كان الدعاء هو العبادة (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) وللدعاء شروط كثيرة لايسعنا ان نذكرها ولكن على المسلم يفتش عنها حتى يضمن استجابة الدعاء فهناك أزمنة وأمكنة يستجيب بها الدعاء وبعد الصبر الدعاء ينتظر الفرج فعندما يتقن الامرين الساقين يكون الفرج وهذا عندما يمكون المسلم يحسن الظن بالله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي ء صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .رواه البخاري و مسلم
فالعبد لايقنط ولا يجزع فهذ بين الامرين من صفات الكافر ولذلك يقول الشاعر عسى فرح يكون عسى تعلل نفسا بعسى فلا تقنط وان لاقيت هما يقبض النفسا فاقرب مايكون العبد من فرج اذ ايئسا وهناك أمر اخر ان المؤمن يبتلى على قدر ايمانه فكلما ازداد الايمان ازداد الابتلاء نعم ان العبد وحتى الانبياء ربما يصابوا في بعض الاوقات باليأس (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) يقول ابن تيمية الزلزال في العقيدة كذلك يقول تعالى (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجّي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم الظالمين)ومن ثمار الابتلاء هو الاجر العظيم من الله والمتمكنين في الارض (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )من هذا قال الامام الشافعي عندما سأل امبكن للرجل ام يبتلى فقال الا بمكن ان يمكن للرجل حتى يبتلى زمن ثماره القاظ العبد حتى يرجع الى الله ومن اقوال السلف (اذا رأيت الله سبحانه يتابع عليك البلاء فقد ايقظك واذا رأيت الله تعالى يتابع عليك النعم مع المعاصي فهو استدراج لك) هناك ادعية مشهورة عند الابتلاء ذكرها القران الكريم وحثنا عليها الشرع منها دعاء يونس عليه السلام (لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين) وكذلك دعاء ابراهيم عند ما القي في النار (حسبنا الله ونعم الوكيل) وأخبرا هناك مسأله ربما يغفل عنها اغلب المسلمين ان الابتلاء الأصل في هذا الدنيا اما الرخاء والراحة الانتشاء وهذا مانجده في حياة الرسل والانبياء وخصوصا اولو العزم منهم الشيخ عبد الصمد راضي الاعرجي امام وخطيب جامع فخري ابراهيم شنشل
akeel_952000
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي ء صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .رواه البخاري و مسلم
فالعبد لايقنط ولا يجزع فهذ بين الامرين من صفات الكافر ولذلك يقول الشاعر عسى فرح يكون عسى تعلل نفسا بعسى فلا تقنط وان لاقيت هما يقبض النفسا فاقرب مايكون العبد من فرج اذ ايئسا وهناك أمر اخر ان المؤمن يبتلى على قدر ايمانه فكلما ازداد الايمان ازداد الابتلاء نعم ان العبد وحتى الانبياء ربما يصابوا في بعض الاوقات باليأس (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) يقول ابن تيمية الزلزال في العقيدة كذلك يقول تعالى (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجّي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم الظالمين)ومن ثمار الابتلاء هو الاجر العظيم من الله والمتمكنين في الارض (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )من هذا قال الامام الشافعي عندما سأل امبكن للرجل ام يبتلى فقال الا بمكن ان يمكن للرجل حتى يبتلى زمن ثماره القاظ العبد حتى يرجع الى الله ومن اقوال السلف (اذا رأيت الله سبحانه يتابع عليك البلاء فقد ايقظك واذا رأيت الله تعالى يتابع عليك النعم مع المعاصي فهو استدراج لك) هناك ادعية مشهورة عند الابتلاء ذكرها القران الكريم وحثنا عليها الشرع منها دعاء يونس عليه السلام (لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين) وكذلك دعاء ابراهيم عند ما القي في النار (حسبنا الله ونعم الوكيل) وأخبرا هناك مسأله ربما يغفل عنها اغلب المسلمين ان الابتلاء الأصل في هذا الدنيا اما الرخاء والراحة الانتشاء وهذا مانجده في حياة الرسل والانبياء وخصوصا اولو العزم منهم الشيخ عبد الصمد راضي الاعرجي امام وخطيب جامع فخري ابراهيم شنشل
akeel_952000
التعديل الأخير بواسطة المشرف: