- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
[align=center]
تاه قلبي وأينَ مِنِّيَ قلبُ (()) إنَّ ردَّ السرور يا قومُ صعبُ
شرّدتني خيانةٌ من صديق (()) أنا مستسلمٌ له وهو حربُ
مضمرٌ للنفاق والقلب فيهِ (()) مبطنٌ بغضه وباديهِ حبُّ
قلت يوماً له وإن مضى مِنـ (()) ـهُ فعال أتى بها أنتَ كلبُ
قال للمزح قلتُ ذا أم لثلبٍ (()) قلت للثلبِ قال ما فيه ثلبُ
شيمةُ الكلب حفظه لوليٍّ (()) وعن الحيِّ في دُجا الليل ذبُّ
يحفظُ الجار للجوار ويُمسي (()) ساهِرَ المقلتين يحنوهُ سَغبُ
يرقدُ النائمون أمنا وبُمسي (()) خائفا هلكهم يحاكيه صبُّ
وترى الكلب في المهامِهِ غوثا (()) ويجيب اللهيف والنار تخبو
وتراه ينابحُ الكلب خوفا (()) وإلى الصوت في دجا الليل يحبو
فلماذا أنحَستَه الحظّ قل لي (()) لِمْ تُشِن حُسنَه وما فيه سبُّ[/align]
تاه قلبي وأينَ مِنِّيَ قلبُ (()) إنَّ ردَّ السرور يا قومُ صعبُ
شرّدتني خيانةٌ من صديق (()) أنا مستسلمٌ له وهو حربُ
مضمرٌ للنفاق والقلب فيهِ (()) مبطنٌ بغضه وباديهِ حبُّ
قلت يوماً له وإن مضى مِنـ (()) ـهُ فعال أتى بها أنتَ كلبُ
قال للمزح قلتُ ذا أم لثلبٍ (()) قلت للثلبِ قال ما فيه ثلبُ
شيمةُ الكلب حفظه لوليٍّ (()) وعن الحيِّ في دُجا الليل ذبُّ
يحفظُ الجار للجوار ويُمسي (()) ساهِرَ المقلتين يحنوهُ سَغبُ
يرقدُ النائمون أمنا وبُمسي (()) خائفا هلكهم يحاكيه صبُّ
وترى الكلب في المهامِهِ غوثا (()) ويجيب اللهيف والنار تخبو
وتراه ينابحُ الكلب خوفا (()) وإلى الصوت في دجا الليل يحبو
فلماذا أنحَستَه الحظّ قل لي (()) لِمْ تُشِن حُسنَه وما فيه سبُّ[/align]