- 25 فبراير 2007
- 1,424
- 2
- 0
- الجنس
- أنثى
امي
احبك.....احبك....احبك كما لم احبك من قبل في حياتي . كل شيئ من حولي يملاني بهذا الاحساس الجديد . بالحب الذي عرفته لاول مرة في حياتي . . كل شيئ في داخلي يهزني هزا . لقد احببتك دائما يا امي ...ولكنني لم ادرك تماما معنى هذا الحب الكبير الا اليوم . اليس غريبا ان يحتويني هذا الشعور اليوم فقط بعد كل تلك الاعوام التي عشتها بجانبك كما تعيش كل ابنة مع امها . كنت ارى حبك لي واحس بعطفك علي و حنانك الذي طالما غمرتني به طوال سنوات عمري وانا طفلة ثم وانا صبية واخيرا وانا فتاة تستعد للقاء الدنيا بعيدا عن بيت والديها واسرتها . وكنت كلما رايت لهفتك علينا وتضحياتك من اجلنا نحن ابناءك الصغار والكبار . تملكني الحيرة ....اي انسانة تلك التي لا تتردد في ان تهب حياتها وكل ما تملك في سبيل اسعاد ابنائها . اي انسانة تلك التي ادعوها امي ... ومن اي معدن هي ...واي قلب هذا الذي لم يعرف سوى الحب لهؤلاء الصغار الذين انجبتهم لهذه الدنيا .....
مع صرخة طفلتي الجديدة يا امي عرفت . ومع ضحكة طفلتي يا امي تعلمت . ومع انفاسها الدافئة العطرة وانا احملها فوق صدري وجدت ...وجدت تلك الاجابة عن التساؤلات التي طالما حيرتني وانا انظر الى وجهك اتطلع الى عينيك وانت تعطيني وتعطيني دون ان تنتظري يوما جزاء على ما قدمته يداك ولا اجرا على ما تصنعينه من اجل ابناءك ....
اليوم عرفت معنى الامومة يا امي....فقد اصبحت اما لطفلة جميلة ..انني ارى فيها نفسي معك..ارى فيها حياتي كلها منذ ان جئت الى هذه الدنيا الى ان كبرت وتزوجت ورزقني الله تعالى بهذه المولودة الصغيرة الجميلة .....
كانت الولا دة عسيرة يا امي ....لقد تعذبت كثيرا و طويلا لكن نسيت الم الولادة وعذابها ولم اعد احس بشيئ سوى نبضات قلبي الذي كان يخفق بكل الحب الذي يملا دنيانا الجديدة وانا ارى مولودتي الصغيرة تحملها الممرضة بين ذراعيها لتضمها الى جواري على الفراش حيث ارقد .....
تاملتها طويلا تاملت هذه المخلوقة الصغيرة التي حملتها ورعيتها باذن الله في جوفي تسعة اشهر كاملة وانا اعيش معها ولها ..اكل بحساب..واتحرك بحساب..وانام بحساب ..وكاني احمل اغلى واعز كنز في الدنيا ..انها دنياي الجديدة يا امي ..انها حياتي وروحي وكل ما املك ..انها ابنتي ..ما اروع صرة الحياة وهي تتكرر ...اقبلك امي قبلة كبيرة وتشاركني قبلتي حفيدتك الصغيرة."
ارجو ان تنال هذه الرسالة اعجابكن
انتظر ردودكن
احبك.....احبك....احبك كما لم احبك من قبل في حياتي . كل شيئ من حولي يملاني بهذا الاحساس الجديد . بالحب الذي عرفته لاول مرة في حياتي . . كل شيئ في داخلي يهزني هزا . لقد احببتك دائما يا امي ...ولكنني لم ادرك تماما معنى هذا الحب الكبير الا اليوم . اليس غريبا ان يحتويني هذا الشعور اليوم فقط بعد كل تلك الاعوام التي عشتها بجانبك كما تعيش كل ابنة مع امها . كنت ارى حبك لي واحس بعطفك علي و حنانك الذي طالما غمرتني به طوال سنوات عمري وانا طفلة ثم وانا صبية واخيرا وانا فتاة تستعد للقاء الدنيا بعيدا عن بيت والديها واسرتها . وكنت كلما رايت لهفتك علينا وتضحياتك من اجلنا نحن ابناءك الصغار والكبار . تملكني الحيرة ....اي انسانة تلك التي لا تتردد في ان تهب حياتها وكل ما تملك في سبيل اسعاد ابنائها . اي انسانة تلك التي ادعوها امي ... ومن اي معدن هي ...واي قلب هذا الذي لم يعرف سوى الحب لهؤلاء الصغار الذين انجبتهم لهذه الدنيا .....
مع صرخة طفلتي الجديدة يا امي عرفت . ومع ضحكة طفلتي يا امي تعلمت . ومع انفاسها الدافئة العطرة وانا احملها فوق صدري وجدت ...وجدت تلك الاجابة عن التساؤلات التي طالما حيرتني وانا انظر الى وجهك اتطلع الى عينيك وانت تعطيني وتعطيني دون ان تنتظري يوما جزاء على ما قدمته يداك ولا اجرا على ما تصنعينه من اجل ابناءك ....
اليوم عرفت معنى الامومة يا امي....فقد اصبحت اما لطفلة جميلة ..انني ارى فيها نفسي معك..ارى فيها حياتي كلها منذ ان جئت الى هذه الدنيا الى ان كبرت وتزوجت ورزقني الله تعالى بهذه المولودة الصغيرة الجميلة .....
كانت الولا دة عسيرة يا امي ....لقد تعذبت كثيرا و طويلا لكن نسيت الم الولادة وعذابها ولم اعد احس بشيئ سوى نبضات قلبي الذي كان يخفق بكل الحب الذي يملا دنيانا الجديدة وانا ارى مولودتي الصغيرة تحملها الممرضة بين ذراعيها لتضمها الى جواري على الفراش حيث ارقد .....
تاملتها طويلا تاملت هذه المخلوقة الصغيرة التي حملتها ورعيتها باذن الله في جوفي تسعة اشهر كاملة وانا اعيش معها ولها ..اكل بحساب..واتحرك بحساب..وانام بحساب ..وكاني احمل اغلى واعز كنز في الدنيا ..انها دنياي الجديدة يا امي ..انها حياتي وروحي وكل ما املك ..انها ابنتي ..ما اروع صرة الحياة وهي تتكرر ...اقبلك امي قبلة كبيرة وتشاركني قبلتي حفيدتك الصغيرة."
ارجو ان تنال هذه الرسالة اعجابكن
انتظر ردودكن