- 20 يناير 2006
- 382
- 2
- 0
- الجنس
- ذكر
كلنا نعلم أن العالم لم يعرف الشيخ محمد أيوب اِلا بعد اِمامته للناس في الحرم النبوي عام 1410 حيث ذاع صيته بشكل غير متوقع وذلك عائد لاِبداع الشيخ وروعة أداءه في ذلك العام , لدرجة أنه في الليالي الأولى من الشهر الفضيل كان يصلي عشر ركعات فقط ويصلي شيخ آخر العشر الأخرى لكنني لا أتذكر من هو ذلك الشيخ ويقال أنه محمد عابد (أرجوا ممن يعرف عن ذلك شيء أن يصحح المعلومة) ونظرا لروعة أداء الشيخ أيوب وانتظار الناس له أسندت اليه صلاة التراويح كاملة , فكان يصلي عشرون ركعة كل ليلة وهي كامل التراويح , ولما كان من العام الذي يليه أصبح يتناوب مع الشيخ علي الحذيفي واستمر الحال حتى عام 1415 حيث انضم لمساعد ة الشيخين الحذيفي و أيوب شيخين آخرين هما ابراهيم الأخضر وعبد الباريء الثبيتي , وفي عام 1416 غاب الشيخ عن محراب الحرم في صلاة التراويح ويعلم الله مدى افتقادنا له ولكنه عاد في صلاة التهجد لذلك العام والعام الذي يليه وهو 1417 ليغيب بعدها الشيخ محمد عن محراب الحرم كليا اِلى يومنا هذا الأمر الذي دفع بمحبي الشيخ اِلى التساؤل بحيرة : ما الأسباب وراء اِبعاد الشيخ عن الحرم ؟ بالرغم من أن مثل الشيخ أيوب يعتبر ثروة للحرم وكان يجب اِبقاءه فيه ؟؟
وأعود لعام 1410 حيث كنت في ذلك العام أدرس بالصف الثاني ابتدائي ! وكنت معجبا جدا بقراءة الشيخ لدرجة أني أحرص على متابعة الشيخ عبر القناة الثانية في التلفزيون السعودي ولم أكن أعرف اسمه , حتى سأل عنه خالي فقيل له اسمه : محمد أيوب , فأخبرني بذلك , وكان خالي هو اِمامنا في صلاة التراويح فكان يقلد الشيخ محمد في القراءة وخصوصا الفاتحة , ولا زلت أتابع تلا واته من ذلك العام الى يومنا هذا و أستطيع بفضل الله أن أميز كل قراءة وأصنفها لأي عام هي , وكنت أتمنى مقابلة الشيخ وحاولت مرارا ولكن الشيخ اعتزل الامامة في السنين الأخيرة ولما علمت عام 1426 أن الشيخ يصلي في قباء حضرت ليلة الثالث من رمضان لمسجد قباء وجلست في الصف الثاني خلف موقع الاِمام وماهي اِلا لحظات حتى حضر الشيخ وأمنا في الصلاة وقرأ بنا أواخر الجزء الرابع بقراءته الحجازية المعروفة .وبعد نهاية الصلاة رأيت كيف التف الناس على الشيخ منهم من يسلم عليه وعلى رأسه ومنهم من يستوقفه ويسأله , عندها قلت في نفسي : ما أعظم القرآن وأهل القرآن .
والملاحظ أن صوت الشيخ تغير كثيرا بل أصبح فيه بحة وصار الشيخ يتعب في القراءة ,
والآن أخي الكريم بعد قراءتك لما سبق أرجوا أن تشارك بما تعرف عن :
* أسباب ابتعاد الشيخ عن الحرم.
*مدى صحة اصابة صوته بالعين .
* كل ماتعرف عن الشيخ ( خصوصا أن في المنتدى ممن هم طلاب له ودرسوا عنده )
وجزاكم الله كل خير ودعواتكم .
وأعود لعام 1410 حيث كنت في ذلك العام أدرس بالصف الثاني ابتدائي ! وكنت معجبا جدا بقراءة الشيخ لدرجة أني أحرص على متابعة الشيخ عبر القناة الثانية في التلفزيون السعودي ولم أكن أعرف اسمه , حتى سأل عنه خالي فقيل له اسمه : محمد أيوب , فأخبرني بذلك , وكان خالي هو اِمامنا في صلاة التراويح فكان يقلد الشيخ محمد في القراءة وخصوصا الفاتحة , ولا زلت أتابع تلا واته من ذلك العام الى يومنا هذا و أستطيع بفضل الله أن أميز كل قراءة وأصنفها لأي عام هي , وكنت أتمنى مقابلة الشيخ وحاولت مرارا ولكن الشيخ اعتزل الامامة في السنين الأخيرة ولما علمت عام 1426 أن الشيخ يصلي في قباء حضرت ليلة الثالث من رمضان لمسجد قباء وجلست في الصف الثاني خلف موقع الاِمام وماهي اِلا لحظات حتى حضر الشيخ وأمنا في الصلاة وقرأ بنا أواخر الجزء الرابع بقراءته الحجازية المعروفة .وبعد نهاية الصلاة رأيت كيف التف الناس على الشيخ منهم من يسلم عليه وعلى رأسه ومنهم من يستوقفه ويسأله , عندها قلت في نفسي : ما أعظم القرآن وأهل القرآن .
والملاحظ أن صوت الشيخ تغير كثيرا بل أصبح فيه بحة وصار الشيخ يتعب في القراءة ,
والآن أخي الكريم بعد قراءتك لما سبق أرجوا أن تشارك بما تعرف عن :
* أسباب ابتعاد الشيخ عن الحرم.
*مدى صحة اصابة صوته بالعين .
* كل ماتعرف عن الشيخ ( خصوصا أن في المنتدى ممن هم طلاب له ودرسوا عنده )
وجزاكم الله كل خير ودعواتكم .