- 11 أغسطس 2009
- 182
- 1
- 0
- الجنس
- أنثى
رد: ·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.
28- "وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ "
* حِكَايَةُ آية : " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ " [ البقرة : 47 ].
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : اعتبر اليهود هذه الآية شاهد لنظرتهم العنصرية المتعالية ، وزعموا أنهم شعب الله المختار مهما فعلوا ، وانخدع بهذه الأقاويل كثير من المسلمين .
* اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: التفضيل ليس لبني إسرائيل باعتبار الجنس لأن الله – سبحانه وتعالى – لا يُحابي أحداً والتفضيل عند الله له أساس واحد " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " [ الحجرات : 13 ] وعلى هذا الأساس نفهم أن تفضيل الله لبني إسرائيل كان بسبب إيمانهم وإتباعهم لرسله وعملهم الصالحات ، ثم إن تفضيل الله – عز وجل – لهم كان على عالمي زمانهم وهم الأقباط والفراعنة في مصر والكنعانيون في فلسطين وهؤلاء كلهم كانوا كُفاراً ووثنيين ، أما بعد كفر اليهود بالله وقتلهم الأنبياء وتحريفهم الكتب السماوية ونقضهم للعهود تحول التفضيل إلى سخط ولعنة .
*فَائِدَة: تحوَّلَ تفضيل الله لبني إسرائيل إلى سخطٍ ولعْنَة ، وكتب الله عليهم الذلة والمسكنة .. لكننا نراهم اليوم في مرحلة علوٍ واستكبار قال – سبحانه وتعالى - : " ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ " [ آل عمران : 112 ] .. فالله – عز وجل – هو الذي يمدهم بهذا الحبل الذي به يجد اليهود مساندة من الجميع عقاباً للمسلمين الذين تخلوا عن دينهم ، فإذا عاد المؤمنون إلى إيمانهم عاد اليهود إلى ذلتهم .
28- "وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ "
* حِكَايَةُ آية : " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ " [ البقرة : 47 ].
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : اعتبر اليهود هذه الآية شاهد لنظرتهم العنصرية المتعالية ، وزعموا أنهم شعب الله المختار مهما فعلوا ، وانخدع بهذه الأقاويل كثير من المسلمين .
* اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: التفضيل ليس لبني إسرائيل باعتبار الجنس لأن الله – سبحانه وتعالى – لا يُحابي أحداً والتفضيل عند الله له أساس واحد " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " [ الحجرات : 13 ] وعلى هذا الأساس نفهم أن تفضيل الله لبني إسرائيل كان بسبب إيمانهم وإتباعهم لرسله وعملهم الصالحات ، ثم إن تفضيل الله – عز وجل – لهم كان على عالمي زمانهم وهم الأقباط والفراعنة في مصر والكنعانيون في فلسطين وهؤلاء كلهم كانوا كُفاراً ووثنيين ، أما بعد كفر اليهود بالله وقتلهم الأنبياء وتحريفهم الكتب السماوية ونقضهم للعهود تحول التفضيل إلى سخط ولعنة .
*فَائِدَة: تحوَّلَ تفضيل الله لبني إسرائيل إلى سخطٍ ولعْنَة ، وكتب الله عليهم الذلة والمسكنة .. لكننا نراهم اليوم في مرحلة علوٍ واستكبار قال – سبحانه وتعالى - : " ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ " [ آل عمران : 112 ] .. فالله – عز وجل – هو الذي يمدهم بهذا الحبل الذي به يجد اليهود مساندة من الجميع عقاباً للمسلمين الذين تخلوا عن دينهم ، فإذا عاد المؤمنون إلى إيمانهم عاد اليهود إلى ذلتهم .