تاريخ اجازة الشيخ ابراهيم المشهداني حفظه الله للشيخ الدكتور عامر خيري في القراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة وهي عادة جرى عليها الشيخ عند تاجيزه لطالب من طلابه وله الكثير من النظم لاسيما في الشعر المؤرخ للعديد من المناسبات ، وقد كتبتنا ترجمة وافية من سيرة الشيخ العلمية ومراحل طلبه لهذا العلم الجليل تجدها على موقع مزامير ال داود وغيرها نسال الله التوفيق واليك القصيدة كاملة :
أُثْني عليك وأنت فوقَ ثنائي *** أنت المُهيمنُ والمجيبُ دُعائي
حمداً لك اللّهمَ حمداً طيباً *** ومباركاً في الخيرِ والضرّاءِ
حمداً بثقلِ العرش حمدَ مُنْزَّهٍ *** لله عن شِرْكٍ وعن شُركاءِ
حمداً بقدر كلامه ورضائهِ *** وبِعَدَّ من دَبُّوا على الغبراءِ
ثم الصلاةُ على النبيَّ محمّدٍ *** عَدَدَ النجومِ وعَدَّ قَطْرِ الماءِ
والآلِ والصحب الكرامِ ومَنْ سعى *** في نشرِ دينِ اللهِ في الأرجاءِ
هُمْ صفوةُ الدنيا خيارُ بني الورى *** أهلُ التقى سبقوا إلى العلياءِ
وعلى التقاةِ التّابعينَ لصَحبهِ *** بالخيرِ والاحسانِ والآلاءِ
وعلى الأُلى القُرّاءِ مَنْ حَفِظُوا لنا *** بالشاطبية نفحةِ الأشذاءِ
بالدرةِ الغرّا بطيّبةِ الثنا *** صغرى وكبرى عمدةَ القرّاءِ
فأولئك الأفذاذُ أفضلُ مِنْ وَعَى *** أحكامَ خيْرِ مُنَزَّلٍ وَضَّاءِ
فعليهمُ أزكى السّلامِ تحيّةً *** وجزاهمُ الرحمنُ خيرَ جزاءِ
ياسعدَ مَنْ لَحِقُوا بهم وتشبّهوا *** بهمُ بحسْنِ قراءةٍ وَرِواءِ
وعلى طريقِ أولئكم اجدادِنا *** قد سارَ ليس مبالياً بعناءِ
الماجدُ الدكتور أعنى عامراً *** نجلَ الكرامِ وسيّدَ النجباءِ
الوالدُ الميمونُ خيري مَنْ لهُ *** باعٌ بطبَّ الناسِ والأدواءِ
فليسمعِ القرّاءُ في حدبائنا*** لأبي محمدَ هاتفاً بثناءِ
إنّي أجزتُ أبا عبيدةَ عامراً *** بقراءةِ الصغرى بلا اسْتِثْناءِ
فمبارك وله دعائي خالصاً *** من خافقي بإجازةِ الكُبْراءِ
أرّختُ زانَ مدارجَ العلماءِ *** والطّبَّ مأوى السادةِ القراءِ
58 248 182 48 56 496 342
حمداً لك اللّهمَ حمداً طيباً *** ومباركاً في الخيرِ والضرّاءِ
حمداً بثقلِ العرش حمدَ مُنْزَّهٍ *** لله عن شِرْكٍ وعن شُركاءِ
حمداً بقدر كلامه ورضائهِ *** وبِعَدَّ من دَبُّوا على الغبراءِ
ثم الصلاةُ على النبيَّ محمّدٍ *** عَدَدَ النجومِ وعَدَّ قَطْرِ الماءِ
والآلِ والصحب الكرامِ ومَنْ سعى *** في نشرِ دينِ اللهِ في الأرجاءِ
هُمْ صفوةُ الدنيا خيارُ بني الورى *** أهلُ التقى سبقوا إلى العلياءِ
وعلى التقاةِ التّابعينَ لصَحبهِ *** بالخيرِ والاحسانِ والآلاءِ
وعلى الأُلى القُرّاءِ مَنْ حَفِظُوا لنا *** بالشاطبية نفحةِ الأشذاءِ
بالدرةِ الغرّا بطيّبةِ الثنا *** صغرى وكبرى عمدةَ القرّاءِ
فأولئك الأفذاذُ أفضلُ مِنْ وَعَى *** أحكامَ خيْرِ مُنَزَّلٍ وَضَّاءِ
فعليهمُ أزكى السّلامِ تحيّةً *** وجزاهمُ الرحمنُ خيرَ جزاءِ
ياسعدَ مَنْ لَحِقُوا بهم وتشبّهوا *** بهمُ بحسْنِ قراءةٍ وَرِواءِ
وعلى طريقِ أولئكم اجدادِنا *** قد سارَ ليس مبالياً بعناءِ
الماجدُ الدكتور أعنى عامراً *** نجلَ الكرامِ وسيّدَ النجباءِ
الوالدُ الميمونُ خيري مَنْ لهُ *** باعٌ بطبَّ الناسِ والأدواءِ
فليسمعِ القرّاءُ في حدبائنا*** لأبي محمدَ هاتفاً بثناءِ
إنّي أجزتُ أبا عبيدةَ عامراً *** بقراءةِ الصغرى بلا اسْتِثْناءِ
فمبارك وله دعائي خالصاً *** من خافقي بإجازةِ الكُبْراءِ
أرّختُ زانَ مدارجَ العلماءِ *** والطّبَّ مأوى السادةِ القراءِ
58 248 182 48 56 496 342
