إعلانات المنتدى


هل من يفيدنى بصحه هذا المقال

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

مكاوى للخير

مزمار جديد
2 مارس 2009
8
0
0
الجنس
ذكر
إنا انطيناك الكوثر ..

مقال رائع أعجبني محتواه وأتصور أن يعجب الكثير
ويوضح ضحالة علمنا ومعلوماتنا في ديينا وفي كتابنا الذي مفترض إن نكون

قبل فترة دخلت مسجد قباء متأخرا فصليت مع جماعة من الزوار من خارج المملكة.. وبعد الفاتحة قرأ
الإمام سورة الكوثر بلفظ { إنا أنطيناك الكوثر} فرد عليه رجل من ‘ربعنا’ { إنا أعطيناك الكوثر} فعاد الإمام
وقرأها { إنا أنطيناك الكوثر} فرد عليه الرجل مرتين وثلاثاً بدون أن يتزحزح الإمام عن موقفه..
وبعد انتهاء الصلاة ألقى ‘المأموم’ محاضرة على ‘الزائرين’ ناصحا إياهم بتعديل لسانهم المعوج ومذكرا
فيها بأن القرآن نزل بلسان عربي مبين (.. ولم يعلم سيادته أنه نزل أيضا على سبعة أحرف)!!
… وكنت قد سمعت قصة مشابهة من أحد الأصدقاء حيث قرأ الإمام الفاتحة { اهدنا الزراط المستقيم} فرد
عليه الناس { الصراط المستقيم} فعاد وقال { الزراط المستقيم) فردوا عليه مرتين وثلاثاً { الصراط المستقيم}
ولكنه أصر على موقفه الأمر الذي جعل أحد المصلين يقول بصوت مرتفع: الصراط المستقيم أو اترك الإمامة
لغيرك…
وما يحدث في مثل هذه المواقف أن الإمام يقرأ غالبا على ‘حرف‘ يناسب لهجته المحلية في حين لا يعرف
المأمومون جواز قراءة القرآن على هذا الحرف أو ذاك..

ومواقف كهذه ظهرت منذ عهد النبوة حيث خفي حتى على بعض الصحابة الوجوه المتعددة لقراءة القرآن الكريم
(مثل عمر بن الخطاب الذي سمع هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على حروف لم يسمعها من قبل)
وجميعها انتهت بإجازتها من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم..

ورغم اختلاف العلماء في معنى ‘سبعة أحرف‘ إلا أن أشهرها قولهم إنها سبع لهجات كانت شائعة
لدى قبائل العرب في ذلك الوقت.. وبهذا الشأن يقول الزركشي: نزل القرآن بعضه بلغة قريش، وبعضه
بلغه هذيل، وبعضه بلغة تميم، وبعضه بلغة أزد وربيعه، وبعضه بلغة هوازن وسعد وهكذا … وهذه اللهجات
(رغم أنها عربية) إلا أن مخارجها وألفاظها توافق مخارج وألفاظ الحروف في اللغات الأجنبية كالفارسية
والحبشية والهندية والتركية (ومن هنا ظهر علم القراءات وأصبح لكل بلد قراءته التي يشتهر بها)!!

ومن النماذج المشهورة لاختلاف مخارج الحروف بين القبائل العربية :

1- ما يعرف ‘باستبطاء قبيلة هذيل’ حيث تقلب العين نونا وبالتالي تُقرأ { إنا أعطيناك} {إنا أنطيناك} وهو قلب يُسمع
حتى اليوم في بعض دول الخليج !

2- أما قبائل قيس وتميم وأسد فاشتهرت ب’العنعنة’ حيث تقلب الهمزة عيناً بحيث يقرأ بعضهم { سعل ساعل}
بمعنى {سأل سائل} !

3- أما قبيلتا ربيعة ومضر فكانتا تقلبان الكاف شينا وكانتا تنطقان كلمتي ‘بيتك’ و’لبيك الله’ ؛ ‘بيتش’ و’لبيش الله’ وهو
ما يدعى الشنشنة (ويلاحظ حتى اليوم في اليمن وجنوب المملكة) !

4- أما قبائل حمير فكانت تقلب ‘ال’ التعريف إلى ‘أم’ وبهذا اللفظ تناقلت حديث (ليس من البر الصيام في السفر)
بلفظ (ليس من أمبر أمصيام في أمسفر) !!

5- أيضا هناك التختخة ، واللخلخة ، والكشكشة ، واليأيأة ، والخأخأة ؛ التي ميزت قبائل بعينها ولها حتى اليوم
ما يطابقها في مخارج الحروف العالمية !

ورغم أنني لست ضليعا في علم القراءات – ولا لهجات العرب ومخارج الحروف – ولكنني أرى في هذا العلم مغزيين
عظيمين يجب على الجميع استيعابهما :

الأول : احترام ثقافات ولهجات الآخرين …
والثاني : أن لا تتخذ أي جهة من نفسها مرجعا للغة والدين !!

- – - – -

فهد عامر الأحمدي
جريدة الرياض الثلاثاء 9 ربيع الأخر 1429هـ
15 أبريل 2008م – العدد 14540


اتمنى من يفيدنا فيه وجزاكم الله خير الجزاء

لم اجد قسم خاص بالاستفسارت فوضعت الموضوع هنا
 

أحمد شقرون

مزمار ألماسي
11 مايو 2009
1,583
11
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: هل من يفيدنى بصحه هذا المقال

بسم الله الرحمن الرحيم


بالنسبةبلفط{ إنا أنطيناك الكوثر} لا اعرف

وأما بالنسبةبلفط{ اهدنا الزراط المستقيم} فهيا رواية متواترة وصحيحة
 

محمد السيد المتولى

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2007
673
6
0
الجنس
ذكر
رد: هل من يفيدنى بصحه هذا المقال

والله الذى لا اله غيره الذى اتضح لى هو ضحالة علم كاتب المقال فى الجريدة

وكما قال ابن تيمية : " والمرء اذا تكلم فى غير فنه اتى بمثل هذه العجائب "

سبحان الله لم يكلف الرجل نفسه ان يبحث عن هذه القراءة قبل ان يكتب المقال و

المصيبة انه كتبه فى جريدة ونشره على الناس

والكاتب هداه الله تعالى نقل كلام الزركشى مبتورا فالكلام ورد فى صيغة الحكاية فى تفسير الاحرف السبعة ثم اورد بعد ذلك قول ابن عبد البر : وقد انكر اهل العلم ان يكون معنى السبعة احرف سبع لغات لانه لو كان كذلك لم ينكر القوم بعضهم على بعض فى اول الامر لان ذلك من لغته التى طبع عليها و ايضا هشام بن حكيم وعمر بن الخطاب كلامهما قريشى وقد اختلفت قراءتهما ومحال ان ينكر عليه عمر لغته

وقال ابن عبد البر ايضا : وانكر آخرون كون كل لغات مضر فى القرآن لان فيها شواذ لا يقرأ بها مثل :

1- كشكشة قيس

2- عنعنة تميم

وقال ثعلب : ارتفعت قريش عن عنعنة تميم و كشكشة ربيعة و كسكسة هوازن و تضجع قيس و عجرفية ضبة و تلتلة بهراء "

فاذا كان الناس فى كلامهم ارتفعوا عن مثل هذه اللهجات غير الفصيحة افيأتى بها القرآن

ولو فرضنا جدلا ان المقصود كان لهجات للعرب فالنبى وقتها كان يسمع ويقر ذلك فمن يقر اليوم قراءة هؤلاء

وقول الاخ الكاتب : انه ليس ضليعا فى القراءات ولا لهجات العرب

فلا ادرى لم كتبت اذن ما قلت وهلا سال قبل ان تكتب وتلبس على الناس دينهم

واى ثقافة يجب ان نحترمها فى كتاب الله للآخرين ايريدنا الفاضل ان نترك كتاب الله لكل من هب ودب يقرأ كما تمليه عليه لغته السقيمة

وكيف لا ننصب انفسنا للدفاع عن كتاب الله تبارك وتعالى او عن الدين كله وهل نترك الامر لهوى كل شخص يقول ما اراد

والله تعالى اعلى واعلم
 

زمان الصبر

مزمار ألماسي
22 فبراير 2009
1,841
10
38
الجنس
ذكر
رد: هل من يفيدنى بصحه هذا المقال

مريت مرور سريع على الموضوع ولي عودة ...​
 

زمان الصبر

مزمار ألماسي
22 فبراير 2009
1,841
10
38
الجنس
ذكر
رد: هل من يفيدنى بصحه هذا المقال

فى انتظارك اخى الفاضل


عدنا والعود أحمد بإذن الله :yes:

بعد الإطلاع على المقال تبين لي ما تبين للأخ محمد السيد متولي ...
فالكاتب تكلم في ما لا يفقه ... وإن كانت نيته حسنة وهي تعريف الناس بالقراءات ولكن العلم لا يعلم بالنوايا :biggrin:​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع