- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أن من صفات حرف الضاد الاستطالة وأن مخرجه من أطول مخارج اللسان حيث ان معتمده هو معظم حافة اللسان اليسرى أو اليمنى مع ما يحاذيها من الاضراس العليا ولهذا فقد اخذ صفة الاستطالة.
والسؤال هو:
هل الاستطالة تكون في اللفظ أم في المخرج فقط ؟ أم في الاثنين معاً؟
بمعنى آخر إذا اردت أن الفظ حرف الضاد هل عليّ أن استطيل في اللفظ كأن أتكيء قليلاً على الحرف؟ أم لا؟ وإذا كان هناك استطالة في اللفظ فهل تكون عندما تكون الضاد ساكنة أم متحركة أم في جميع أحوالها أم أن الاستطالة تكون أطول حينما تكون ساكنة؟.
الإجابة:
د. محمد كالو
حرف الضاد من أصعب الحروف العربية،
ولولا مخرج الضاد واستطالتها لكانت ظاء،
ولقد وصل النكير ببعض العلماء إلى إبطال صلاة
من نطق الضاد ظاء، كما ذكر ذلك الصفاقسي ـرحمه الله تعالى ـ في كتابه
تنبيه الغافلين .
وقال ابن الجزري رحمه الله في المقدمة الجزرية:
والضاد من حافته إذ وليا** الأضراس من أيسر أو يمناها
الاستطالة : هي امتداد الضاد في مخرجها حتى تصل بمخرج اللام.
وقال صاحب نهاية القول المفيد ص58:
الاستطالة معناها امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها، وهذا التعريف أولى مما وقع في بعض الرسائل ( الاستطالة : امتدادالصوت )
وذلك لأن امتداد الصوت لا يخص الضاد".
قال الجعبري : فرق بين المستطيل والممدود بأن المستطيل جرى في مخرجه ،
والممدود جرى في نفسه.
وتكون صفة الاستطالة في الضاد ( الصامتة) الساكنة أوضح من ( الصائتة) المتحركة.
وقال الإمام مكي ابن أبي طالب ـ رحمه الله ـ :
فلابد للقارئ المجود أن يلفظ بالضاد مفخمة مستعلية منطبقة مستطيلة،
فيظهر صوت خروج الريح عند ضغط حافة اللسان
بما يليهمن الأضراس عند اللفظ بها.
من المعلوم أن من صفات حرف الضاد الاستطالة وأن مخرجه من أطول مخارج اللسان حيث ان معتمده هو معظم حافة اللسان اليسرى أو اليمنى مع ما يحاذيها من الاضراس العليا ولهذا فقد اخذ صفة الاستطالة.
والسؤال هو:
هل الاستطالة تكون في اللفظ أم في المخرج فقط ؟ أم في الاثنين معاً؟
بمعنى آخر إذا اردت أن الفظ حرف الضاد هل عليّ أن استطيل في اللفظ كأن أتكيء قليلاً على الحرف؟ أم لا؟ وإذا كان هناك استطالة في اللفظ فهل تكون عندما تكون الضاد ساكنة أم متحركة أم في جميع أحوالها أم أن الاستطالة تكون أطول حينما تكون ساكنة؟.
الإجابة:
د. محمد كالو
حرف الضاد من أصعب الحروف العربية،
ولولا مخرج الضاد واستطالتها لكانت ظاء،
ولقد وصل النكير ببعض العلماء إلى إبطال صلاة
من نطق الضاد ظاء، كما ذكر ذلك الصفاقسي ـرحمه الله تعالى ـ في كتابه
تنبيه الغافلين .
وقال ابن الجزري رحمه الله في المقدمة الجزرية:
والضاد من حافته إذ وليا** الأضراس من أيسر أو يمناها
الاستطالة : هي امتداد الضاد في مخرجها حتى تصل بمخرج اللام.
وقال صاحب نهاية القول المفيد ص58:
الاستطالة معناها امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها، وهذا التعريف أولى مما وقع في بعض الرسائل ( الاستطالة : امتدادالصوت )
وذلك لأن امتداد الصوت لا يخص الضاد".
قال الجعبري : فرق بين المستطيل والممدود بأن المستطيل جرى في مخرجه ،
والممدود جرى في نفسه.
وتكون صفة الاستطالة في الضاد ( الصامتة) الساكنة أوضح من ( الصائتة) المتحركة.
وقال الإمام مكي ابن أبي طالب ـ رحمه الله ـ :
فلابد للقارئ المجود أن يلفظ بالضاد مفخمة مستعلية منطبقة مستطيلة،
فيظهر صوت خروج الريح عند ضغط حافة اللسان
بما يليهمن الأضراس عند اللفظ بها.