- 22 مارس 2007
- 37
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center](بسم الل) [/align]
:
:
[align=center]هموم الأرض في الشعر الإسلامي المعاصر (*)
وقفة عند العتبة الأولى لديوان الدكتور عبد الغني التميمي
قراءة في أبجديات " رسالة من المسجد الأقصى " [/align]
[align=left]الأستاذ عبد الرزاق المساوي[/align]
[align=justify]صاحب الديوان: (7) [/align]
[align=justify] هو الدكتور الشاعر عبد الغني بن أحمد جبر التميمي.
- من مواليد قرية "دير نظام" قرب "رام الله" بفلسطين.
- ولد سنة 1368هـ 1947م.
- درس الابتدائية وما بعدها من مراحل بفلسطين.
- دراسته الجامعية كانت في المملكة العربية السعودية بالمدينة النبوية: الجامعة الإسلامية، ومكة المكرمة: جامعة أم القرى.
- عمل في جامعة أم القرى، وكليات التربية للبنات بالرياض، وبجامعة القدس - كلية الدعوة وأصول الدين.
هذا ما تيسر لنا عن حياة شاعرنا الذي يقول في مقدمة ديوانه مبرزا دور الشعر ووظيفته ومهمته : "((للشعر دور لا يخفى في إغاظة أعداء الله وفي إنهاض همم المسلمين وإرواء غليلهم، وإذا لم ينطلق من قاعدة التوحيد وأساس الإيمان بالله والانتصار لدينه فهم غواية يفتعلها الغاوون. قال جل وعلا
(( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )))
إن هذا الديوان تجريد لسيف من سيوف الحق أريد إغماده ، وصوت من أصوات الدعوة أريد إخماده ليخلو الجو لقبرات الحداثة تبيض وتصفر، إنه لون من ألوان الشعر الإسلامي يتجه بقوة لتأصيل كثير من المفاهيم الإسلامية تأصيلا شرعيا بلسان شعري جلي.))"(8)[/align]
[align=justify]استراتيجية العـنوان:[/align]
[align=justify] قبل ولوج العتبة الأولى البرانية في بناء هذا الأثر الأدبي وقبل الوقوف عليها لاستشراف مكونات وطبقات ومشاهد ومحتويات ذلك البناء الشعري وطبيعته وعلاقته وفواصله وهندسته ومميزاته ومظاهره وجماليته.. نرى أنه لابد من الحديث عن استراتيجيته بشكل عام ومن خلال البناء الشعري الذي بين أيدينا بشكل خاص ولو بنوع من التركيز وشيء من الاختزال..
إن العنوان من حيث هو علامة له استراتيجيته الخاصة به، والمنبثقة من طبيعته التكوينية أولا: في دلالاته اللغوية وإيحاءاته النفسية وتأثيراته الاجتماعية وترسباته الثقافية.. وثانيا كمؤشر على ما يخفي خلفه وعلى امتداداته وتفرعاته وعلاقاته، وعلى ارتباطاته بباقي المكونات التي تتجاور وإياه، أو تتضافر معه لإكمال الصورة التي يرغب المرسل في إعطائها للمتلقي..
إنه العتبة الأولى التي قد تصدم المتلقي أو تفجأه أو تثيره سلبا أو إيجابا، وهذه هي أولى عملياته الاستراتيجية، ومن خلالها أو عبرها وفي عملية معقدة وخاطفة يتم انتقال المتلقي من عالم الواقع المشهود الذي يلحظه أمامه إلى عالم الخيال الذي يسرع العنوان في حمله إليه بقوة.. بمعنى آخر إن العنوان هو العتبة الأولى التي تقود أو تجر أو تولج – حسب مستوى الإثارة التي تتمتع بها تلك العتبة – نحو عالم الفهم والتفسير وحتى التأويل والتدبير.. فهو العتبة التي قد تثير في المتلقي فضوله المعرفي وركاماته الثقافية، وتحرك فيه شهية التعاطي مع البناء الإبداعي ككل، وتجذبه بما تملك من مثيرات لولوج أو اقتحام عالمه الذي هو عنوان له..
إن العنوان عتبة تفضي إلى داخل البناء كما أنه بمثابة المفتاح الأول والأهم ضمن - بطبيعة الحال- مجموعة من المفاتيح الأساس التي تساعد على فتح مغاليق جميع مكونات وبيوتات ومرافق ذلك البناء الذي هو في الأصل بناء نصي مغلق قابل للفتح، أو قل يحث المتلقي على استفتاحه.. لذلك وجب أن نوليه اهتماما بالغا وعناية كبيرة.. فلا ينسى وهو أول المداخل إلى صرح النص.. ولا يغض عنه الطرف وهو أول علامة تنتصب أمام المتلقي، وقد جمعت خيوط ومكونات وامتدادات ذلك البناء/الإبداع المعنون.. كما يمكن القول بأنه يختزل جملة من الإضمارات التي قد يفصح عنها البناء النصي ككل أو يومئ إليها..
ولهذا نلحظ اهتماما واسعا ومتزايدا في عصرنا الحديث بقضية العنونة في عالم الدراسات النقدية من جميع الاتجاهات حتى إن بعضهم وضع له علما خاصا ذا موضوع ومنهاج، وعلى رأسها الاتجاه السميولوجي..
إن العنوان هو أول بارقة تصور طبيعة الأثر المعنون، وتقدم للمتلقي بطاقة تعريفية عنه.. لذلك قلنا إنه يجمع خيوطه ومكوناته، وعليه فلا يمكن أن نحصر العنوان استراتيجيا في فضاء معين محدود على مستوى جغرافية الأثر.. كالرأس من الجسد/الأثر أو الوجه من الرأس كما يحلو لبعضهم القول.. أو على إحدى جوانبه عن اليمين أو عن اليسار أو في الوسط أو التحت.. سواء على الغلاف الرئيس أو الغلاف الثانوي.. أو كعنوان داخلي إذا كان يتواجد على الغلاف من جهة وينتصب على رأس عمل فرعي من جهة أخرى.. أو يتصدره هو بعينه ضمن أعمال أخرى تتحالف فيما بينها لتكوين الأثر ككل بين دفتين..
لذلك فهو يفرض علينا القيام بمجموعة من المناورات كي نتمكن من ضبط –أو على الأقل معرفة– مدى توغله في الأثر المعنون به، وإلى أي حد ينشر لمساته كعنوان فقط على عمل أو أعمال مختلفة أو متكاملة، وأين يمكن أن يظهر منها أو يختفي، وكيف يكون ذلك التجلي والخفاء.. وكيف يتناغم مع ما حوله من رسوم أو ألوان أو صور أو كتابات أو خربشات أو ما شابه ذلك..؟؟؟؟ خاصة وأن العنوان قد يكون وحيدا منثورة حباته في صحراء الغلاف.. وقد تحيط به كل أو بعض تلك المكونات الأخرى السالفة الذكر مما يضفي عليه دلالات وإيحاءات إضافية تسهم في إضاءته وتفكيكه وإعادة تركيبه بالشكل الذي يخول له تمرير رسالته وضبط علاقاته بمتلقيه انطلاقا من التأثير إلى التفاعل إلى القراءة إلى التحليل إلى التخييل إلى التأويل إلى التفعيل..
إن عنوان الديوان الذي بين أيدينا والذي نقترح قراءته، له استراتيجيته الخاصة إذ يبدو جليا في إطار الفضاء الذي يحدده الغلاف، يبدو أنه عنوان مضيء يتحرك في ظلام دامس.. ويناور بضوء مكوناته الفونيمية فيما يشبه جنح الظلام.. وقد يكون مستمدا لهذا الضوء من النور الساري بين القبة المباركة والمجموعة من السواري المكونة للأقواس التي تعد بالنصر المضيء لكل جنباتها.. ويكتسب العنوان قدسيته من قدسية المسجد الأقصى، والتي يحملها من الدال والمرجع معا، وتصبح تلك العتبة عتبة مقدسة فيما تدلي به أثناء التعاطي معها.. كما يعمل هذا العنوان المعبر والمثير على الوصول إلى كل يد مسلمة مؤمنة بقضيته من خلال القاسم المشترك الذي يرمز إليه الضوء أو النور.. واختيار هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يكون اعتباطيا أو بمحض الصدفة.. أو قام دون دراية ولا إحاطة، ولا ربط علاقات =(دبلومانصية)= بينه هو باعتباره مرسلةً وبين المرسل باعتباره مرسلا ومتلقيا في الوقت نفسه من جهة، وبينه أي العنوان وبين المتلقي الآخر من جهة ثانية.. وكل هذه الأقطاب الثلاث فاعلة وبشكل كبير في وضع هذه الاستراتيجية التي قبلت بها جميع الأطراف لأنها تلبي ولو في الحد الأدنى رؤية جمالية متفق عليها سلفا بحكم الطبيعة والسليقة وبحكم التعارف الأدبي..
ومن ثمة فإن العنوان وقع في شكله الذي بدا عليه كعتبة أولى وفي ارتباطه بما يشغل معه المساحة أو الفضاء الخارجي الذي هو الغلاف.. بدا العنوان العتبة الأولى - كما قلت- دالا على أنه اختيار مدروس ومقصود وهادف أيضا ومثير.. بحيث استطاع أن يعبر بكل قصدية عما يمكن أن يستشرفه المتلقي أو أن يستحضره بل وأن يتأوله حتى قبل أن يتصفح مداخل ومخارج الأثر الأدبي، لأنه كما يقال في المثل المغربي " الأخبار تؤخذ من باب الدار ".. [/align]
|--*¨®¨*--|[align=left]والبقية تأتي إن شاء الله تعالى..[/align]|--*¨®¨*--|
:

[align=center]هموم الأرض في الشعر الإسلامي المعاصر (*)
وقفة عند العتبة الأولى لديوان الدكتور عبد الغني التميمي
قراءة في أبجديات " رسالة من المسجد الأقصى " [/align]
[align=left]الأستاذ عبد الرزاق المساوي[/align]
[align=justify]صاحب الديوان: (7) [/align]
[align=justify] هو الدكتور الشاعر عبد الغني بن أحمد جبر التميمي.
- من مواليد قرية "دير نظام" قرب "رام الله" بفلسطين.
- ولد سنة 1368هـ 1947م.
- درس الابتدائية وما بعدها من مراحل بفلسطين.
- دراسته الجامعية كانت في المملكة العربية السعودية بالمدينة النبوية: الجامعة الإسلامية، ومكة المكرمة: جامعة أم القرى.
- عمل في جامعة أم القرى، وكليات التربية للبنات بالرياض، وبجامعة القدس - كلية الدعوة وأصول الدين.
هذا ما تيسر لنا عن حياة شاعرنا الذي يقول في مقدمة ديوانه مبرزا دور الشعر ووظيفته ومهمته : "((للشعر دور لا يخفى في إغاظة أعداء الله وفي إنهاض همم المسلمين وإرواء غليلهم، وإذا لم ينطلق من قاعدة التوحيد وأساس الإيمان بالله والانتصار لدينه فهم غواية يفتعلها الغاوون. قال جل وعلا
إن هذا الديوان تجريد لسيف من سيوف الحق أريد إغماده ، وصوت من أصوات الدعوة أريد إخماده ليخلو الجو لقبرات الحداثة تبيض وتصفر، إنه لون من ألوان الشعر الإسلامي يتجه بقوة لتأصيل كثير من المفاهيم الإسلامية تأصيلا شرعيا بلسان شعري جلي.))"(8)[/align]
[align=justify]استراتيجية العـنوان:[/align]
[align=justify] قبل ولوج العتبة الأولى البرانية في بناء هذا الأثر الأدبي وقبل الوقوف عليها لاستشراف مكونات وطبقات ومشاهد ومحتويات ذلك البناء الشعري وطبيعته وعلاقته وفواصله وهندسته ومميزاته ومظاهره وجماليته.. نرى أنه لابد من الحديث عن استراتيجيته بشكل عام ومن خلال البناء الشعري الذي بين أيدينا بشكل خاص ولو بنوع من التركيز وشيء من الاختزال..
إن العنوان من حيث هو علامة له استراتيجيته الخاصة به، والمنبثقة من طبيعته التكوينية أولا: في دلالاته اللغوية وإيحاءاته النفسية وتأثيراته الاجتماعية وترسباته الثقافية.. وثانيا كمؤشر على ما يخفي خلفه وعلى امتداداته وتفرعاته وعلاقاته، وعلى ارتباطاته بباقي المكونات التي تتجاور وإياه، أو تتضافر معه لإكمال الصورة التي يرغب المرسل في إعطائها للمتلقي..
إنه العتبة الأولى التي قد تصدم المتلقي أو تفجأه أو تثيره سلبا أو إيجابا، وهذه هي أولى عملياته الاستراتيجية، ومن خلالها أو عبرها وفي عملية معقدة وخاطفة يتم انتقال المتلقي من عالم الواقع المشهود الذي يلحظه أمامه إلى عالم الخيال الذي يسرع العنوان في حمله إليه بقوة.. بمعنى آخر إن العنوان هو العتبة الأولى التي تقود أو تجر أو تولج – حسب مستوى الإثارة التي تتمتع بها تلك العتبة – نحو عالم الفهم والتفسير وحتى التأويل والتدبير.. فهو العتبة التي قد تثير في المتلقي فضوله المعرفي وركاماته الثقافية، وتحرك فيه شهية التعاطي مع البناء الإبداعي ككل، وتجذبه بما تملك من مثيرات لولوج أو اقتحام عالمه الذي هو عنوان له..
إن العنوان عتبة تفضي إلى داخل البناء كما أنه بمثابة المفتاح الأول والأهم ضمن - بطبيعة الحال- مجموعة من المفاتيح الأساس التي تساعد على فتح مغاليق جميع مكونات وبيوتات ومرافق ذلك البناء الذي هو في الأصل بناء نصي مغلق قابل للفتح، أو قل يحث المتلقي على استفتاحه.. لذلك وجب أن نوليه اهتماما بالغا وعناية كبيرة.. فلا ينسى وهو أول المداخل إلى صرح النص.. ولا يغض عنه الطرف وهو أول علامة تنتصب أمام المتلقي، وقد جمعت خيوط ومكونات وامتدادات ذلك البناء/الإبداع المعنون.. كما يمكن القول بأنه يختزل جملة من الإضمارات التي قد يفصح عنها البناء النصي ككل أو يومئ إليها..
ولهذا نلحظ اهتماما واسعا ومتزايدا في عصرنا الحديث بقضية العنونة في عالم الدراسات النقدية من جميع الاتجاهات حتى إن بعضهم وضع له علما خاصا ذا موضوع ومنهاج، وعلى رأسها الاتجاه السميولوجي..
إن العنوان هو أول بارقة تصور طبيعة الأثر المعنون، وتقدم للمتلقي بطاقة تعريفية عنه.. لذلك قلنا إنه يجمع خيوطه ومكوناته، وعليه فلا يمكن أن نحصر العنوان استراتيجيا في فضاء معين محدود على مستوى جغرافية الأثر.. كالرأس من الجسد/الأثر أو الوجه من الرأس كما يحلو لبعضهم القول.. أو على إحدى جوانبه عن اليمين أو عن اليسار أو في الوسط أو التحت.. سواء على الغلاف الرئيس أو الغلاف الثانوي.. أو كعنوان داخلي إذا كان يتواجد على الغلاف من جهة وينتصب على رأس عمل فرعي من جهة أخرى.. أو يتصدره هو بعينه ضمن أعمال أخرى تتحالف فيما بينها لتكوين الأثر ككل بين دفتين..
لذلك فهو يفرض علينا القيام بمجموعة من المناورات كي نتمكن من ضبط –أو على الأقل معرفة– مدى توغله في الأثر المعنون به، وإلى أي حد ينشر لمساته كعنوان فقط على عمل أو أعمال مختلفة أو متكاملة، وأين يمكن أن يظهر منها أو يختفي، وكيف يكون ذلك التجلي والخفاء.. وكيف يتناغم مع ما حوله من رسوم أو ألوان أو صور أو كتابات أو خربشات أو ما شابه ذلك..؟؟؟؟ خاصة وأن العنوان قد يكون وحيدا منثورة حباته في صحراء الغلاف.. وقد تحيط به كل أو بعض تلك المكونات الأخرى السالفة الذكر مما يضفي عليه دلالات وإيحاءات إضافية تسهم في إضاءته وتفكيكه وإعادة تركيبه بالشكل الذي يخول له تمرير رسالته وضبط علاقاته بمتلقيه انطلاقا من التأثير إلى التفاعل إلى القراءة إلى التحليل إلى التخييل إلى التأويل إلى التفعيل..
إن عنوان الديوان الذي بين أيدينا والذي نقترح قراءته، له استراتيجيته الخاصة إذ يبدو جليا في إطار الفضاء الذي يحدده الغلاف، يبدو أنه عنوان مضيء يتحرك في ظلام دامس.. ويناور بضوء مكوناته الفونيمية فيما يشبه جنح الظلام.. وقد يكون مستمدا لهذا الضوء من النور الساري بين القبة المباركة والمجموعة من السواري المكونة للأقواس التي تعد بالنصر المضيء لكل جنباتها.. ويكتسب العنوان قدسيته من قدسية المسجد الأقصى، والتي يحملها من الدال والمرجع معا، وتصبح تلك العتبة عتبة مقدسة فيما تدلي به أثناء التعاطي معها.. كما يعمل هذا العنوان المعبر والمثير على الوصول إلى كل يد مسلمة مؤمنة بقضيته من خلال القاسم المشترك الذي يرمز إليه الضوء أو النور.. واختيار هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يكون اعتباطيا أو بمحض الصدفة.. أو قام دون دراية ولا إحاطة، ولا ربط علاقات =(دبلومانصية)= بينه هو باعتباره مرسلةً وبين المرسل باعتباره مرسلا ومتلقيا في الوقت نفسه من جهة، وبينه أي العنوان وبين المتلقي الآخر من جهة ثانية.. وكل هذه الأقطاب الثلاث فاعلة وبشكل كبير في وضع هذه الاستراتيجية التي قبلت بها جميع الأطراف لأنها تلبي ولو في الحد الأدنى رؤية جمالية متفق عليها سلفا بحكم الطبيعة والسليقة وبحكم التعارف الأدبي..
ومن ثمة فإن العنوان وقع في شكله الذي بدا عليه كعتبة أولى وفي ارتباطه بما يشغل معه المساحة أو الفضاء الخارجي الذي هو الغلاف.. بدا العنوان العتبة الأولى - كما قلت- دالا على أنه اختيار مدروس ومقصود وهادف أيضا ومثير.. بحيث استطاع أن يعبر بكل قصدية عما يمكن أن يستشرفه المتلقي أو أن يستحضره بل وأن يتأوله حتى قبل أن يتصفح مداخل ومخارج الأثر الأدبي، لأنه كما يقال في المثل المغربي " الأخبار تؤخذ من باب الدار ".. [/align]
|--*¨®¨*--|[align=left]والبقية تأتي إن شاء الله تعالى..[/align]|--*¨®¨*--|