- 3 فبراير 2009
- 5,375
- 74
- 48
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم ..
[ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا
فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ] ..
عن حفص بن حميد قال : قال لي زياد بن حدير : اقرأ عليَّ ، فقرأتُ عليه :
[ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) ] .
فقال : يا بنَ أُمِّ زياد ، أنقضَ ظهرَ رسولِ الله ؟!!!
أي : إذا كان الوزرُ أنقضَ ظهرَ الرسولِ فكيفَ بك ؟!!
فجعلَ يبكي كما يبكي الصبيُّ .
[ حلية الأولياء 4 / 197 ] ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتدبّر لمناسبة مجيء سورة الشرح بعد " الضحى " ينكشف لهُ كثير
من المعاني المقررة في السورة ، و منها مافي قوله تعالى :
[ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ] ، فمجموع السورتين
يعطيان مثالاً حياً لتقرير هذه السُّنَّة ، فسورة الضحى تُمثِّلُ جوانب العسر
التي عانها نبيُّنا عليه الصلاة و السَّلام ؛ ليعقبها جوانب اليسر
في " الشرح " حتى إذا انتهى المثل ، يأتي التعقيب بأن مجيء اليسر
بعد العسر سُنَّة لا تتخلَّف .
[ د . فلوة الراشد ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ] ،
هذهِ خُطَّةٌ لحياةِ المسلم ، وُضِعت للنبيِّ صلى الله عليه و سلَّم ،
وهي : فإذا فرغتَ من عملٍ ديني فانصب لعمل دنيوي ، و إذا فرغت من
عملٍ دنيوي فانصب لعملٍ ديني أخروي ، فالمسلم يحيا حياةَ الجدِّ
و التَّعب ، فلا يعرفُ وقتاً للهوِ و البطالةِ قط .
[ أبو بكر الجزائري - حفظه الله - ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قولُهُ تعالى : (( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ )) قال قتادة :
رفع اللهُ ذِكْرَهُ في الدُّنيا و الآخرة ، فليس خطيب و لا نتشهِّد و لا صاحب
صلاة إلا ينادي :
أشهدُ ألا إله إلا اللهُ ، و أشهدُ أن محمداً رسولُ !!! ..
[ تفسير ابن كثير ] .
ــــــــــــــــــــــــــ
دعواتكم ..
[ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا
فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ] ..
عن حفص بن حميد قال : قال لي زياد بن حدير : اقرأ عليَّ ، فقرأتُ عليه :
[ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) ] .
فقال : يا بنَ أُمِّ زياد ، أنقضَ ظهرَ رسولِ الله ؟!!!
أي : إذا كان الوزرُ أنقضَ ظهرَ الرسولِ فكيفَ بك ؟!!
فجعلَ يبكي كما يبكي الصبيُّ .
[ حلية الأولياء 4 / 197 ] ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتدبّر لمناسبة مجيء سورة الشرح بعد " الضحى " ينكشف لهُ كثير
من المعاني المقررة في السورة ، و منها مافي قوله تعالى :
[ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ] ، فمجموع السورتين
يعطيان مثالاً حياً لتقرير هذه السُّنَّة ، فسورة الضحى تُمثِّلُ جوانب العسر
التي عانها نبيُّنا عليه الصلاة و السَّلام ؛ ليعقبها جوانب اليسر
في " الشرح " حتى إذا انتهى المثل ، يأتي التعقيب بأن مجيء اليسر
بعد العسر سُنَّة لا تتخلَّف .
[ د . فلوة الراشد ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ] ،
هذهِ خُطَّةٌ لحياةِ المسلم ، وُضِعت للنبيِّ صلى الله عليه و سلَّم ،
وهي : فإذا فرغتَ من عملٍ ديني فانصب لعمل دنيوي ، و إذا فرغت من
عملٍ دنيوي فانصب لعملٍ ديني أخروي ، فالمسلم يحيا حياةَ الجدِّ
و التَّعب ، فلا يعرفُ وقتاً للهوِ و البطالةِ قط .
[ أبو بكر الجزائري - حفظه الله - ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قولُهُ تعالى : (( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ )) قال قتادة :
رفع اللهُ ذِكْرَهُ في الدُّنيا و الآخرة ، فليس خطيب و لا نتشهِّد و لا صاحب
صلاة إلا ينادي :
أشهدُ ألا إله إلا اللهُ ، و أشهدُ أن محمداً رسولُ !!! ..
[ تفسير ابن كثير ] .
ــــــــــــــــــــــــــ
دعواتكم ..