- 8 أكتوبر 2009
- 7,553
- 310
- 0
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
التدبر في القرآن الكريم
1- قال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص:29]
في هذه الآيـة بيّن الله -تعالى- أنّ الغرضَ الأساسيَّ من إنزالِ القرآنِ هو التدبّر والتذكّر، لا مجرّد التلاوة على عِظم أجرها.
قال الحسن البصري: "والله! ما تدبُّره بحفظِ حروفه وإضاعةِ حدوده، حتى إنّ أحدَهم ليقول: قرأتُ القرآنَ كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل" [تفسير ابن كثير7/64].
2- قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ...} [النساء:82].
قال ابن كثير: "يقولُ الله تعالى آمراً عباده بتدبّر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهّم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفلا يتدبرون القرآن" [تفسير ابن كثير3/364]،
فهذا أمر صريحٌ بالتدبّر، والأمر للوجوب.
3- قال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} [البقرة:121].
روى ابن كثير عن ابن مسعود قال: "والذي نفسي بيده! إنّ حقَّ تلاوته أن يُحلَّ حلالَه ويحرّمَ حرامه، ويقرأه كما أنزله الله" [تفسير ابن كثير1/403].
وقال الشوكاني: "يتلونه: يعملون بما فيه" [فتح القدير1/135]، ولا يكون العملُ به إلا بعد العلمِ والتدبّر.
4- قال تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [البقرة:78].
قال الشوكاني: "وقيل: الأماني: التلاوة. أي: لا علمَ لهم إلا مجرّد التلاوةِ دون تفهُّمٍ وتدبّر" [فتح القدير1/104].
وقال ابن القيم: "ذمّ الله المحرِّفين لكتابه والأمّيين الذين لا يعلمون منه إلا مجرّدَ التلاوة وهي الأماني" [بدائع التفسير 1/300].
5- قال الله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان:30].
قال ابن كثير: "وتركُ تدبّره وتفهّمه من هجرانه" [تفسير ابن كثير 6/108].
وقال ابن القيم: "هجر القرآن أنواع... الرابع: هجرُ تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه" [بدائع التفسير 2/292].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
التدبر في القرآن الكريم
1- قال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص:29]
في هذه الآيـة بيّن الله -تعالى- أنّ الغرضَ الأساسيَّ من إنزالِ القرآنِ هو التدبّر والتذكّر، لا مجرّد التلاوة على عِظم أجرها.
قال الحسن البصري: "والله! ما تدبُّره بحفظِ حروفه وإضاعةِ حدوده، حتى إنّ أحدَهم ليقول: قرأتُ القرآنَ كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل" [تفسير ابن كثير7/64].
2- قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ...} [النساء:82].
قال ابن كثير: "يقولُ الله تعالى آمراً عباده بتدبّر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهّم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفلا يتدبرون القرآن" [تفسير ابن كثير3/364]،
فهذا أمر صريحٌ بالتدبّر، والأمر للوجوب.
3- قال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} [البقرة:121].
روى ابن كثير عن ابن مسعود قال: "والذي نفسي بيده! إنّ حقَّ تلاوته أن يُحلَّ حلالَه ويحرّمَ حرامه، ويقرأه كما أنزله الله" [تفسير ابن كثير1/403].
وقال الشوكاني: "يتلونه: يعملون بما فيه" [فتح القدير1/135]، ولا يكون العملُ به إلا بعد العلمِ والتدبّر.
4- قال تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [البقرة:78].
قال الشوكاني: "وقيل: الأماني: التلاوة. أي: لا علمَ لهم إلا مجرّد التلاوةِ دون تفهُّمٍ وتدبّر" [فتح القدير1/104].
وقال ابن القيم: "ذمّ الله المحرِّفين لكتابه والأمّيين الذين لا يعلمون منه إلا مجرّدَ التلاوة وهي الأماني" [بدائع التفسير 1/300].
5- قال الله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان:30].
قال ابن كثير: "وتركُ تدبّره وتفهّمه من هجرانه" [تفسير ابن كثير 6/108].
وقال ابن القيم: "هجر القرآن أنواع... الرابع: هجرُ تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه" [بدائع التفسير 2/292].