- 11 نوفمبر 2010
- 7,248
- 169
- 63
- الجنس
- ذكر
9 - (ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة) يابسة لا نبات فيها (فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت) تحركت (وربت) انتفخت وعلت (إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير)
ترتيب المصحف: 41
ترتيب النزول: 61
نزلت بعد سورة: غافر
مكية أم مدنية: مكية
رقم الصفحة.481عدد الآيات في السورة:54
منقول للافادة
تفسير ابن كثير
"ومن آياته" أي على قدرته على إعادة الموتى "أنك ترى الأرض خاشعة" أى هامدة لا نبات فيها بل هى ميتة "فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت" أي أخرجت من جميع ألوان الزروع والثمار "إن الذي أحياها لمحيى الموتى إنه على كل شيء قدير".
أسباب النزول
لا يوجد أسباب النزول
تفسير القرطبي
قوله تعالى : " ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة " الخطاب لكل عاقل أي ( ومن آياته ) الدالة على أنه يحي الموت " أنك ترى الأرض خاشعة " أي يابسة جدبة ، هذا وصف الأرض بالخشوع ، قال النابغة : رماد ككحل العين لأيا أبينه ونوى كجذم الحوض أثلم خاشع والأرض الخاشعة : الغبراء التي تنبت . وبلدة خاشعة : أي مغبرة لا منزل بها ومكان خاشع . " فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت " أي بالنبات ، قاله مجاهد . يقال : اهتز الإنسان أي تحرك ، ومنه : تراه كنصل السيف يهتز للندى إذا لم تجد عند امرئ السوء مطعما " وربت " أي انتفخت وعلت قبل أن تنبت ، قاله مجاهد . أي تصعدت عن النبات بعد موتها . وعلى هذا التقدير يكون في الكلام تقديم وتأخير وتقديره . ربت واهتزت والاهتزاز والبربو قد يكونان قبل الخروج من الأرض ، وقد يكونان بعد خروج النبات إلى وجه الأرض ، فربوها ارتفاعها . ويقال للموضع المرتفع : ربوة ورابية ، فالنبات يتحرك للبروز ثم يزداد في جسمه بالكبر طولاً وعرضاً . وقرأ أبو جعفر و خالد ( وربأت ) ومعناه عظمت ، من الربيئة . وقيل : ( اهتزت ) أي استبشرت بالمطر ( وربت ) أي انتفخت بالنبات . والأرض إذا انشقت بالنبات : وصفت بالضحك ، فيجوز وصفها بالاستبشار أيضاً . ويجوز أن يقال الربو والاهتزاز واحد ، وهي حالة خروج النبات . وقد مضى هذا المعنى في ( الحج) " إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير " تقدم في غير موضع .
اسم السورة: 41 فصلترقم الآية.: 39معلوماتعدد الآيات: 54"ومن آياته" أي على قدرته على إعادة الموتى "أنك ترى الأرض خاشعة" أى هامدة لا نبات فيها بل هى ميتة "فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت" أي أخرجت من جميع ألوان الزروع والثمار "إن الذي أحياها لمحيى الموتى إنه على كل شيء قدير".
أسباب النزول
لا يوجد أسباب النزول
تفسير القرطبي
قوله تعالى : " ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة " الخطاب لكل عاقل أي ( ومن آياته ) الدالة على أنه يحي الموت " أنك ترى الأرض خاشعة " أي يابسة جدبة ، هذا وصف الأرض بالخشوع ، قال النابغة : رماد ككحل العين لأيا أبينه ونوى كجذم الحوض أثلم خاشع والأرض الخاشعة : الغبراء التي تنبت . وبلدة خاشعة : أي مغبرة لا منزل بها ومكان خاشع . " فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت " أي بالنبات ، قاله مجاهد . يقال : اهتز الإنسان أي تحرك ، ومنه : تراه كنصل السيف يهتز للندى إذا لم تجد عند امرئ السوء مطعما " وربت " أي انتفخت وعلت قبل أن تنبت ، قاله مجاهد . أي تصعدت عن النبات بعد موتها . وعلى هذا التقدير يكون في الكلام تقديم وتأخير وتقديره . ربت واهتزت والاهتزاز والبربو قد يكونان قبل الخروج من الأرض ، وقد يكونان بعد خروج النبات إلى وجه الأرض ، فربوها ارتفاعها . ويقال للموضع المرتفع : ربوة ورابية ، فالنبات يتحرك للبروز ثم يزداد في جسمه بالكبر طولاً وعرضاً . وقرأ أبو جعفر و خالد ( وربأت ) ومعناه عظمت ، من الربيئة . وقيل : ( اهتزت ) أي استبشرت بالمطر ( وربت ) أي انتفخت بالنبات . والأرض إذا انشقت بالنبات : وصفت بالضحك ، فيجوز وصفها بالاستبشار أيضاً . ويجوز أن يقال الربو والاهتزاز واحد ، وهي حالة خروج النبات . وقد مضى هذا المعنى في ( الحج) " إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير " تقدم في غير موضع .
ترتيب المصحف: 41
ترتيب النزول: 61
نزلت بعد سورة: غافر
مكية أم مدنية: مكية
رقم الصفحة.481عدد الآيات في السورة:54
منقول للافادة