- 25 أبريل 2006
- 1,438
- 0
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
نفى عالم آثار صهيوني، مزاعم سلطات الاحتلال، بأن ما يجري في طريق باب المغاربة، هو مجرد ترميم أو إعادة بناء لجسر انهارت أجزاء منه، كاشفاً النقاب عن نية الكيان الصهيوني بناء كنيس يهودي.
وقال عالم الآثار، مئير بن دوف، خلال اجتماع عقدته لجنة الداخلية في البرلمان الصهيوني، لمناقشة موضوع الحفريات في طريق باب المغاربة، والتي لاقت احتجاجات واسعة في صفوف المسلمين، إنه كان بالإمكان ترميم الجسر بتكاليف بسيطة دون إحداث ضجة والتسبب بأزمة كبيرة، مؤكداً أن المخطط يتعدى ذلك بكثير، إذ "يهدف إلى بناء كنيس داخل الحائط الغربي للحرم، بما يعني تحويل مسجد البراق إلى كنيس للمصليات اليهوديات"، حسب قوله.
وأضاف عالم الآثار: "لقد استدعيت إلى مكان انهيار الجسر سنة 2004 وقلت في حينه أنه يمكن ترميمه بتكاليف بسيطة وأنه لا يشكل أي خطر"، موضحاً أن مصدر الخطر الرئيسي على أساسات الحائط الغربي هو الحفريات التي تجرى اليوم، كما وأنها تؤدي إلى تدمير الآثار الإسلامية في المنطقة.
وقال بن دوف أن المعلومات التي قدمها صحيحة ومؤكدة ويستطيع أن يثبتها، ويستطيع أن يعرض صوراً تؤكد نظريته، مشدداً على أن الانهيارات بسيطة ويمكن إصلاحها.
كما ودحض بن دوف ادعاءات الوزير يعكوف إدري وممثلي الحكومة الصهيونية بتأكيد وجود حفريات تحت الحرم القدسي، معتبراً أن ما تقوم به سلطة الآثار الصهيونية هو الذي يؤدي إلى هدم الآثار الإسلامية، مضيفاً: "حتى لو كان هناك أثر للهيكل الثاني فالحكومة هي التي تقوم بهدمها".
وطالب بن دوف، السلطات الصهيونية وقف أعمال الحفريات والبناء وإعطاء فرصة للأوقاف الإسلامية لترميم الجسر الذي انهارت أجزاء منه.
المركز الفلسطيني للإعلام
وقال عالم الآثار، مئير بن دوف، خلال اجتماع عقدته لجنة الداخلية في البرلمان الصهيوني، لمناقشة موضوع الحفريات في طريق باب المغاربة، والتي لاقت احتجاجات واسعة في صفوف المسلمين، إنه كان بالإمكان ترميم الجسر بتكاليف بسيطة دون إحداث ضجة والتسبب بأزمة كبيرة، مؤكداً أن المخطط يتعدى ذلك بكثير، إذ "يهدف إلى بناء كنيس داخل الحائط الغربي للحرم، بما يعني تحويل مسجد البراق إلى كنيس للمصليات اليهوديات"، حسب قوله.
وأضاف عالم الآثار: "لقد استدعيت إلى مكان انهيار الجسر سنة 2004 وقلت في حينه أنه يمكن ترميمه بتكاليف بسيطة وأنه لا يشكل أي خطر"، موضحاً أن مصدر الخطر الرئيسي على أساسات الحائط الغربي هو الحفريات التي تجرى اليوم، كما وأنها تؤدي إلى تدمير الآثار الإسلامية في المنطقة.
وقال بن دوف أن المعلومات التي قدمها صحيحة ومؤكدة ويستطيع أن يثبتها، ويستطيع أن يعرض صوراً تؤكد نظريته، مشدداً على أن الانهيارات بسيطة ويمكن إصلاحها.
كما ودحض بن دوف ادعاءات الوزير يعكوف إدري وممثلي الحكومة الصهيونية بتأكيد وجود حفريات تحت الحرم القدسي، معتبراً أن ما تقوم به سلطة الآثار الصهيونية هو الذي يؤدي إلى هدم الآثار الإسلامية، مضيفاً: "حتى لو كان هناك أثر للهيكل الثاني فالحكومة هي التي تقوم بهدمها".
وطالب بن دوف، السلطات الصهيونية وقف أعمال الحفريات والبناء وإعطاء فرصة للأوقاف الإسلامية لترميم الجسر الذي انهارت أجزاء منه.
المركز الفلسطيني للإعلام