- 27 أغسطس 2009
- 62,797
- 4,711
- 113
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض فضائل سورة الفاتحة
اضغط هنا لمشاهدة الورقة الدعوية
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بعض فضائل سورة الفاتحة
لسورة الفاتحة أهمية عظيمة ، وفضائلها كثيرة ، فمن ذلك :
- أنها ركن من أركان الصلاة ، لا تصح الصلاة إلا بها ؛فقد قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) . متفق عليه
- أنها أفضل سورة في القرآن ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : فَقَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا) صححه الألباني
- أنها السبع المثاني التي قال الله فيها : (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) الحجر/87 ، وروى البخاري (4474) عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ قَالَ له : (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ) ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ) .
- أنها تشتمل على شفاء القلوب وشفاء الأبدان .
فقد جاء في الحديث المتفق عليه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر . فمروا بحي من أحياء العرب . فاستضافوهم فلم يضيفوهم . فقالوا لهم : هل فيكم راق ؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب . فقال رجل منهم : نعم . فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب . فبرأ الرجل . فأعطي قطيعا من غنم . فأبى أن يقبلها . وقال : حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له . فقال : يا رسول الله . والله . ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب . فتبسم وقال ” وما أدراك أنها رقية ؟ ” . ثم قال ” خذوا منهم . واضربوا لي بسهم معكم ” . وفي رواية : بهذا الإسناد . وقال في الحديث : فجعل يقرأ أم القرآن ، ويجمع بزاقه ، ويتفل . فبرأ الرجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض فضائل سورة الفاتحة
اضغط هنا لمشاهدة الورقة الدعوية

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بعض فضائل سورة الفاتحة
لسورة الفاتحة أهمية عظيمة ، وفضائلها كثيرة ، فمن ذلك :
- أنها ركن من أركان الصلاة ، لا تصح الصلاة إلا بها ؛فقد قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) . متفق عليه
- أنها أفضل سورة في القرآن ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : فَقَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا) صححه الألباني
- أنها السبع المثاني التي قال الله فيها : (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) الحجر/87 ، وروى البخاري (4474) عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ قَالَ له : (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ) ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ) .
- أنها تشتمل على شفاء القلوب وشفاء الأبدان .
فقد جاء في الحديث المتفق عليه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر . فمروا بحي من أحياء العرب . فاستضافوهم فلم يضيفوهم . فقالوا لهم : هل فيكم راق ؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب . فقال رجل منهم : نعم . فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب . فبرأ الرجل . فأعطي قطيعا من غنم . فأبى أن يقبلها . وقال : حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له . فقال : يا رسول الله . والله . ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب . فتبسم وقال ” وما أدراك أنها رقية ؟ ” . ثم قال ” خذوا منهم . واضربوا لي بسهم معكم ” . وفي رواية : بهذا الإسناد . وقال في الحديث : فجعل يقرأ أم القرآن ، ويجمع بزاقه ، ويتفل . فبرأ الرجل

