إعلانات المنتدى


يقولون أن القرآن نزل في مكة و قُرئ في مصر !!

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ben_tachfine

مزمار داوُدي
13 ديسمبر 2005
3,858
9
38
الجنس
ذكر
رد: يقولون أن القرآن نزل في مكة و قُرئ في مصر !!

(بسم الل)

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من تبعهم

لا أخالفك الرأي في ما ذهبت إليه اخي الكريم.. فتعلم قول ابن مسعود: " لقد اختلفت مع عمر في أكثر من مئة مسألة، و والله، لو علمت أن عمر يحب كلبا لأحببته.." هذا منهجنا مع من يخالفنا في أمور بسيطة كهذه..أي الفروع.. و ما قصدت أحدا من الإخوة بكلامي، و الله على ما أقول شهيد، فقط بينت ما يقع فيه البعض، و لو أردت أن أكلم أحدا في مسألة تخصه هو بالتحديد، لراسلته في الخاص، و هذا دأبي في هذا المنتدى و غيره.. لكن المسألى كانت عامة، فأردت أن أجعلها عامة، حتى تعم الفائدة على الجميع، فإن كنت مخطئا، صوبني البعض، و إن كنت على حق، علمه من غاب عنه، و هذا ما أردت من كلامي وحسب..

و ما تكلمت في هذا المقام إلا مما رأيت من سوء أدب بعض الناس مع القرآن..فهذا يقول قنبلة فلانية..و آخر صاروخ علاني.. و آخر يصف القرآن بما لا يليق به..فأردت أن أنبه على هذا الأمر أحبه من أحبه و كرهه من كرهه..و لا أنطلق من اجتهاد شخصي، لكن باستيحاء من كلام العلماء رحمهم الله تعالى..

أنت بارك الله فيك تضع صورة للشيخ الحصري، من كالشيخ الحصري في مخارج الحروف و الإتقان في القراءة؟؟ لا أحد يماري فيه و لا في أولئك الأبرار الأخيار، نحسبهم و الله حسيبهم.. لكن المنكر عندنا هو ما يقوم به هؤلاء الجهلة الذين من حولهم..من صراخ و عويل و صياح.. و هذا مما لا يليق بمجلس تلاوة كتاب الله تعالى.. و هذا لا يخفى على أحد منكم..

و أعتذر إن سببت الإزعاج لأحد منكم، فما أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله..

و الحمد لله رب العالمين..

للتواصل: [email protected]

و السلام عليكم و رحمة الله
 

زاكي شرف الدين

مزمار داوُدي
30 نوفمبر 2005
3,046
6
0
الجنس
ذكر
رد: يقولون أن القرآن نزل في مكة و قُرئ في مصر !!

آه منك يا ابن تاشفين .. من اين جاء هذا الخلاف و كيف وقع هذا القول !! لا أدري من اين تحديدا !!
عموما كلامك سليم من جهة .. لكن انا و امثالي ممن يحرصون على اساس ههذه الامة -القران و السنة- اشد الحرص لا نرضى الا ان يكون هذا الاساس ثابتا متينا لا يزعزعه شيئ و لا يثمله شيئ و لا يضعفه شيئ .. فاننا حين نتكلم عن المقامات -اظنه مربط فرس الخلاف- فانا نتكلم بحسب ما استقر في نفس كل واحد منا من وسائل التغني او الترنم او التطريب او سميه ان شئت (راجع كلام ابن كثير في قصة داود -عليه السلام- مع الطير ستجد هذه المفرداد في كلامه رحمه الله) .. فشيئ انت تفقده لا تملك ان تتصوره بالتالي لا تستطيع الحكم عليه ، و الحكم على الشيئ فرع من تصوره ،
ولنفرض جدلا انك تفهم في هذه المقامات المستخدمة في تلاوة القران .. كيف ساغ لك ان تدخر كل هذا الكلام مدة الزمن ثم تدور به دورة العاصفة في دورتها .. أما و الله لو عمت هذه المقامات أهل الارض جميعا لآل معناها ان يكون إجماعا من الانسانية كلها ان القرءان كلام الله ،اقرأ قصص بعض القراء مع الجماهير و سترى عجبا، كم يسلم من واحد في حفلة واحدة ،
انا اكتب ما اكتب و لا ارى الا ان النفس مذعنة لما يمليه الفكر منقادة لسلطانه فان كان صوابا فمن الله و ان كان خطأ فمني و من الشيطان .. أستغفر الله منه و اتوب اليه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع