- 4 أكتوبر 2010
- 326
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- ماهر حمد المعيقلي
الحمد لله الذي لم يجعل لعبادته شريكا
وجعل الإخلاص في القول واعمل من صفات المؤمنين بلقاءه
وأصلي على سيد المخلصين وأمام المتوكلين محمد قدوة الصادقين المصدقين وعلى آله وصحبه أئمة الهدى إلى يوم الدين وعنا معهم بجودك وفضلك يا أرحم الراحمين
يقول المولى جل جلاله:
( وَرَتِلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيْلاً)
أحبتي في الله بعض الناس هداه الله يبحث عن الشهرة والإطراء والمجاملات ويتخذ القرآن سبيلاً لذلك، وهذا لا يجوز
ومن الناس الذين وهبهم الله أصواتاً جميلة لا يخدمون القرآن بها بل يخدمونها بالقرآن، وهذا لا يجوز يا رعاكم الله
فيدخل الإنسان في باب الرياء لا سمح الله وفي باب السمعة
وما الفائدة إذا أطري أو مدح الشخص إذا كان عمله ليس خالصاً لوجه الله
وقد ورد أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب
قال صلى الله عليه وسلم:
بادروا بالموت ستاً وذكر منها: نشءٌ يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم يغنيهم غناء
صححه الألباني
وللأسف هذا حال كثير من الناس لا يهتمون بالتفقه ولا التعلم في أمور دينهم وينصب اهتمامهم بالمبالغة في تحسين أصواتهم وتلحين القرآن وإيصاله لدرجة وكأن الشخص يغنيه غناءً
أرجو الله أن لا نكون من هذه الفئة
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
أكثر منافقي أمتي قراءها
رواه أحمد في مسنده
أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا ممن يحفظ القرآن فيقيم حروفه وحدوده ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده أنك ولي ذلك والقادر عليه
وأصلي وأسلم على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وجعل الإخلاص في القول واعمل من صفات المؤمنين بلقاءه
وأصلي على سيد المخلصين وأمام المتوكلين محمد قدوة الصادقين المصدقين وعلى آله وصحبه أئمة الهدى إلى يوم الدين وعنا معهم بجودك وفضلك يا أرحم الراحمين
يقول المولى جل جلاله:
( وَرَتِلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيْلاً)
أحبتي في الله بعض الناس هداه الله يبحث عن الشهرة والإطراء والمجاملات ويتخذ القرآن سبيلاً لذلك، وهذا لا يجوز
ومن الناس الذين وهبهم الله أصواتاً جميلة لا يخدمون القرآن بها بل يخدمونها بالقرآن، وهذا لا يجوز يا رعاكم الله
فيدخل الإنسان في باب الرياء لا سمح الله وفي باب السمعة
وما الفائدة إذا أطري أو مدح الشخص إذا كان عمله ليس خالصاً لوجه الله
وقد ورد أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب
قال صلى الله عليه وسلم:
بادروا بالموت ستاً وذكر منها: نشءٌ يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم يغنيهم غناء
صححه الألباني
وللأسف هذا حال كثير من الناس لا يهتمون بالتفقه ولا التعلم في أمور دينهم وينصب اهتمامهم بالمبالغة في تحسين أصواتهم وتلحين القرآن وإيصاله لدرجة وكأن الشخص يغنيه غناءً
أرجو الله أن لا نكون من هذه الفئة
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
أكثر منافقي أمتي قراءها
رواه أحمد في مسنده
أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا ممن يحفظ القرآن فيقيم حروفه وحدوده ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده أنك ولي ذلك والقادر عليه
وأصلي وأسلم على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين