- 15 فبراير 2010
- 18,708
- 366
- 83
- الجنس
- ذكر
[frame="13 98"] قُـل لِـمَـــنْ يـأبـى إلـى الـحـقِّ iiاسـتـمـاعا
هـكـذا يُـقــــتَـــلَعُ البغْيُ iiاقتِـــــــلاعا
هـكـذا يـنــــتـفـضُ الـمـظــــلومُ ، iiحتى
يــرحـلَ الـظــالـمُ ، أو يُـبـدي iiانـصـيـاعـا
قـصَّـةٌ ينقُـــــلُها التــــــــــاريخُ iiنقلاً
واضِـحَ الـمـعـنـى ، ويـرْوِيـهـا تِــــبـاعـا
كـمْ سِـبـاعٍ فَـــتَــكَـتْ ، لـكنَّ iiشهـــــماً
واحِـداً روَّعَ بـالـسَّـــــــهـمِ iiالسِّــــباعا
كـمْ رأيــــنـا ظـالـمـاً أغــــــراهُ نـصرٌ
زائـــفٌ حــتَّـى تـمـــــادى وأذَاعَـــــا
نــامَ فـــي ســكْـرتِـهِ عـــنْ كـــفِّ iiداعٍ
يـــــسـألُ الله عــــــــن الـحـقِّ iiدِفاعا
حــــــــينَما زلْـــــــزلَهُ الله رأيْــــنا
وجْــــــهَـه الـكـالـــحُ يــزدادُ iiامـتـقاعا
أدركَ الـمـسـكـيـــــنُ أنَّ الـظــــلْمَ iiنـارٌ
تــأكُـلُ الـبــــغـيَ وإنْ ذاعَ iiوشـــــاعـا
يــاضِــعَــافَ الأرضِ لا تـرضـوا iiبـظـلْـــمٍ
مـن رجـــــالٍ لـبـسـوا فـــــيـكـم قناعا
هــمْ ذئـــابٌ وضـبــاعٌ ، كـيـف iiيـصــفـو
عـيـشُ مـنْ ولَّـى ذئــــــــابـاً iiوضـبـاعا
أنـا لا أدْعــــــو إلـى الـعُـنْــــفِ فهــذا
مــسْـلـكٌ يُـحـدِثُ فـي الـصَّـرحِ iiانـصـداعَـا
إنَّـمـا أدْعـــــــوا إلـى وقــــفةِ حـــقٍّ
تـرفُـضُ الـحـاكِـــمَ شـيــــطـانـاً iiمُـطاعا
تــونُــسَ الــخــضــراءَ إنْ نـاداكِ شـعـري
واهِــنَ الــصـوتِ ، فـهـذا مـا iiاسـتـطـاعـا
نـحـنُ لـمْ نَـغْـفل ، فإنَّــــا في iiبـــــقـاعٍ
تــخـدِمُ الإســــلامَ ، مـا أغـلـى الـبـقَـاعَـا
رفــــرَفَـتْ رايَـاتُــــــنـا بـالأمــنِ حتَّى
أصـبـحـتْ فـي ظُـلْـمـةِ الـعـصـرِ iiشُــعـاعا
غـيـــــرَ أنَّـا مـا نـســــــيـنا كُلَّ iiشعبٍ
مـسـلـمٍ أورثَـهُ الـبـــــغيُ iiالصُّـــــداعا
نُــصــرةُ الــمـظـلـومِ حـقٌّ ، مـنْ iiتـراخـى
دونَــهُ ، ذاقَ انـكــــسـاراً و iiالْـتِـــيـاعـا
تُـونُـسَ الـخـضـراءَ إنَّ الـظــلـمَ iiلــــيـلٌ
سـوف يـلْـقـى ،كـيـفـمـا طـالَ ، iiانـقـشـاعا
إنَّـهـا سُنَّـــــةُ هـــــذا الكــــونِ iiمهْما
أســــرَفَ الــظَــالِـمُ وازْدَادَ iiانْــــدِفـاعـا
حـيـــنـمـا يـنـــــتـفـضُ الـمظلومُ iiيحمي
أرْضَــهُ مــمَّـنْ شـرى الـوهـــــمَ iiوبـاعـا
ويُـعـــــــيـدُ الـنـاسَ مـنْ رِحْلةِ iiوهـــمٍ
كُـلَّ مـن رافـق فـيـهـا الـوهـمَ iiضـــــاعـا
لـيـتَ مـن يـسـرفُ فـي الـغـفْـوةِ iiيـصْـحـو
لـيــرى صَــرْحَ الــهــوى كـيـفَ iiتـداعـى
إنَّـه الـعــــدلُ ، فـهــــلْ يفهَـــــمُ iiباغٍ
أنَّ هَـــــدْمَ الـعــــدْلِ لا يـبـنـي iiقِــلاعا
إنَّـهُ الـعــــــــدلُ يُــريـحُ الـنـاسَ مـمَّنْ
مـــلأَ الأرضَ خِــــــلافــاً iiونِـــــزاعـا
إَّنـهُ الـعـدْلُ ، فـمـنْ حقَّـــــقَ iiعـــــدْلاً
قـادَ فـي دوَّامـةِ الـبـحــــرِ iiالـشِّــــراعـا
تــونُــسَ الــخــضْـراءَ إنَّ الـحـقَّ iiغُـصْـنٌ
مُـثْـمِـرٌ يـجـنـيـهِ منْ مـــــدَّ iiالذِّراعــــا
جـامِـــــعُ الـزَّيـتــونـةِ الأسـمـى iiسـيبْقى
رمْــزَكِ الأســمــى ، فـزيــدِيـهِ iiارتـفـاعـا
[/frame]
هـكـذا يُـقــــتَـــلَعُ البغْيُ iiاقتِـــــــلاعا
هـكـذا يـنــــتـفـضُ الـمـظــــلومُ ، iiحتى
يــرحـلَ الـظــالـمُ ، أو يُـبـدي iiانـصـيـاعـا
قـصَّـةٌ ينقُـــــلُها التــــــــــاريخُ iiنقلاً
واضِـحَ الـمـعـنـى ، ويـرْوِيـهـا تِــــبـاعـا
كـمْ سِـبـاعٍ فَـــتَــكَـتْ ، لـكنَّ iiشهـــــماً
واحِـداً روَّعَ بـالـسَّـــــــهـمِ iiالسِّــــباعا
كـمْ رأيــــنـا ظـالـمـاً أغــــــراهُ نـصرٌ
زائـــفٌ حــتَّـى تـمـــــادى وأذَاعَـــــا
نــامَ فـــي ســكْـرتِـهِ عـــنْ كـــفِّ iiداعٍ
يـــــسـألُ الله عــــــــن الـحـقِّ iiدِفاعا
حــــــــينَما زلْـــــــزلَهُ الله رأيْــــنا
وجْــــــهَـه الـكـالـــحُ يــزدادُ iiامـتـقاعا
أدركَ الـمـسـكـيـــــنُ أنَّ الـظــــلْمَ iiنـارٌ
تــأكُـلُ الـبــــغـيَ وإنْ ذاعَ iiوشـــــاعـا
يــاضِــعَــافَ الأرضِ لا تـرضـوا iiبـظـلْـــمٍ
مـن رجـــــالٍ لـبـسـوا فـــــيـكـم قناعا
هــمْ ذئـــابٌ وضـبــاعٌ ، كـيـف iiيـصــفـو
عـيـشُ مـنْ ولَّـى ذئــــــــابـاً iiوضـبـاعا
أنـا لا أدْعــــــو إلـى الـعُـنْــــفِ فهــذا
مــسْـلـكٌ يُـحـدِثُ فـي الـصَّـرحِ iiانـصـداعَـا
إنَّـمـا أدْعـــــــوا إلـى وقــــفةِ حـــقٍّ
تـرفُـضُ الـحـاكِـــمَ شـيــــطـانـاً iiمُـطاعا
تــونُــسَ الــخــضــراءَ إنْ نـاداكِ شـعـري
واهِــنَ الــصـوتِ ، فـهـذا مـا iiاسـتـطـاعـا
نـحـنُ لـمْ نَـغْـفل ، فإنَّــــا في iiبـــــقـاعٍ
تــخـدِمُ الإســــلامَ ، مـا أغـلـى الـبـقَـاعَـا
رفــــرَفَـتْ رايَـاتُــــــنـا بـالأمــنِ حتَّى
أصـبـحـتْ فـي ظُـلْـمـةِ الـعـصـرِ iiشُــعـاعا
غـيـــــرَ أنَّـا مـا نـســــــيـنا كُلَّ iiشعبٍ
مـسـلـمٍ أورثَـهُ الـبـــــغيُ iiالصُّـــــداعا
نُــصــرةُ الــمـظـلـومِ حـقٌّ ، مـنْ iiتـراخـى
دونَــهُ ، ذاقَ انـكــــسـاراً و iiالْـتِـــيـاعـا
تُـونُـسَ الـخـضـراءَ إنَّ الـظــلـمَ iiلــــيـلٌ
سـوف يـلْـقـى ،كـيـفـمـا طـالَ ، iiانـقـشـاعا
إنَّـهـا سُنَّـــــةُ هـــــذا الكــــونِ iiمهْما
أســــرَفَ الــظَــالِـمُ وازْدَادَ iiانْــــدِفـاعـا
حـيـــنـمـا يـنـــــتـفـضُ الـمظلومُ iiيحمي
أرْضَــهُ مــمَّـنْ شـرى الـوهـــــمَ iiوبـاعـا
ويُـعـــــــيـدُ الـنـاسَ مـنْ رِحْلةِ iiوهـــمٍ
كُـلَّ مـن رافـق فـيـهـا الـوهـمَ iiضـــــاعـا
لـيـتَ مـن يـسـرفُ فـي الـغـفْـوةِ iiيـصْـحـو
لـيــرى صَــرْحَ الــهــوى كـيـفَ iiتـداعـى
إنَّـه الـعــــدلُ ، فـهــــلْ يفهَـــــمُ iiباغٍ
أنَّ هَـــــدْمَ الـعــــدْلِ لا يـبـنـي iiقِــلاعا
إنَّـهُ الـعــــــــدلُ يُــريـحُ الـنـاسَ مـمَّنْ
مـــلأَ الأرضَ خِــــــلافــاً iiونِـــــزاعـا
إَّنـهُ الـعـدْلُ ، فـمـنْ حقَّـــــقَ iiعـــــدْلاً
قـادَ فـي دوَّامـةِ الـبـحــــرِ iiالـشِّــــراعـا
تــونُــسَ الــخــضْـراءَ إنَّ الـحـقَّ iiغُـصْـنٌ
مُـثْـمِـرٌ يـجـنـيـهِ منْ مـــــدَّ iiالذِّراعــــا
جـامِـــــعُ الـزَّيـتــونـةِ الأسـمـى iiسـيبْقى
رمْــزَكِ الأســمــى ، فـزيــدِيـهِ iiارتـفـاعـا
[/frame]