- 3 فبراير 2009
- 5,375
- 74
- 48
- الجنس
- ذكر
(لا لي لو ما حضر )
قال ابن الجوزي: لقي نحويٌّ رجلاً، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه،
وخاف أن يلحن، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا ؟!
فقال النحويُّ : لا لي لو ما حضر ..
ــــــــــــــــــ
(أبا أبــو أبي فــــلان)
قال رجل لرجل: قد عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون :
أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان ؟!
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو ..
إنما يقولون:
أبا فلان .. لمن عظم قدره ،
وأبو فلان .. للمتوسطين ،
وأبي فلان .. للرذلة .
ــــــــــــــــــــــ
(إذا اجتمع لحَّانان)
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحَّان فلقي
رجلاً مثلَه فقال: من أين جئت؟ فقال: من عند أهلونا، فتعجب منه
وحسده، وقال:
أنا أعلم من أين أخذتها .. أخذتها من قوله تعالى (شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُوْنَا)
(الفتح:11).
ــــــــــــــــــــــ
( النحوي وبائع الباذنجان )
وقال أيضًا: وقف نحويٌّ على رجل فقال: كم لي من هذا الباذنجان
بقيراط؟!
فقال: خمسين .
فقال النحوي: قل خمسون .
ثم قال: لي أكثر، فقال: ستين .
قال: قل ستون .
ثم قال: لي أكثر، فقال: إنما تدور على مئون و ليس لك ذلك أبداً .
ــــــــــــــــــ
( متسوِّل وضليع في النحو )
قال أحد النحاة: رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول: ضعيفًا مسكينًا
فقيرًا ضريرًا..
فقلت له: يا هذا.. علام نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟!
فقال الرجل: بإضمار ارحموا..
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه فرحًا بما قال.
ـــــــــــــــــــــــــ
(سمَّاك يجيد النحو)
حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين: أن رجلاً قال لسمَّـاك
بالبصرة: بكم هذه السمكة؟
فقال السماك: بدرهمان.
فضحك الرجل!!
فقال السماك: أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول: ثمنها درهمان !!!
ــــــــــــــــــــــــ
(أبوك وحمارِه)
حكى العسكري في كتاب التصحيف أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك
بحمارِهِ؟!
فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟!
قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟!
قال الرجل: أنا جررتُه بالباء.
فرد عليه بقوله: فلِمَ تَجُرُّ باؤك وبائي لا تَجُرُّ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مولع بالرفع)
عن أبي زيد الأنصاري قال: كنت ببغداد فأردت الانحدار إلى البصرة،
فقلت لابن أخٍ لي: اكتَر لنا.. فجعل ينادي: يا معشر الملاحون..
يا معشر الملاحون..
فقلت: ويحك!! ما تقول جُعلتُ فداك؟!
فقال: أنا مُولَعٌ بالرفع!!
ــــــــــــــــــــــ
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..
ـــــــــــــــــــــــ
ويحكي الأصمعي أنه مر بالسوق فإذا بنحوي اقترب من احد باعة
الفاكهة ، فقال النحوي للفاكهي : بكم تانك البطيختان ، اللتان بجنبهما
السفرجلتان ، ومن دونهما الرمانتان ؟ فأجابه الفاكهي : بضربتان وصفعتان
ولكمتان ، فبإيّ الآء ربكما تكذبان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء رجل إلى أحد النحويين, فقال له: ما تقول في رجل مات وترك أبيه
وأخيه؟, فقال له النحوي: ترك أباه وأخاه, فقال: فما لأباه وأخاه؟, فقال
النحوي: فما لأبيه وأخيه, فقال الرجل: إني أراك كلما طاوعتك خالفتني!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي القاسم الحسن قال: كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس )
فقيل له في ذلك
فقال: لأن من تخفض ما بعدها
فقيل: إنما تخفض حرفاً واحداً لا بلداً له خمسمائة قرية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رجل لنحوي:أتوصيني بشيئاً؟ قال: نعم, بتقوى الله, وحذف ألف
شيئاً!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،
وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا
خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال نحوي لرجل: هل ينصرف إسماعيل؟ قال: نعم إذا صلى العشاء,
ولماذا قعودُهُ !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد بعضهم نحوياً فقال : ما الذي تشكوه ؟ قال : حمى جاسية نارها
حامية منها الأعضاء واهية والعظام بالية فقال له : لا شافاك الله بعافية يا
ليتها كانت القاضية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رجل اسمه عمر لعليّ بن سليمان الأخفش النحوي: علّمني
مسألة من النحو, فقال له تعلم أنّ اسمك لا ينصرف, فأتاه يوماً وهو على
شغل, فقال: من بالباب؟. قال: عمر, قال: عمر اليوم ينصرف, قال: أوليس
قد زعمت أنّه لا ينصرف؟ قال: إنّا لله, إنّما أردتُ أمسِ النحو .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقع نحوي في كنيف( حفرة )، فجاء كناس ليخرجه ونادى عليه ليعلم
أهو حي أم لا؟ فقال النحوي: اطلب لي حبلا دقيقا ، و شدني شدا وثيقا،
واجذبني جذبا رفيقا. فقال الكناس:ثكلتني أمي إن أخرجتك منه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية
سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فَاءَ إلى الفيءِ فإن فاءَ الفيءُ فاءَ .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية
الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر.
أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف
منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.
قال : لا. إن جاءني قتلني.
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ
قل لا إله إلا الله
تدخل بها الجنة وتفوز من النار. يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا
فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج
وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج فصاح أبوه :
غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحببت أن أخرج عن المعتاد ،، لأرسمَ البسمةَ على وجوهِ العباد ..
محبكم / أبو شهد ..
قال ابن الجوزي: لقي نحويٌّ رجلاً، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه،
وخاف أن يلحن، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا ؟!
فقال النحويُّ : لا لي لو ما حضر ..
ــــــــــــــــــ
(أبا أبــو أبي فــــلان)
قال رجل لرجل: قد عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون :
أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان ؟!
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو ..
إنما يقولون:
أبا فلان .. لمن عظم قدره ،
وأبو فلان .. للمتوسطين ،
وأبي فلان .. للرذلة .
ــــــــــــــــــــــ
(إذا اجتمع لحَّانان)
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحَّان فلقي
رجلاً مثلَه فقال: من أين جئت؟ فقال: من عند أهلونا، فتعجب منه
وحسده، وقال:
أنا أعلم من أين أخذتها .. أخذتها من قوله تعالى (شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُوْنَا)
(الفتح:11).
ــــــــــــــــــــــ
( النحوي وبائع الباذنجان )
وقال أيضًا: وقف نحويٌّ على رجل فقال: كم لي من هذا الباذنجان
بقيراط؟!
فقال: خمسين .
فقال النحوي: قل خمسون .
ثم قال: لي أكثر، فقال: ستين .
قال: قل ستون .
ثم قال: لي أكثر، فقال: إنما تدور على مئون و ليس لك ذلك أبداً .
ــــــــــــــــــ
( متسوِّل وضليع في النحو )
قال أحد النحاة: رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول: ضعيفًا مسكينًا
فقيرًا ضريرًا..
فقلت له: يا هذا.. علام نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟!
فقال الرجل: بإضمار ارحموا..
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه فرحًا بما قال.
ـــــــــــــــــــــــــ
(سمَّاك يجيد النحو)
حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين: أن رجلاً قال لسمَّـاك
بالبصرة: بكم هذه السمكة؟
فقال السماك: بدرهمان.
فضحك الرجل!!
فقال السماك: أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول: ثمنها درهمان !!!
ــــــــــــــــــــــــ
(أبوك وحمارِه)
حكى العسكري في كتاب التصحيف أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك
بحمارِهِ؟!
فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟!
قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟!
قال الرجل: أنا جررتُه بالباء.
فرد عليه بقوله: فلِمَ تَجُرُّ باؤك وبائي لا تَجُرُّ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مولع بالرفع)
عن أبي زيد الأنصاري قال: كنت ببغداد فأردت الانحدار إلى البصرة،
فقلت لابن أخٍ لي: اكتَر لنا.. فجعل ينادي: يا معشر الملاحون..
يا معشر الملاحون..
فقلت: ويحك!! ما تقول جُعلتُ فداك؟!
فقال: أنا مُولَعٌ بالرفع!!
ــــــــــــــــــــــ
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..
ـــــــــــــــــــــــ
ويحكي الأصمعي أنه مر بالسوق فإذا بنحوي اقترب من احد باعة
الفاكهة ، فقال النحوي للفاكهي : بكم تانك البطيختان ، اللتان بجنبهما
السفرجلتان ، ومن دونهما الرمانتان ؟ فأجابه الفاكهي : بضربتان وصفعتان
ولكمتان ، فبإيّ الآء ربكما تكذبان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء رجل إلى أحد النحويين, فقال له: ما تقول في رجل مات وترك أبيه
وأخيه؟, فقال له النحوي: ترك أباه وأخاه, فقال: فما لأباه وأخاه؟, فقال
النحوي: فما لأبيه وأخيه, فقال الرجل: إني أراك كلما طاوعتك خالفتني!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي القاسم الحسن قال: كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس )
فقيل له في ذلك
فقال: لأن من تخفض ما بعدها
فقيل: إنما تخفض حرفاً واحداً لا بلداً له خمسمائة قرية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رجل لنحوي:أتوصيني بشيئاً؟ قال: نعم, بتقوى الله, وحذف ألف
شيئاً!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،
وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا
خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال نحوي لرجل: هل ينصرف إسماعيل؟ قال: نعم إذا صلى العشاء,
ولماذا قعودُهُ !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد بعضهم نحوياً فقال : ما الذي تشكوه ؟ قال : حمى جاسية نارها
حامية منها الأعضاء واهية والعظام بالية فقال له : لا شافاك الله بعافية يا
ليتها كانت القاضية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رجل اسمه عمر لعليّ بن سليمان الأخفش النحوي: علّمني
مسألة من النحو, فقال له تعلم أنّ اسمك لا ينصرف, فأتاه يوماً وهو على
شغل, فقال: من بالباب؟. قال: عمر, قال: عمر اليوم ينصرف, قال: أوليس
قد زعمت أنّه لا ينصرف؟ قال: إنّا لله, إنّما أردتُ أمسِ النحو .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقع نحوي في كنيف( حفرة )، فجاء كناس ليخرجه ونادى عليه ليعلم
أهو حي أم لا؟ فقال النحوي: اطلب لي حبلا دقيقا ، و شدني شدا وثيقا،
واجذبني جذبا رفيقا. فقال الكناس:ثكلتني أمي إن أخرجتك منه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية
سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فَاءَ إلى الفيءِ فإن فاءَ الفيءُ فاءَ .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية
الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر.
أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف
منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.
قال : لا. إن جاءني قتلني.
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ
قل لا إله إلا الله
تدخل بها الجنة وتفوز من النار. يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا
فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج
وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج فصاح أبوه :
غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحببت أن أخرج عن المعتاد ،، لأرسمَ البسمةَ على وجوهِ العباد ..
محبكم / أبو شهد ..