- 17 سبتمبر 2010
- 701
- 13
- 0
جاء وفد الأعراب ,تسير خطاهم ومعهم القربات, وكلهم أمل في تحقيق مرغوبهم ,
فنزل الوحي من السماء .. (((ألا إنها قربة لهم)))
سعوا إلى المدينة ,ورأوا عامر العمران يلوح لهم ,ومعين الإخلاص يتفجر في سويداء قلوبهم
, فجاءت البشرى بالإفصاح عن مكنونهم ... (((ألاإنهاقربة لهم)))
ترددت الأماني في النفوس,ومعها نفائس الأموال ولسان حالها يقول لعل القوم يحظون
بقبول مطلوبهم, .فنطق الفرقان (((ألا إنها قربة لهم)))
كانوا بين رجاء القبول من الله فيما قدموا ,وخوف الرد لأعمالهم فقرأ القاريء
(((ألاإنها قربة لهم)))
صدقت النوايا يوم أن خرجوا من ديارهم ,وماعلم القوم أن سحايب القبول تظللهم,
فماإن وصلوا المدينة حتى عمهم غيث ,.. (((ألاإنها قربة لهم)))
كانت الشكوك ملازمة لبني جنسهم,يوم أن رأوا أن الصدقات مغرما" لهم ,
فجاءت تبريئة هؤلاء صريحة,.. (((ألاإنها قربة لهم)))
حملوا أنفسهم على نجائب الرجاء, وبأيديهم مشاعل الصدق لتضيء مسالك الطريق لهم ,
فما إن استقروا حتى أشرقت عليهم بشايرالتزكية ,لتبقى إلى قيام الساعة شاهدة لهم ,.. (((ألا إنها قربة لهم )))
كل آيات الكتاب العزيز إذا ماتدبرنا معانيها على الوجه الأكمل ,نستطيع أن نجعل منها نبراسا"
لنا في حياتنا وحتى يتسنى لنا إيجاد أمر عملي للآية الكريمة التى سبق وأن كتبنا عنها
في وصف الطائفة المستثناة من الأعراب ....
نجد أنهم اتخذوا من تلك الصدقات التي يقدمونها ويرجون ثوابها بكل صدق وإيمان مع
مايتلوها من دعوات النبي
قربات عند الله-وحده لاشريك له-يؤملون أن يحصل لهم
بذلك الثواب الموعود ,والقرب المرجى,فجاء النص سريعا"وكأن مرادهم
قد وقع حالا" دونما تأخير (((ألاإنها قربة لهم)))
وبدورنا نحن لابد أن نعيش بكل صدق مع هذه الآية , ولانكون ممن أضاع وقته في توافه الأمور
, وسفاسف الأشياء , .
لابد أيها الأحبة أن نتزود من الأعمال الصالحة بشتى أنواعها .ونتذكر هذه الآية حينما
نقدم على أي عمل صالح نعمله,
ولانقف في ساعة من ساعات أيامنا إلا ونحن في طاعة,
وباعثنا هوالأمل فيماعند الله من الثواب العظيم ,والقرب الكريم
ورجاؤنا في كل عمل نقدمه هذه الكلمات الجميلة لتسلو أنفسنا عن كل متعة زائلة ,
وترجو كل فضيلة باقية ,وحاديها الوعد الذي لايخلف (((ألاإنها قربة لهم)))
منقولـ
فنزل الوحي من السماء .. (((ألا إنها قربة لهم)))
سعوا إلى المدينة ,ورأوا عامر العمران يلوح لهم ,ومعين الإخلاص يتفجر في سويداء قلوبهم
, فجاءت البشرى بالإفصاح عن مكنونهم ... (((ألاإنهاقربة لهم)))
ترددت الأماني في النفوس,ومعها نفائس الأموال ولسان حالها يقول لعل القوم يحظون
بقبول مطلوبهم, .فنطق الفرقان (((ألا إنها قربة لهم)))
كانوا بين رجاء القبول من الله فيما قدموا ,وخوف الرد لأعمالهم فقرأ القاريء
(((ألاإنها قربة لهم)))
صدقت النوايا يوم أن خرجوا من ديارهم ,وماعلم القوم أن سحايب القبول تظللهم,
فماإن وصلوا المدينة حتى عمهم غيث ,.. (((ألاإنها قربة لهم)))
كانت الشكوك ملازمة لبني جنسهم,يوم أن رأوا أن الصدقات مغرما" لهم ,
فجاءت تبريئة هؤلاء صريحة,.. (((ألاإنها قربة لهم)))
حملوا أنفسهم على نجائب الرجاء, وبأيديهم مشاعل الصدق لتضيء مسالك الطريق لهم ,
فما إن استقروا حتى أشرقت عليهم بشايرالتزكية ,لتبقى إلى قيام الساعة شاهدة لهم ,.. (((ألا إنها قربة لهم )))
كل آيات الكتاب العزيز إذا ماتدبرنا معانيها على الوجه الأكمل ,نستطيع أن نجعل منها نبراسا"
لنا في حياتنا وحتى يتسنى لنا إيجاد أمر عملي للآية الكريمة التى سبق وأن كتبنا عنها
في وصف الطائفة المستثناة من الأعراب ....
نجد أنهم اتخذوا من تلك الصدقات التي يقدمونها ويرجون ثوابها بكل صدق وإيمان مع
مايتلوها من دعوات النبي

بذلك الثواب الموعود ,والقرب المرجى,فجاء النص سريعا"وكأن مرادهم
قد وقع حالا" دونما تأخير (((ألاإنها قربة لهم)))
وبدورنا نحن لابد أن نعيش بكل صدق مع هذه الآية , ولانكون ممن أضاع وقته في توافه الأمور
, وسفاسف الأشياء , .
لابد أيها الأحبة أن نتزود من الأعمال الصالحة بشتى أنواعها .ونتذكر هذه الآية حينما
نقدم على أي عمل صالح نعمله,
ولانقف في ساعة من ساعات أيامنا إلا ونحن في طاعة,
وباعثنا هوالأمل فيماعند الله من الثواب العظيم ,والقرب الكريم
ورجاؤنا في كل عمل نقدمه هذه الكلمات الجميلة لتسلو أنفسنا عن كل متعة زائلة ,
وترجو كل فضيلة باقية ,وحاديها الوعد الذي لايخلف (((ألاإنها قربة لهم)))
منقولـ