إعلانات المنتدى


من يعرب ويزيل الإشكال ؟

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

سلم المجد

مزمار جديد
15 أغسطس 2009
18
0
0
الجنس
ذكر
ومحمد العلم بن شامس : كان مثلك مجتهد

تناقشت وبعض الإخوة في إعراب ( مثلك ) و (مجتهد ) ، قال أحدهم :
مثل مبتدأ ، وطبعا الكاف مضاف إليه ،ومجتهد خبر ، واسم كان ضمير ، وجملة مثلك مجتهد خبر كان
وقال آخر :
مثلك خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ، مجتهد خبر كان ، ولم ينصب لضرورة الشعر ، أو حملا على لغة ربيعة المجيزة الوقوف على التنوين بالسكون ، وقال ثالث :
مثلك خبر كان ، ومجتهد بدل ، ومسوغ تسكينه ضرورة أو لغة ربيعة ، ورغم اختلاف البدل والمبدل منه تعريفا وتنكيرا إلا أن مثل - كما يذكر - موغلة في التنكير ؛ فلا تتعرف وإن أضيفت لمعرفة ، فهل هذا فعلا مسوغ ؟

أرجو التفاعل لنستفيد جميعا
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: من يعرب ويزيل الإشكال ؟

أرحب بك أخي الكريم في منتدانا وخاصة في ركن لغتنا الجميلة


وفي رأيي المتواضع الإعراب كالآتي:

ومحمد العلم بن شامس : كان مثلك مجتهدًا
مثل: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة, وهو مضاف
والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
مجتهدًا: خبر ثان ل كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة,وهو منوّن
( وحُذف التنوين للضرورة الشعرية )

أو :
مثلك : صفة مرفوعة لاسم كان ( الضمير المستتر العائد على محمد )
مجتهدًا: خبر كان منصوب

و مثل موغلة في التنكير فهى لاتُعرف ب أل
ولكنها هنا مضافة إلى معرفة ( الضمير المتصل) , ومجتهد نكرة
والشرط في البدل أن يتبع المبدل منه في عدة أوجه ومنها التعريف والتنكير

هذا والله أعلى وأعلم
والإخوة والأخوات فيهم مَن هم أعلم مني
فليُدلِ كلٌ بدلوه
جزاك ربي خيرًا
 

الطيّبة

مزمار داوُدي
7 مارس 2006
5,489
17
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: من يعرب ويزيل الإشكال ؟

لـ( نحو ) ، و ( مثل ) وشبهِهِما حالتانِ :
الأولى : أن تأتيَ بعد تمامِ الكلامِ .وهذا ليس مجال كلامنا الآن

الثانية : أن تأتيَ قبلَ تمامِ الكلامِ .



فإن جاءت قبلَ تمام الكلامِ ،فإنك تعربُها بحَسَب موقِعِها ؛ تقولُ : ( الاسمُ مثلُ زيدٍ دالٌّ على ذاتٍ ) ؛ فتعربُ ( مثل ) نعتًا لـ ( الاسم ) وإن كانَ غيرَ موافقٍ له ؛ إذ ( مثل ) ، و ( غير ) ، و ( نحو ) من الكلمات الموغلة في الإبهامِ ؛ فلا يُشترَط فيها ذلكَ ؛ ألا ترى أنك تقولُ : ( مررت برجال مثلِك ) ، و ( رجلين مثلِك ) على تأويلِها بمشتقّ نكرةٍ موافقٍ . وحكى سيبويه من الصفةِ : ( ما يحسن بالرجلِ مثلِك أن يفعلَ ذاك ) . وتؤوِّلُه بالمعرفةِ المشتقّة ؛ أي : بالرجلِ المماثلِ لكَ . ومنه قوله تعالى :
01204cbc20.gif
صراط الذين أنعمتَ عليهم * غيرِ المغضوبِ عليهم
2654672cb0.gif
. ويجوز أن تجعلَه بدلاً من ( الاسم ) ، ويجوز أيضًا أن تجعلَه حالاً على تأويلِه بالنكرةِ .

وتقولُ أيضًا : ( هذا الشيءُ مثلُ ذلك الشيء ) ؛ فتعربُ ( مثل ) خبرًا . وتقولُ : ( سرتُ نحوَ البيت ) ؛ فتعربُ ( نحو ) ظرفَ مكانٍ . وعلى هذا القياسُ .

المصدر : ملتقى أهل اللغة

فهنا كل الحالات المذكورة في إعراب مثل ( صفة , خبر )
وغير المذكورة وهي إعرابها حال منصوبة لاسم كان الضمير المستتر

هي صحيحة

وبالنسبة لإعراب مثلك : خبر كان
ومجتهدا بدل من مثل
فالإعراب صحيح أيضاِ
لأنّها أي (مثل ) كما ذُكر سابقا موغلة في الإبهام والتنكير ( أي أنّها نكرة دائما حتى لو أضيفت )





 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: من يعرب ويزيل الإشكال ؟

جميل هذا التفاعل أختي الطيبة
جزاكِ ربي خيرًا
وأتمنى أن يجد الأخ السائل بغيته
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع