- 23 سبتمبر 2008
- 263
- 8
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
[font="]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]
[font="]أما بعد :[/font]
[font="]فهذه القصيدة ( أماه عذرا ) جاءت فكرتها ليلا وتم تنفيذها صباحا وتم نشرها بعيد الظهر وكانت مراجعتي لها غير كافية لأني أردت الإسراع بإخراجها ووضعها بين يدي إخواني وأحبتي ومشايخي .[/font]
[font="]ولما كان الإسراع بشيء مخلا به انتقد الأحبة والفضلاء أشياء في هذه القصيدة ولا أنكر أني استفدت من كل تعليق وانتقاد لذا قمت بمراجعة القصيدة مرة أخرى فوجدت فيها ما ذكروا فعدلتها حسب ما تقتضيه قواعد الشعر .[/font]
[font="]وأنا أشكر كل من علق على قصيدتي وهذا يدل على اهتمامهم البالغ بها لموضوعها وأنها في أمنا العفيفة الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات رضي الله عنها .[/font]
[font="]وأقول جزاكم الله خيرا أجمعين [/font]
[font="]محبكم أبو الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي الأردني[/font]
[font="]ودونكم القصيدة :[/font][font="][/font]
[font="]أُمَّــاهُ عُـــذْرًا[/font]
[font="]نظم أبي الحجاج[/font]
[font="]يوسف بن أحمد آل علاوي[/font]
[font="]5/شوال/1431هـ[/font]
[font="]نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــــــــرِ[/font]
[font="]أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــرِ[/font]
[font="]جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـــــــــــــــرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـــنْثَنِـــــــــــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِـــــــــــــرِ[/font]
[font="]يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَــــــــــــــــــــــــــوْلَ الْإِلَـــــهِ الْقَادِرِ[/font]
[font="]جـُــــــــدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْــــــلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِـــــــــــــــــــــــــــرِ[/font]
[font="]وَاللّهِ لَوْ أَبْصَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْحُمَــــــــــــــــــــــاةِ عَسَاكِرِ[/font]
[font="]حَتَّى لَوِ اتَّخَذَ الْكَوَافِــــــــــــــــــــرَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْـــــــــــــــــــــــــــــرَةً مِــنْ كَافِرِ[/font]
[font="]هَــــــــــــــــــــــــــــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِـــــــــــــــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلَ الْعَاثِـــــــرِ[/font]
[font="]أَوْ حَـــــــدُّ سَيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ مُضَلِّلِينَ كَـــــــــــــــــــــــــــــــــــوَافِرِ[/font]
[font="]لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــــــــــــــرُّدًا...وَتَصَــــــــــــرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِــــرِ[/font]
[font="]بَلْ دِينُهُمْ سَـــــــــــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــــــــــــــــــــــــرِ[/font]
[font="]وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ تَحْرِيـــــــــــــــــــفُ كُـــــــــــــلِّ مُتَاجِرِ[/font]
[font="]يَتَسَتَّرُونَ بِحُـــــــــــــــــــــــــــــــــبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَـــــــــــــــــــــــدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ[/font]
[font="]فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِــــــــــــدٌ...لَا يَرْتَضُـــــــــــــــــــــــــــــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ[/font]
[font="]دِينُ الرَّوَافِـــضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْــــرِ الْعَــالَــمِـيـــــــــنَ الْحَاشِـــــرِ[/font]
[font="]يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـــــــــــــــــــــــــــــــنْ أُمِّنَا...فِي عِـــــــــــــــــــــــــرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ[/font]
[font="]فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّـــــــــــــــــــــــــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ[/font]
[font="]أُمَّاهُ عُــــــــــــــــــــــــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَمْ يَشْفِ غِــــــــــــــــــــــلًّا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ[/font]
[font="]زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـــــــــــــــــــدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـــــــــــــــــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِـــــرِ[/font]
[font="]فَالْقَلْبُ يَشْكُــــــــــــــــــــو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُدْمِـــــــــــعُهَا هُمُــــومُ ضَمَائِرِي[/font]
[font="]يَا مُسْلِمُــــــــــــونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِّ عَنْ...عِـــــــــــــرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ[/font]
[font="]أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍّ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ[/font]
[font="]لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـــــــــــــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَــــــــــــــــــــــــذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ[/font]
[font="]وَيُزَلْزِلُوا هَـــــذَا الْخَبِيثَ وَحِـــــــــــزْبَهُ...حِـــــزْبُ الرَّوَافِــــــــــضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ[/font]
[font="]هِيَ أُمُّنَا عِـــــــــرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِـــــــــــــرْضِ أُمِّي وَابْنَتِي وَأَوَاصِرِي[/font]
[font="]وَكَذَاكَ مِـــــــــــــــــــــنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَعُيُونِنَا وَدَمِ الْفُــــــــــــــــــــــــــــــــؤَادِ الْعَاطِرِ[/font]
[font="]هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَــــــــــــــــــوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَــــــــــــــــــــامِ الْعَامِرِ[/font]
[font="]هَذِي الْمَصُــــــــــــــــــــــــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُـــــــــــــــــــــــهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ[/font]
[font="]هِيَ بِكْــــــــــــــــــــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِـــــــــــــــــــــــــدَاءُ الطَّاهِرِ[/font]
[font="]وَهِيَ ابْنَــــةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَــــــــــــــــــــــــــــــوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ[/font]
[font="]وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــــــــــــــرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مِــــــــــــــــــــــــــنْ كَلَامِ الْغَافِرِ[/font]
[font="]وَهِيَ التَّي مَــــــــــــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْـــــــــــــــــــــــــــــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ[/font]
[font="]هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَـــــوَارِحِي...وَسَطَـــــــــــــــــــــــرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ[/font]
[font="]أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـــــــــــــــــــــــدِرُ غَيْرَهُ...فَالْعُـــــــــــــــــــذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرُ الْعَاذِرِ[/font]
[font="]وَخِتَامُهَا أَرْجُــــــــــــــــــــــــو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ...أَن لَّا يُؤَاخِــــــــــــــــــــــــــــذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ[/font]
[font="]ثُمَّ الصَّلَاةُ مَــــــعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ...وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِـــــــــــــــــرَامِ وَسَائِرِ[/font]
[font="]فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّــــــــــــــــــــــهُ...مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِــــــــــــــــــــــــبٍ أَوْ حَاضِرِ[/font]
[font="] [/font]