- 31 أكتوبر 2010
- 4,028
- 154
- 63
- الجنس
- أنثى
طريقنا الى التدبر ..
قال تعالى:
[FONT=(normal text)]( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) )[/FONT][FONT=(normal text)]
[/FONT]
التدبــر :
هو الفهم لما يُتلى من القرآن , وإشغال القلب في التفكر في معانيه , فيعرف القارئ من كل آية معناها , ولا يتجاوزها الى غيرها حتى يعرف معناها ومرادها .
هو الفهم لما يُتلى من القرآن , وإشغال القلب في التفكر في معانيه , فيعرف القارئ من كل آية معناها , ولا يتجاوزها الى غيرها حتى يعرف معناها ومرادها .
قال الحسن البصري :" والله ما تدبره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده , حتى أن احدهم ليقول : قرأت القرآن كله ما أسقطت منه حرفا واحدا , وقد والله أسقطه كله , ماترى القران له في خُلق ولاعمل "
وقال ابن القيم : "صاحب القرآن هو العالم به , العامل بما فيه , وان لم يحفظه عن ظهر قلب واما من حفظه ولم يعمل به فليس من اهله وان اقام حروفة اقامة السهم "
والتدبر يحتاج الى عزم ونية وجمع قلب واعمال فكر واستعانة بالله ,
فهذا ابن تيميه يقول : كنت أطالع في تفسير الآية نحو مئة تفسير ثم أقول : ( اللهم يامُعلم إبراهيم علمني , ويا مُفهم سليمان فهمني ) .
خطوات معينه على التدبر :
١تثبيت ورد يومي للتدبر ,واختيار وقت مناسب تقل فيه الشواغل الفكريه , مع الزام النفس بفهم المقروء والتذكر به .
1)التلاوة بتأن وخشوع وألا يكون همّ القارئ نهاية السورة .
١تفعيل السؤال والجواب داخل النفس لكل ما يعيق الفهم . وتذكر ماروي عن ابن عباس قال : ( كان لي لسان سؤؤل وقلب عقول وما نزلت آيه إلا وقد علمت فيم نزلت وبم نزلت وعلى من نزلت ) .
١النظر في احد كتب التفاسير المعتمدة كـ تفسير ابن كثير وتفسير الطبري وتفسير ابن سعدي وتفسير ابي بكر الجزائري وغيرها ...
©ربط الواقع بالآيات المتلوة , والمحاسبة الدائمة للنفس على ضوء ذلك التدبر , واستخدام اسلوب المقارنة والقياس , ليرى الإنسان مدى قربه وبعده عن الأوصاف والأخبار الواردة في الآيات القرآنيــه .
©الحرص على تدوين فوائد الآيات في دفتر . وتلك وسيلة لرسوخ الأثر في النفس .
©المحافظة على قيام الليل والتمتع بلاتلاوة لأنه مظنة الحظور والفهم لما يُتلى من القرآن , قال تعالى : ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) ) المزمل أيه 6