- 15 يناير 2011
- 7
- 0
- 0
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيّدنا محمد بن عبدالله وآله ومن والاه
وأبدأ الدروس أولاً بهذه الفوائد المهمة التي لابد منها أو الأفضل الإطّلاع عليها
أوّل مرحلة
1- تعريف بشخصيّة مهندس الصوت وماذا يجب أن يكون صفات حواسه جميعها وما ينبغي أن يهتم به- قوَّة الشخصيّة : حسن التصرّف في أعماله هادئ يقظ.
- له صوت مُنغّم : أو يعرف الأصوات الغير مستوية كما سبق وهذه الخصلة من الخصال المهمة وإن لم توجد كانت المتاعب الكثيرة , من حيث وجود متخصص ومشرف فنّي أو موزع للأعمال التي يحتاج لذلك فيها .
- أن يعرف رتم الإيقاع وأزمنته وأنواعه .
- أن يمتاز بحواس هادئة عند سماع أو تسجيل أي من الأعمال المسجّلة فجميع الحواس إذا اجتمعت مع أي شئ ظهر الإبداع ( كلّ شئ بمقداره ).
على العموم هناك أشياء كثيرة سيطول الوقت إن ذكرناها , وإنما أقصد هنا أننا سنواجه متاعب إذا لم ندرك كل هذه الأشياء وننتبه منها ونعالجها . وسامحوني لأنني محتاج لذلك كثيراً ومن كل المسلمين
وإن شاء الله لكم هذا الدرس الأول :
تعريف الصوت المستوي
الصوت المستوي هو الصوت :
1-الواضح
2-القوي من حيث وضوحه
3-المسموع برنين رخيم أو حنين ( بالعُرَب ) زغردة الطير المترنّم
4-المتمكّن على التدرج بين درجات السلم الموسيقي وملكته لذلك التدرج بعزف صوته لجميع النغمات الكاملة والمنصّفة والمربّعة وغيرها
-5 عدم وجود علّة خَلقيَّة ( يقال له في علم الموسيقى – نشاز – أو غيره من الألفاظ ) حيث أن الصوت من أصله مُختل _ وهذا الشئ من الله سبحانه وتعالى
6-الذي يحسه الآخرين ( الذين لهم ذوق أو علم بما سبق ) بأنه صوت شجي وحسن
فكل ماسبق من شروط الصوت المستوي والصحيح
1-العيب الأول
الضعف : وهو أن يكون غير قادر على الوصول إلى عدد كبير من السامعين،وربما يجد القارئ نفسه مضطرة لقسر الصوت على التقوية/وهذا مالا يفسد به الصوت واللفظ والنطق فحسب،بل يتعدى ذلك إلى فساد المعاني ذاتها .
2-العيب الثاني
القوة الزائدة :
وهو عكس العيب الأول إذ تتجاوز الحد الطبيعي فيصبح أثره في الأذن كأثر المطارق ! وكثير ما تؤدي هذه القوة الزائدة إلى إفساد الأداء،وخاصة إذا لم يكن صوت المؤدي معبرا،فلا يصل إلا إلى الصأصأة والحشرجة،فيصبح أداؤه مثارا للإزعاج .
3-العيب الثالث
عدم التدرج السليم بين القرار والجواب : فبعض الأصوات القوي في القرار ضعيف في الجواب أو العكس .وربما يكون الصوت قويا في القرار والجواب معا ضعيفا في الدرجات الوسطى من السلم الموسيقي.فإذا كان الصوت قويا في الجواب وحاول صاحبه النزول إلي القرار انقلب الصوت إلى الغمغمة والحشرجة،وإذا كان قويا في القرار وحاول الصعود إلي الجواب انقلب الصوت إلي توثر . إما إذا كان الصوت ضعيفا في الطبقات الوسطى وحاول المؤدي ركوبها فقد أوصل نفسه إلى يشبه صوت المصاب بالزكام .
4-العيب الرابع
انعدام الجاذبية : فربما يكون الصوت واسعا قويا ذا مدى واسع ويمكنه التعبير عن دقائق الرسم الداخلي وتعرجاته كلها،الا ان المشكلة تكمن في خلو الصوت من كل جاذبية .
5-العيب الخامس
الخلل في مسالك الصوت : إن الشرط الرئيسي في صحة الصوت أن يمر الهواء عبر مسلكه دون عائق آو انحراف،ويتجلى نقاء هذه المسالك في إطلاق حروف المد،وحرف "الألف" على الخصوص . فإذا خرج الصوت بضغط شديد على الحبال الصوتية أو واجه الهواء المزفور عائقا أو سار في طريق منحرفة عن مساره الأصلي اختل الصوت واتصف بواحد من الأوصاف التالية :
أ- الصوت الحلقي : وهو الذي يصدر عن الحلق أو الرقبة،وينشا عن التصلب أو الارتفاع في مؤخرة اللسان من الداخل،فيخرج الصوت مغرغرا لان ارتفاع اللسان يقرب الصوت من مخارج حرف الغين .
ب- الصوت المكتوم :وينشا عن فتح الحنجرة زيادة عن طاقتها مما يجعل الحبال الصوتية تتباعد اكثر من الحد الطبيعي،ويظهر الصوت في هذه الحالة كأنه مغطى بغطاء من الصوف أو كان صاحبه يتكلم في خابية (قدر فخاري).
ت- الصوت المعدني "النحاسي" : ويسميه الموسيقيون:"الأقرع"،وسببه سبب المكتوم،أي ضيق ما بين الحبال الصوتية .
--------------------------------------------