إعلانات المنتدى


مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

القاسمية 26

مزمار داوُدي
2 أغسطس 2010
6,454
202
63
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قال تعالى ( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ) الشعراء

قال ابن الجوزي في كتابه التبصرة على هذه الآية:
أين الذين كانوا في اللذات يتقلبون على الخلق ولا يغلبون مزجت لهم كؤوس المنايا فباتوا يتجرعون
( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )

مدوا أيديهم إلى الحرام وأكثروا من الزلل والآثام وكم وعظوا بمنثور ومنظوم من الكلام لو أنهم يسمعون"
( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )

حمل كل منهم في كفن إلى بيت البلى والعفن وما صحبهم غيره من الوطن من كل ما كانوا
( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )

ضمهم والله التراب وسد عليهم في ثراهم الباب وتقطعت بهم الأسباب والأحباب يرجعون
( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )

أين أموالهم والذخائر أين أصحابهم والعشائر درات على القوم الدوائر ففم أنتم تطمعون"
( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )

شغلوا على الأهل والأولاد وافتقروا إلى يسير من الزاد وباتوا من الندم على أخس مهاد وإنما هذا من حصاد ما كانوا يزرعون.

أين الجنود والخدم أين الُحرم والحرم أين النعم والنعم بعد ما كانوا يربعون فيما يرتعون.

لو رأيتم في حلل الندامة إذا برزوا يوم القيامة وعليهم للعقاب علامة يساقون بالذل لا بالكرامة إلى النار فهم يوزعون.

يا معشر العاصين قد بقى القليل والأيام تنادي قد دنا الرحيل وقد صاح بكم إلى الهدى الدليل إن كنتم تسمعون
( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )


موعظة تفيض لها الدموع وتسكن لها الجوارح
فعلا كل مافي الدنيا من لهو وباطل لن يغني عنا يوم القيامة من شي
فلا يبقى للانسان الا عمله الصالح الذي اخلصه لله
اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا ولابائنا وامهاتنا واحبائنا اللهم اغفر لنا جميعا
 

المثبتي

مزمار فعّال
17 فبراير 2009
243
12
18
الجنس
ذكر
رد: مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

اللهم اجعل متاعنا في جناتك يوم القيامة و خير ايامنا يوم لقائك و خير اعمالها خواتمها ....!!! .جزاك الله خير الجزاء على هذه اللفة القيمة
 

طموحـة

مشرفة سابقة
31 أكتوبر 2010
4,028
154
63
الجنس
أنثى
رد: مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

بارك الله فيك ..
 

لحظة تأمل

مزمار فضي
25 مارس 2011
541
19
0
الجنس
أنثى
رد: مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

ضمهم والله التراب وسد عليهم في ثراهم الباب وتقطعت بهم الأسباب والأحباب يرجعون
( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )

موعظه بليغه ومؤثره
جزاك الله خير ووفقك لكل خير
 

ينابيع الوفاء

مزمار فعّال
21 فبراير 2011
145
25
28
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
سعد سعيد الغامدي
علم البلد
رد: مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

"رزقتِ الحسنى وزيادة "
 

سداتي الشنقيطي

مزمار جديد
9 يوليو 2011
10
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مشاري راشد العفاسي
رد: مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

رحمــــــــــــــــــــــــــــــــاك ياالله(مزامير)
 

سداتي الشنقيطي

مزمار جديد
9 يوليو 2011
10
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مشاري راشد العفاسي
رد: مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ(1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ(2) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ(3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ(4) كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ(5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ(7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ(8) * سورة التكاثر ... سبحان الله العظيم .....




خرَّج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 'خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أوليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟

قالا: الجوع يا رسول الله؛ قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوما؛ فقاما معه، فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحباً وأهلاً؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: يستعذب لنا من الماء؛ إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني،

قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق فيه بُسْر وتمر رطب، فقال: كلوا من هذه؛ وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب؛ فذبح لهم، فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العِذْق، فشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم'.





وخرجه الترمذي وزاد فيه كما قال القرطبي: 'هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد'، وكنى الرجل الذي من الأنصار، فقال: أبو الهيثم بن التيهان، واسمه مالك.


يخبر الرسول الكريم صاحبيه أنهم مسئولون عن هذه النعمة التي جاءت بعد الجوع الشديد، وهم الصابرون المبشرون بالجنة.

فما أعجب هذه القصة!! وما أقوى أثرها في النفوس..

فكم شبعنا وروينا بل وتمتعنا بما نأكل من غير جوع فهل تفكرنا بهذه النعم؟ فكم نعمة أنعمها الله علينا؟

فهل قلنا 'اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر'، صباحاً ومساءً، فمن قالها أدى شكر يومه، فيا أيها الإنسان أنا لا أريد أن أسطر الحرف فقط بل أريد أن أبيّن عظم تلك النعم وأريد أن تفهم وأفهم ونرعي سمعنا إلى قوله تعالى: ]كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى، وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى[. [81ـ82طه]

اللهم إنَّا أتيناك تائبين طائعين، فاهدنا إلى الصراط المستقيم.(مزامير)
 

سداتي الشنقيطي

مزمار جديد
9 يوليو 2011
10
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مشاري راشد العفاسي
رد: مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

خرَّج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 'خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أوليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟
قالا: الجوع يا رسول الله؛ قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوما؛ فقاما معه، فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحباً وأهلاً؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: يستعذب لنا من الماء؛ إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني،

قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق فيه بُسْر وتمر رطب، فقال: كلوا من هذه؛ وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب؛ فذبح لهم، فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العِذْق، فشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم'.

وخرجه الترمذي وزاد فيه كما قال القرطبي: 'هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد'، وكنى الرجل الذي من الأنصار، فقال: أبو الهيثم بن التيهان، واسمه مالك.
يخبر الرسول الكريم صاحبيه أنهم مسئولون عن هذه النعمة التي جاءت بعد الجوع الشديد، وهم الصابرون المبشرون بالجنة.
فما أعجب هذه القصة!! وما أقوى أثرها في النفوس..
فكم شبعنا وروينا بل وتمتعنا بما نأكل من غير جوع فهل تفكرنا بهذه النعم؟ فكم نعمة أنعمها الله علينا؟
فهل قلنا 'اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر'، صباحاً ومساءً، فمن قالها أدى شكر يومه، فيا أيها الإنسان أنا لا أريد أن أسطر الحرف فقط بل أريد أن أبيّن عظم تلك النعم وأريد أن تفهم وأفهم ونرعي سمعنا إلى قوله تعالى: ]كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى، وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى[. [81ـ82طه]
اللهم إنَّا أتيناك تائبين طائعين، فاهدنا إلى الصراط المستقيم.(مزامير)(مزامير)
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع