- 26 نوفمبر 2009
- 3,418
- 70
- 0
- الجنس
- أنثى

قال تعالى :
( وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ )
الأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات
فإن الاستباق إليها يتضمن فعلها وتكميلها وإيقاعها على أكمل الأحوال والمبادرة إليها ،
ومن سبق في الدنيا فهو السابق في الآخرة إلى الجنان ،
فالسابقون أعلى الخلق درجة .
ويستدل بهذه الآية الشريفة على الإتيان بكل فضيلة يتصف بها العمل
كالصلاة في أول وقتها والإتيان بسنن العبادات وآدابها ،
فلله ما أجمعها وأنفعها من آية .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .
