- 3 فبراير 2009
- 5,375
- 74
- 48
- الجنس
- ذكر
[frame="7 100"]بسم الله الرحمن الرحيم ..
قال مؤيد الدين الأصبهاني المتوفّى سنة 513 هـ :
العلمُ أشرفُ شيءٍ قالَهُ رجلٌ ** منْ لمْ يكنْ فيهِ علمٌ لمْ يكنْ رجُلا
تعلّمِ العلمَ واعملْ يا أُخيَّ بِهِ ** فالعلمُ زينٌ لمنْ بالعلمِ قد عَمِلا
وقال :
العلمُ مُبلِغُ قومٍ ذروةَ الشرفِ ** وصاحبُ العلمِ محفوظٌ من التَّلفِ
يا صاحبَ العلمِ مهلاً لا تُدنِّسُهُ ** بالموبقاتِ فما للعلمِ من خَلفِ
العلمُ يرفعُ بيتاً لا عِمادَ لهُ ** و الجهلُ يهدمُ بيتَ العزِّ و الشَّرفِ
وقال :
لو كانَ نورُ العلمِ يُدْرَكُ بالمُنى ** ما كانَ يبقى في البريَّةِ جاهلُ
اجهدْ و لا تكسلْ ولا تكُ غافلا ** فندامةُ العقبى لمن يتكاسلُ
وقال :
العلمُ زينٌ وتشريفٌ لصاحبِهِ ** فاطلبْ هُدِيتَ فنونَ العلمِ و الأدبَا
كم سيِّدٍ بطلٍ آباؤُهُ نُجُبُ ** كانوا الرُّؤوسَ فأمسى بعدهم ذنبَا
ومقرفٍ خاملِ الآباءِ ذي أدبٍ ** نالَ المعاليَ بالآدابِ و الرُّتبَا
العلمُ كنزٌ و ذُخرٌ لا فناءَ لهُ ** نعمَ القرينُ إذا ماصاحبٌ صحِبَا
قد يجمعُ المالَ شخصٌ ثمّ يُحرَمُهُ ** عما قليلٍ فيلقى الذُّلَّ و الحربَا
وجامعُ العلمِ مغبوطٌ بِهِ أبدأً ** ولا يحاذرْ منه الفوتَ و السَّلبَا
يا جامع العلمِ نعمَ الذُّخرُ تجمعُهُ ** لا تعدِلَنَّ بِهِ دُرّاً و لا ذهبَا
وقال :
بالعلمِ و العقلِ لا بالمالِ و الذهبِ ** يزدادُ رفعُ الفتى قدراً بلا طلبِ
قالعلمُ طوقُ النُّهى يزهو بِهِ شرفاً ** والجهلُ قيدٌ له يبليهِ باللعبِ
كم يرفعُ العلمُ أشخاصاً إلى رُتَبٍ ** ويخفضُ الجهلُ أشرافاً بلا أدبِ
العلمُ كنزٌ فلا تفنى ذخائِرُهُ ** و المرءُ مازادَ علماً زادَ بالرُّتبِ
فالعلمَ فاطلبْ لكي يُجديكَ جوهرُهُ ** كالقوتِ للجسمِ لا تطلبْ غنى الذهبِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : جواهر الأدب للسيد أحمد الهاشمي ..[/frame]
قال مؤيد الدين الأصبهاني المتوفّى سنة 513 هـ :
العلمُ أشرفُ شيءٍ قالَهُ رجلٌ ** منْ لمْ يكنْ فيهِ علمٌ لمْ يكنْ رجُلا
تعلّمِ العلمَ واعملْ يا أُخيَّ بِهِ ** فالعلمُ زينٌ لمنْ بالعلمِ قد عَمِلا
وقال :
العلمُ مُبلِغُ قومٍ ذروةَ الشرفِ ** وصاحبُ العلمِ محفوظٌ من التَّلفِ
يا صاحبَ العلمِ مهلاً لا تُدنِّسُهُ ** بالموبقاتِ فما للعلمِ من خَلفِ
العلمُ يرفعُ بيتاً لا عِمادَ لهُ ** و الجهلُ يهدمُ بيتَ العزِّ و الشَّرفِ
وقال :
لو كانَ نورُ العلمِ يُدْرَكُ بالمُنى ** ما كانَ يبقى في البريَّةِ جاهلُ
اجهدْ و لا تكسلْ ولا تكُ غافلا ** فندامةُ العقبى لمن يتكاسلُ
وقال :
العلمُ زينٌ وتشريفٌ لصاحبِهِ ** فاطلبْ هُدِيتَ فنونَ العلمِ و الأدبَا
كم سيِّدٍ بطلٍ آباؤُهُ نُجُبُ ** كانوا الرُّؤوسَ فأمسى بعدهم ذنبَا
ومقرفٍ خاملِ الآباءِ ذي أدبٍ ** نالَ المعاليَ بالآدابِ و الرُّتبَا
العلمُ كنزٌ و ذُخرٌ لا فناءَ لهُ ** نعمَ القرينُ إذا ماصاحبٌ صحِبَا
قد يجمعُ المالَ شخصٌ ثمّ يُحرَمُهُ ** عما قليلٍ فيلقى الذُّلَّ و الحربَا
وجامعُ العلمِ مغبوطٌ بِهِ أبدأً ** ولا يحاذرْ منه الفوتَ و السَّلبَا
يا جامع العلمِ نعمَ الذُّخرُ تجمعُهُ ** لا تعدِلَنَّ بِهِ دُرّاً و لا ذهبَا
وقال :
بالعلمِ و العقلِ لا بالمالِ و الذهبِ ** يزدادُ رفعُ الفتى قدراً بلا طلبِ
قالعلمُ طوقُ النُّهى يزهو بِهِ شرفاً ** والجهلُ قيدٌ له يبليهِ باللعبِ
كم يرفعُ العلمُ أشخاصاً إلى رُتَبٍ ** ويخفضُ الجهلُ أشرافاً بلا أدبِ
العلمُ كنزٌ فلا تفنى ذخائِرُهُ ** و المرءُ مازادَ علماً زادَ بالرُّتبِ
فالعلمَ فاطلبْ لكي يُجديكَ جوهرُهُ ** كالقوتِ للجسمِ لا تطلبْ غنى الذهبِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : جواهر الأدب للسيد أحمد الهاشمي ..[/frame]